وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غنام تشرف على توقيع 3 مشاريع نوعية

نشر بتاريخ: 27/11/2016 ( آخر تحديث: 27/11/2016 الساعة: 16:14 )
غنام تشرف على توقيع 3 مشاريع نوعية
رام الله- معا- أشرفت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام على توقيع ثلاث اتفاقيات نوعية شملت قطاعي الصحة والتعليم، وذلك برعاية الرئيس محمود عباس ابو مازن وتبرع من رجل الأعمال الفلسطيني المغترب حماد الحرازين.
وشملت الإتفاقيات الثلاث التي وقعت، اليوم الأحد، في مقر المحافظة، إنشاء مقر لجامعة القدس المفتوحة برام الله والبيرة، وإنشاء مدرسة للبنات في بلدة بيت فوريك قضاء نابلس، وإقامة وتجهيز طابق جديد لمبنى الكلى في مجمع فلسطين الطبي الذي تقوم المحافظة بإنجازه.
وجرى التوقيع، بحضور وزير التربية والتعليم العالي د.صبري صيدم والذي رشح اقامة مدرسة البنات في بيت فوريك وفقا للإحتياج، ويونس عمرو رئيس جامعة القدس المفتوحة والى جانبه عدنان سمارة رئيس مجلس الأمناء، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية د. مروان درويش، ونائب رئيس الجامعة للشؤون المالية د. عصام خليل، ومدير فرع رام الله والبيرة د. حسين حمايل.
جاء ذلك بمشاركة رئيس بلدية رام الله موسى حديد ونائب رئيس بلدية البيرة جمال شلطف، واتحاد الغرف التجارية والأِشغال العامة، ومدير عام مجمع فلسطين الطبي، وممثل المتبرع في فلسطين م.علي ابو شهلا، والمهندس حسن ابو شلبك والمشرف على تنفيذ المشاريع الثلاث السفاريني للاستشارات الهندسية.
وأثنت د.غنام خلال التوقيع على دور رجل الأعمال الفلسطيني المغترب حماد الحرازين، مشيرة الى أن هذه المشاريع لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، مبينة أنه سبق أن تعاون مع المحافظة في العرس الجماعي وسيقوم بالتبرع لصالح جامعة القدس ابو ديس التي تمر بظروف استثنائية، وجمعية "SOS" في بيت لحم ولصندوق الطالب المحتاج.
وأشارت الى أن هذه المساهمات مفخرة لكل فلسطيني، وتأكيد على أن المغترب جسدا لا يعني أن لا يكون من أوائل المعطائين على كافة الأصعدة.
وبينت أن حرازين وايمانه بالعطاء وثقته بأن هذه الأموال والمشاريع توضع في مكانها الصحيح، ساهمت بتحقيق الكثير على طريق العمل والتطوير خصوصا في قطاعي الصحة والتعليم.

وبدوره، أبرق المتبرع الحرازين برسالة خطها بمناسبة التوقيع على الاتفاقيات يشكر فيها الرئيس محمود عباس على الجهود السياسية والدبلوماسية في ابراز القضية، والتي أدت لمكتسبات سياسية نعتز بها، مقدرا كافة الجهود التي تبذل على صعيد العطاء بكافة جوانبه.
كما شكر المحافظ د. ليلى غنام على عطائها وتعاونها وتواصلها المثمر والبناء لصالح ابناء الشعب.
وأضاف الحرازين: نحن شعب حضاري وصاحب تاريخ وحق، شعب مجتهد يؤمن بالسلام ويؤمن اينما ذهب بالعمل الجاد والبناء الخالد، متمنيا أن يحقق الشعب حلمه بأن يرى فلسطين بلدا مستقلا كامل السيادة وعاصمتها القدس لينعم بالحرية والكرامة.
بدوره، قال ممثل حرازين المهندس علي ابو شهلا أن رجل الأعمال المتبرع هو الأفقر بين الأغنياء ولكنه الأغنى بالعطاء، مؤكدا على أن الحرازين يفتخر بكل بصمة نوعية لصالح ابناء شعبه الفلسطيني في كافة اماكن تواجده، شاكرا المحافظ غنام
من جهته، أكد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم على أن دعم ومساهمة رجل الأعمال الفلسطيني حماد الحرازين لتشييد مدرسة في بلدة بيت فوريك يبرهن على عمق الانتماء الحقيقي والصادق للتعليم وخدمة القضايا المجتمعية.
وأشاد صيدم بمواقف الحرازين ومساهماته الكثيرة لدعم العديد من القطاعات ومنها التعليم الذي يدلل على روح المسؤولية ومساندة الجهود التطويرية التي تبذلها وزارة التربية والتعليم والعالي للنهوض بالواقع التعليمي في كافة المناطق.
ودعا إلى الاقتداء بهذه النماذج المشرفة وتعميم مثل هذه المبادرات من أجل تحقيق الغايات المنشودة، في تنمية قطاع التعليم والقطاعات الأخرى، وإرساء دعائم الدولة الفلسطينية المستقلة.
من جانبه، قال أ. د. يونس عمرو إن الاتفاقية تؤكد على ان الشعب الفلسطيني هو شعب حي ومتضامن ولن يفرط بأرضه،شاكرا حماد على هذا الدعم لبناء شعبنا في ظل ما يتعرض له من قبل الاحتلال البغيض.
وأضاف عمرو أنه يعتز بالتعاون المتواصل مع د. ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة الداعمة الدائمة لجامعة القدس المفتوحة التي تعتز دائما أنها خريجة هذه الجامعه.