|
الجبهة الديمقراطية تنظم مهرجانا تضامنيا مع الفلسطينيين بلبنان
نشر بتاريخ: 28/11/2016 ( آخر تحديث: 29/11/2016 الساعة: 19:45 )
بيروت- معا- نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجانا سياسيا في قاعة الغد ببلدة وادي الزينة بجبل لبنان، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وتحية للقائد الاممي الرئيس الكوبي الراحل فيدل كاسترو. جاء ذلك بحضور عضوي اللجنة المركزية للجبهة خالد يونس ويوسف احمد رئيس بلدية سبلين محمد قوبر، ومسؤولي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وفعاليات وطنية واجتماعية واهلية وحشد من ابناء المنطقة. وألقى عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية يوسف احمد كلمة وجه في بدايتها التحية للقائد الراحل الرئيس الكوبي فيديل كاسترو، معتبرا رحيله خسارة لكل قوى الثورة في العالم. وأكد على أن الشعب الفلسطيني سيبقى وفياً لكوبا التي قدمت واعطت الكثير للقضية الفلسطينية، ووقفت الى جانب نضال الشعب الفلسطيني وحقه بالمقاومة من اجل استعادة حقوقه الوطنية. واعتبر احمد أن إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هو مناسبة لتسليط الضوء على الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني، وعدم التزام المجتمع الدولي بفرض تطبيق القرارات الدولية التي تنهي الاحتلال للارض الفلسطينية وتعطي الشعب الفلسطيني حقه بتقرير مصيره واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين. وأكد على أن مواجهة هذا الواقع تتطلب استنهاض عناصر القوة الفلسطينية من خلال اعتماد استراتيجية نضالية جديدة بديلة عن سياسة الرهان على المفاوضات العبثية العقيمة والمبادرة الفرنسية، ووضع الآليات لتنفيذ ما جرى الاتفاق عليه في المجلس المركزي في آذار 2015 لجهة وقف التنسيق الأمني وتجميد بروتوكول باريس الاقتصادي، وانهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية وتطويرانتفاضة الشباب وصولا لانتفاضة فلسطين شاملة، واستكمال المعركة الدبلوماسية التي كان آخر انجازاتها قرار الانيسكو ضد ممارسات اسرائيل في القدس والمسجد الاقصى. وتطرق احمد الى أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وهنأ الشعب اللبناني وتياراته المختلفة على انتخاب رئيس جديد، وآملا أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة يسودها التعاون في كل ما يعزز العلاقات الأخوية وايضا إقرار الحقوق الانسانية. كما دعا الى توفير بيئة سليمة لمعالجة الاشكالات الراهنة في ملف العلاقات المشاركة بعيدا عن النظرة والحلول الأمنية، بما يضمن مصلحة الشعبين الشقيقين في إطار تعزيز استقرار أوضاع المخيمات وعلاقاتها الايجابية بالجوار، مع الأخذ بالاعتبار أن تحصين الحالة الفلسطينية في لبنان يتطلب إقرار الحقوق الانسانية،. وشدد على أهمية وضرورة تحسين خدمات وكالة الأونروا والتراجع عن كل إجراءاتها التقليصية التي تركت آثارا سلبية على كافة المستويات الاستشفائية والتربوية والإغاثية. بدوره، أشار رئيس بلدية سبلين محمد قوبر كلمة الحزب التقدمي الاشتراكي، الى وقوف الحزب التقدمي الاشتراكي الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية ونضاله من أجل استعادة كامل حقوقه المشروعة. وأكد على أن المسألة الفلسطينية هي من ثوابث الحزب التقدمي الاشتراك ومبادئه واهدافه. واكد ان الحل العادل لا يكون الا بالاعتراف بالحق الفلسطيني وبحقهم في دولة مستقلة وعاصمتها القدس، معتبرا أن استمرار حرمان الفلسطينيين من أبسط حقوقهم الانسانية في لبنان يضر بالقضية الفلسطينية ولا يخدم نضال اللاجئين وحقهم بالعودة. وحيا المسؤول التنظيمي لحركة امل في الجبل احمد الحاج، نضال الشعب الفلسطيني الذي يشكل فخرا لكل الشعوب العربية والاسلامية، مؤكدا على أن القضية المركزية والجوهرية تبقى قضية فلسطين. ورأى أن انتفاضة الشعب الفلسطيني اليومية بوجه الاستيطان والاحتلال هي انتفاضة عادلة على الرغم من وقوفها وحيدة اليوم في الوقت الذي ينشغل فيه العرب بالاقتتال الداخلي. وأمل أن تحظى أوضاع اللاجئين الفلسطينيين باهتمام الحكومة الجديدة في لبنان، وأن يتم معالجة كافة أوضاعهم الانسانية ومشكلاتهم بطريقة تحفظ للاجئين كرامتهم وتدعم صمودهم وتعزز نضالهم من اجل العودة الى فلسطين. |