مصطفى: تحديات داخلية وخارحية واجهت مؤتمر فتح

رام الله -معا- اكد د.فائد مصطفى سفير فلسطين في تركيا ان انعقاد مؤتمر فتح السابع واجه تحديات كبيرة (داخلية وخارجية) لكن الرئيس صمم على انعقاده وسانده في ذلك اعضاء اللجنة المركزية واللجنة التحضيرية والتي ساهمت في الوصول الى الربع ساعة الاخيرة قبل انعقاد المؤتمر.

واكد مصطفى في حديثه لـ د.ناصر اللحام في بث مباشر على فضائية معا ان انقرة كما العواصم الاخرى في العالم تتابع باهتمام شديد المؤتمر وهم يدركون دور حركة فتح في العالم، وحزب العدالة اوفد وفدا للمشاركة في المراسم الافتتاحية للمؤتمر تمثل في السفير التركي واعضاء السفارة وشخص من حزب العدالة والتنمية.

وقال مصطفى ان رام الله عاصمة القرار وتشهد حراكا غير مسبوق ونلاحظ وجود الكوادر الفلسطينية فيها من كل اقطاب الارض، وفتح هي العمود الفقري للحركة الوطنية الفلسطينية، والعالم كله يترقب ما الذي سيجري في رام الله خلال الايام القادمة .

واضاف "بعد استنهاض حركة فتح وانتهاء اعمال السابع سيكون هناك عمل على استنهاض منظمة التحرير وعقد جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني، وتوجه نحو المصالحة الفلسطينية".
وحول الاوضاع في تركيا بعد محاولة الانقلاب، قال "ان محاولة الانقلاب لو نجحت لغيرت وجه تركيا.. لكن فشلت بعد تضافر القيادة مع الشعب التركي، مضيفا ان الاشهر التالية لم تكن سهلة، والقيادة السياسية ادركت انها كانت تعاني من خلل ومحاولات لانشاء كيان موازي وعملت على استئصال كل هذه الاورام، وقال " تركيا تجازوت عنق الزجاجة وتجري الان عمليات استبدال لكل من جرى اخراجهم من المشهد الحكومي".