"الحياة البرية" تشارك بورشة عمل حول المناطق الساخنة للتنوع الحيوي

بيت لحم- معا- انتهى اليوم اجتماع اقليمي في مدينة طنجة المغربية ليومين متتالين لشركاء البيرد لايف انترناشيونال الوطنيين في دول حوض البحر المتوسط والمكاتب الاقليمية للشرق الاوسط واوروبا وافريقيا وبالاضافة الى المكتب الاقليمي للاتحاد العالمي لحماية الطبيعةاسبانيا ومؤسسات داعمة للمؤسسة المانحة الاولى" صندوق شراكة الانظمة البيئية "العالمي مثل "MAVA -GEFSSG-UNDP/MAP- MED WEST COST - EURONATURE -PAP/RAC" واخرون لفترته الثانية لدعم جديد للمشاريع القادمة للشركاء حول الحفاظ على المناطق الساخنة للمناطق المهمة للتنوع الحيوي في لدول حوض البحر المتوسط وتم في الاجتماع مناقشة وضع هذه المناطق والخطط المستقبلية الموجه لحماية هذه ا لمناطق وتنوعها الحيوي والمهم لحفاظ الاصناف المنتمية او المهددة او تلك التي وضعها محرج.
ومثل فلسطين المدير التنفيذي لجمعية الحياة البرية في فلسطين/شريك البيرد لايف انترناشيونال عماد الاطرش الذي شكر القائمين على هذا الاجتماع لدعوتهم فلسطين للبدء في حوارات مستقبلية لتثبيت دور فلسطين في المشاركة بهذه المشاريع المستقبلية الحيوية والمهمة للحفاظ على تنوعها الحيوي وكما اكد في مداخلته ان فلسطين من خلال مجلس الوزراء الفلسطين اقر في الشهر الماضي تاسيس لجنة وطنية للمحميات الطبيعية وحماية الطبيعة وان فلسطين اصبحت الدولة رقم 194 وان اليونسكو والاتحاد العالمي لحماية وصون الطبيعة قد اعترفوا بدولة فلسطين كدولة لها حقوقها مثل بقية الدول.
وان الجهات الدوليةالمانحة مثل البنك الدولي والاتحاد الاوروبي هي داعمة بشكل كبير لدولة فلسطين وان الرئيس وسلطة جودة البيئة قد وقعوا اتفاقات دولية لحماية التنوع الحيوي وان سلطة البيئة ووزارة الزراعة والخارجية يعملون على انضمام فلسطين لمعاهدات واتفاقات دولية اخرى.
ومما يذكر بان فريقا وطنيا من فلسطين مختصا باشراف سلطة جودة البيئة وبمشاركة خبراء من الجامعات الفلسطينية والمؤسسات الاهلية عقدوا اجتماعا مخصصا في الاردن في نهاية الشهر الماضي مع البيرد لايف انترناشيونال لمناقشة المناطق المهمة والساخنة للتنوع الحيوي في فلسطين وتحدياته ومعيقات تنفيذه بهدف وضع استراتيجية مستقبلية لحمايتها وقد تم تقديم التقرير مع خرائط المواقع المهمة والساخنة والتي بلغت ما يقارب 15 موقعا في الضفة الغربية والقطاع وبالاضافة الى اهم الاصناف المهددة او المنتمية او تلك الاصناف المحتملة من الحيوانات والطيور والنباتات التي على وشك الاختفاء من طبيعة فلسطين في المستقبل للجهات المسئولة غي هذه المؤسسات.
وعقب الاطرش المنسق الوطني للمشروع بان مشاركة فلسطين هي الاولى من نوعها منذ عام 2012 حيث كانت فلسطين غير موجودة بالفترة الاولى وقال بانه تم متابعة الموضوع مع المؤسسات الشريكة"الاقليمية والدولية" من خلال المكتب الاقليمي للبيرد لايف في الاردن وبعد المتابعة فتُح المجال امام فلسطين ليقدموا تقريرهم بشكل اولى على ان يتم دراسة جميع القضايا التي تؤهل فلسطين في المستقبل للانضمام لهذه الانشطة ومشاريعها.