|
مصطفى: فتح بعد المؤتمر أكثر قوة ووحدة وصلابة
نشر بتاريخ: 29/11/2016 ( آخر تحديث: 29/11/2016 الساعة: 01:10 )
رام الله- معا- أكد سفير فلسطين لدى تركيا، د.فائد مصطفى، اليوم الاثنين، أن حركة فتح ما بعد المؤتمر السابع ستكون أكثر قوة ووحدة.
جاءت تصريحات د.مصطفى هذه خلال مقابلة له على فضائية معا أجراها معه رئيس تحرير شبكة معا د.ناصر اللحام ضمن الموجة المفتوحة لتغطية المؤتمر السابع. وشدد د.مصطفى على ان المخرجات السليمة للمؤتمر السابع سترضي كل كوادر حركة فتح، حتى أولئك الذين لم يكونوا مشاركين. وأشار الى ان المؤتمر يناقش الى أين نحن ذاهبون، وسيناقش اعادة مراجعة وصياغة نظم الحركة وبرامجها، والمطلوب هو صياغة برنامج سياسي متكامل، في ظل الوضع الحساس الذي تمر به القضية الوطنية. وأوضح د.مصطفى ان المؤتمر السابع يجب أن يخرج بحركة فتح أكثر قوة وتماسكاً وصلابة، وعقب المؤتمر سيكون العمل على انهاء الانقسام السياسي وتجسيد الوحدة. وأضاف: خطواتنا الان هي لاستنهاض الحالة الفلسطينية ستقطع الطريق لكل من يرغب الهيمنة على قراراتنا. واعتبر د. مصطفى أن المؤتمر السابع هو محاولة جدية لاستنهاض الواقع الفلسطيني، كما أن المؤتمر لا يهم أبناء فتح فقط، بل يهم كل أبناء شعب فلسطين نظراً لما تمثله هذه الحركة العملاقة، فالشارع ينتظر معرفة نتائج هذا المؤتمر. وأشار د. مصطفى إلى أن الوصول لموعد المؤتمر لم يكن سهلاً، فكانت تواجهه تحديات كبيرة داخلية وخارجية، لكن الرئيس محمود عباس واللجنة المركزية أصروا على ضرورة عقد المؤتمر. وشدد على أن حركة فتح خاضت معارك على مدار تاريخ الثورة الطويل للحفاظ على القرار الفلسطيني المستقل، لكن إصرار القيادة الفلسطينية والشعب على أن يبقى هذا القرار مستقلاً، رغم أنه قد لا يريح البعض، ولكن على هذا البعض أن يدرك أننا أصحاب القضية والأقدر على قيادة السفينة، "ونريد النأي بأنفسنا عن التجاذبات السياسية لأن تأثيراتها سابقاً عليها كانت سلبية، وخطواتنا الآن تهدف لاستنهاض الحالة الفلسطينية ستقطع الطريق على كل من يرغب بالهيمنة على قرارنا. واعتبر السفير الفلسطيني القدير أن نجاح المؤتمر سيقدم ظرفاً أفضل للدبلوماسيين الفلسطينيين في الخارج، وسيمنحهم رافعة أفضل، ويمكن السفراء من طرح الرؤى، ويحولهم من موقع الدفاع إلى موقع الهجوم، وشدد على أن المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته تجاه رفع الظلم عن شعب فلسطين. وإزاء انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، أكد د. مصطفى أن ترامب جاء رئيساً من خلفية ليست سياسية، وهو ليس أيديولوجياً، بوالتالي فإن التأثير عليه ممكن، داعياً إلى ضرورة فتح قنوات، وإقامة جسور العلاقة معه منذ الآن، للحصول على مواقف متوازمة. وحول متابعة أنقرة لفعاليات المؤتمر السابع، قال د. مصطفى: أنقرة كما كل عواصم العالم تتابع المؤتمر باهتمام شديد، لإدراكها لدور حركة فتح في قيادة الشعب الفلسطيني وقيادته، وحزب الحرية والعدالة أرسل وفداً لحضور المؤتمر كضيف شرف. وفيما يتعلق بوضع الجالية الفلسطينية في تركيا، أوضح د. مصطفى أن عددهم بين 6-7 آلاف فلسطيني، يضاف لهم حوالي 6 آلاف لاجئ فروا من الوضع الصعب في سورية، ولجأوا إلى الجنوب التركي، موضحاً أن المحاولة الانقلابية التي جرت في تركيا لم تؤثر على الجالية. |