|
اليونيسف تتعهد بإمداد مدارس قطاع غزة بالتجهيزات اللازمة تبعاً للأولويات
نشر بتاريخ: 29/09/2005 ( آخر تحديث: 29/09/2005 الساعة: 15:35 )
غزة- معا- تعهدت منظمة الامم المتحدة للطفولة اليونيسف بتقديم الدعم السريع والطارئ للمدارس التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي خلال الانتفاضة وذلك من أجل إعادة تشغيل أكبر قدر من هذه المدارس, من خلال تزويدها بالمعدات اللازمة والملحة مع مراعاة الابتداء بالمدارس التي يعتبر دعمها على سلم الأولويات فيما يخدم العملية التعليمية.
وأكد مسؤولو منظمة اليونيسف خلال اجتماع عقدته المنظمة ووزارة التربية والتعليم العالي من أجل اطلاع اليونيسف على التجهيزات الملحة التي يجب أن تتوفر في المدارس, أن هذا الدعم الذي وصفته اليونيسف بالطارئ سيكون دعما طويل الأمد, مؤكدين على ضرورة أن تكون الطلبات في مجال دعم اليونيسف للمدارس منطقية وذلك لأن اليونيسف أعدت ميزانية لمدة عام لتنفيذ دعمها لإمداد المدارس بالتجهيزات اللازمة، حتى تستطيع اليونيسف الاستمرار في تقديمه. وشارك في الاجتماع الذي عقد في مقر وزارة التربية والتعليم العالي في غزة كل من: عبد الله عبد المنعم وكيل الوزارة, وزينب الوزير الوكيل المساعد, وهيفاء الأغا مديرعام التعليم العام, وذوي الاختصاص من كوادرالوزارة ومديريات التربية, كما حضره من اليونيسف منسق برامج المنظمة " تيبوبوهيلا سيلاسي " و مسؤولين آخرين. من جانبه أبدى " تيبوبوهيلا سيلاسي" منسق برامج اليونيسف استعداد المنظمة لدعم وتأهيل المعلمين في المدارس المتضررة من القصف والتدمير في مجال البرامج التربوية كالتعليم العلاجي والرياضة والتنمية والمدرسة صديقة الطفل, على أنه يجب أن تتوفر فيها كل المعايير التي تجعل التعليم أكثر متعة, وانه من خلال هذا الاجتماع سوف تتضح الامور فيما يخص احتياجات المدارس الملحة من خلال تقديم كل مسؤول منطقة تعليمية تقريره بالتجهيزات الامدادات التي تتطلب من اليونيسف ودعمها لمواصلة التعليم في القطاع بالشكل المطلوب. كما عبر عبد الله عبد المنعم وكيل وزارة التربية والتعليم العالي عن تقديره لمنظمة اليونيسف ودعمها المستمر للتعليم في فلسطين في كل الظروف, كما عبر عن استيائه للوضع الراهن في ظل الخروقات الاسرائيلية في محافظات القطاع وتأثيرها السلبي عل سير العملية التعليمية وعلى نفسية الأطفال مستنكرا قصف مدرسة دار الأرقم الذي جاء بعد الانسحاب مشيرا الى أن مدارس منطقة المواصي في مدينة رفح و خانيونس ستكون له الأولوية على أجندة الوزارة. |