|
زراعة غزة تحذر من احتمالات تكون الصقيع خلال الليل
نشر بتاريخ: 27/11/2016 ( آخر تحديث: 27/11/2016 الساعة: 20:21 )
غزة- معا - حذرت الإدارة العامة للإرشاد في وزارة الزراعة بقطاع غزة المزارعين ومربي الدواجن من احتمالات بدء تكون الصقيع خلال ساعات الليل بسبب سطوع الشمس خلال النهار وغياب الغيوم، الأمر الذي يحتمل معه تكون الصقيع الإشعاعي الناتج عن فقد الحرارة بالتصعيد ليلاً وانخفاض درجات الحرارة بصورة كبيرة نتيجة لذلك.
وأوضحت الوزارة تصريح صحفي أن طواقمها على استعداد تام لتقديم كافة أشكال المساعدة والإرشاد للمزارعين، داعية إياهم إلى إتباع الإرشادات الوقائية في التعامل مع موجات الصقيع. وبينت الوزرة أن الصقيع نوعان إشعاعي يتكون نتيجة فقد التربة للحرارة بالإشعاع ليلا خاصة في الليالي الشتائية التي يكون الجو فيها صافيا وخاليا من الغيوم، وهناك الصقيع المنقول الذي يتكون نتيجة دخول كتلة هوائية باردة للمنطقة. وقال مدير عام الارشاد بالوزارة نزار الوحيدي :"إن الصقيع يبدأ بحلول شهر كانون الاول (ديسمبر) ينتهي في منتصف شهر فبراير، والذي غالباً يؤدي إلى احتراق أوراق النباتات، وقد يؤدي إلى تلف المحصول خاصة البطاطا، والحمضيات. وتتضرر الدفيئات بصورة كبيرة نتيجة الصقيع". وأوصي الوحيدي المزارعين باتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة تحسباً لحدوث موجات من الصقيع خلال الفترة القادمة مطالبا المزارعين بأخذ كافة التدابير اللازمة لتلافي حدوث أضرار وخسائر في مزروعاتهم. وأكد أن وزارة الزراعة وطواقمها على استعداد تام لتقديم كافة أشكال المساعدة والإرشاد للمزارعين، داعية إياهم إلى إتباع الإرشادات الوقائية في التعامل مع موجات الصقيع. وقدم بعض الإرشادات للحد من أضرار الصقيع في مزارع الخضار، مشيرة إلى أنه قبل حدوث الصقيع وبعد سماع النشرة الجوية ينصح بري النباتات، أما في حال حدوث الصقيع ينصح استخدام الرشاشات فوق النباتات. وبين طرق الحد من أضرار الصقيع في البساتين، وذلك من خلال إزالة الأعشاب وتغطية سطح التربة تحت الأشجار بالقش أو النشارة، إضافة إلى لف جذوع الأشجار والغراس الحديثة بالخيش. وشدد الوحيدي على ضرورة الاهتمام بالري من مياه الآبار وتدفئة المحصول بحرق القش في حزم كما ينصح بتجنب حرق الكاوتشوك (إطارات السيارات) لما يمكن أن يحدثه من أضرار بالصحة والبيئة والمحصول نفسه، مضيفاً:"نحن في الوزارة على أتم الاستعداد للتدخل والإرشاد". ودعا المزارعين الاحتياط لهذا الموسم لما له من انعكاسات سلبية شديدة على قطاعي الإنتاج النباتي والإنتاج الحيواني. |