|
السودانية المهدي: السابع يؤكد على الصمود الفلسطيني
نشر بتاريخ: 29/11/2016 ( آخر تحديث: 29/11/2016 الساعة: 11:25 )
رام الله - معا- قالت نائب رئيس حزب الأمة القومي المعارض السوداني، مريم الصادق المهدي، اليوم الاثنين، إن عقد المؤتمر السابع لحركة فتح، اليوم الثلاثاء، في رام الله، يؤكد على صمود هذه الحركة الوطنية، وصمود قياداتها.
واعتبرت المهدي في حديث لمراسل وكالة "معا" في رام الله، حيث تزور فلسطين، بدعوة من حركة فتح، للمشاركة في المؤتمر السابع كضيف شرف، أنها تعول كثيراً على المؤتمر في التأثير على محتوى القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية الأهم في العالم العربي والعالم الثالث. وأكدت المهدي أن المؤتمر يجب أن يخرج برؤية واضحة تؤكد قيادة حركة فتح للقضية الفلسطينية، وتحقق كونها القدوة في توحيد الصف الفلسطيني، برؤى تجعل مرة أخرى القضية جذر القضايا العربية، بإعادة الأمور إلى نصابها. وأضافت المهدي: أنا اليوم في هذا الحدث الديمقراطي من خلال المشاركة في مؤتمر حركة فتح يبحث رؤية الحركة والاشخاص الذين ستولون المناصب القيادية في الحركة لتطبيق هذه الرؤى، وهذه هي الرؤية الديمقراطية التي يحتاجها العالم العربي. وأعربت المهدي عن إعجابها الشديد بما وصلت له المرأة الفلسطينية من تولي مناصب قيادية، والوصول إلى مراكز صنع القرار، ومشاركتها في المجالات كافة، ومن ضمنها مشاركتها القوية في هذا المحفل الديمقراطي المتمثل بالمؤتمر السابع. وأضافت المهدي: حضور المرأة الفلسطينية في الشأن العام والشأن السياسي حضور مشرف حضور مفخرة. وأكدت المهدي: بزيارتي هذه وبما سأقوله عنها، وما زرته للمواقع المهمة، فإنها تفتح حوارات تجعلنا أقل خوفاً من التعتيم على هذا الأمر وعلى ما يعانيه أهلنا هنا في الضفة الغربية وفي قطاع غزة، وفي كل الوطن الفلسطيني المحتل بصورة تجعلنا ليس من يهتم اليوم بالشأن الفلسطيني هو تارك قضيته الفلسطينية، لأن قضيتنا لا تتجزأ وإدخالنا في فكرة التجزيء هذه هي أول مراحل هزيمتنا وانهزمنا. وأضافت: البعض سيتساءل حول زيارتي ودعم الأهل في فلسطين بصورة مباشرة بزيارة دولة فلسطين في ظل الاحتلال هل هو نوع من التطبيع أم لا؟ وكلنا ضد التطبيع وكلنا مع المقاومة، ولكن هذا تواصل مع الشقيق في محنته. وأعربت المهدي عن سعادتها لكونها أول سياسي سوداني يزور فلسطين، ويعيش بين أهلها في أرضها المحتلة، والتي حرروها بوعيهم، وسنبقى معهم إلى أن يحرروا كامل الأرض المحتلة، بوعيهم وصمودهم. |