عائلة آل قطوش تفند الرواية الاسرائيلية حول اعتقال ابنها
نشر بتاريخ: 26/11/2016 ( آخر تحديث: 26/11/2016 الساعة: 22:28 )
بيت لحم - معا - نشرت وسائل إعلام عبرية خبرا عن إلقاء القبض على شاب من بلدة بتير قضاء بيت لحم، وهو يحاول إشعال النيران في أحراش غابات القدس الغربية بجوار البلدة.
وفندت عائلة الشاب الرواية الاسرائيلية وقالت انه مزارع من بتير، وكان ينظف أرضه الخاصة بالقرب من منزله عن طريق تجميع النفايات وإشعال النار بها، وهو إجراء شائع بين المزارعين، لكن كاميرات الاحتلال بالجبال المقابلة التقطت له الصور ولفقت له التهمة، حيث أن الاحتلال أصبح يستغلّ حتى الكوارث البيئية لإلصاقها بالفلسطينيين.
وهذا بيان من عائلته:
"نحن آل قطوش من بلدة بتير نستنكر ما تم تناقله من مزاعم على وسائل الإعلام العبرية بحق ابننا جواد علي محمد قطوش بخصوص محاولة إحراق أحراش في أطرف القرية.
حيث أنه ذهب يوم السبت 26/11/2016 إلى قطعة أرض تعود لهٍ والتي ليست بعيدةً عن منزله، وعندما أراد تنظيفها من بعض النفايات عن طريق إشعال النار بها -وهو أسلوب شائع بالريف- تفاجأ بمداهمة قواتٍ من جيش وشرطة الاحتلال له في أرضه، وتم اتهامه بتلك التهم الباطلة التي لا أساس لها من الصحة.
فهل يعقل أن يقوم إنسانٌ عاقلٌ بافتعال النيران بقصد الأذى في مكانٍ ليس إلا أرضه الخاصة وبالقرب من بيته؟"
وفندت عائلة الشاب الرواية الاسرائيلية وقالت انه مزارع من بتير، وكان ينظف أرضه الخاصة بالقرب من منزله عن طريق تجميع النفايات وإشعال النار بها، وهو إجراء شائع بين المزارعين، لكن كاميرات الاحتلال بالجبال المقابلة التقطت له الصور ولفقت له التهمة، حيث أن الاحتلال أصبح يستغلّ حتى الكوارث البيئية لإلصاقها بالفلسطينيين.
وهذا بيان من عائلته:
"نحن آل قطوش من بلدة بتير نستنكر ما تم تناقله من مزاعم على وسائل الإعلام العبرية بحق ابننا جواد علي محمد قطوش بخصوص محاولة إحراق أحراش في أطرف القرية.
حيث أنه ذهب يوم السبت 26/11/2016 إلى قطعة أرض تعود لهٍ والتي ليست بعيدةً عن منزله، وعندما أراد تنظيفها من بعض النفايات عن طريق إشعال النار بها -وهو أسلوب شائع بالريف- تفاجأ بمداهمة قواتٍ من جيش وشرطة الاحتلال له في أرضه، وتم اتهامه بتلك التهم الباطلة التي لا أساس لها من الصحة.
فهل يعقل أن يقوم إنسانٌ عاقلٌ بافتعال النيران بقصد الأذى في مكانٍ ليس إلا أرضه الخاصة وبالقرب من بيته؟"