|
الأمم المتحدة تتضامن مع الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 29/11/2016 ( آخر تحديث: 30/11/2016 الساعة: 01:44 )
بيت لحم - معا- إفتتحت اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف الثلاثاء فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وذلك في قاعة مجلس الوصاية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك بحضور كل من رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بيتر طومسون ونائب الأمين العام للأمم المتحدة، إيان الياسون، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، فوديه سيك، سفير السنغال، رئيس اللجنة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني، أمريث روهان بيريرا، سفير سيرلانكا.
وترأس الإجتماع ديان تراينشياه دجاني، سفير أندونيسيا، نائب رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف. وأكد المتكلمون تضامنهم الثابت مع الشعب الفلسطيني في هذه المناسبة وعن خيبة أملهم، خاصة في كلمة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، التي قرأها نائبه، عن عدم إنتهاء الإحتلال خلال خدمته كأمين عام للمنظمة الدولية خلال عشر سنوات لتحقيق حل الدولتين. وأكد المتكلمون أن حل القضية الفلسطينية معروف ويجب أن تتوفر الإرادة السياسية لدى المجتمع الدولي والنية لدى إسرائيل لإنهاء الإحتلال وتجسيد حل الدولتين. وأكد الجميع على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، مسؤولياته وفقاً للميثاق إزاء قضية فلسطين بما في ذلك ضرورة وقف إسرائيل، السلطة القائمة بالإحتلال، لأنشطتها الإستيطانية غير القانونية بإعتبارها العقبة الرئيسية أمام إنجاز حل الدولتين. قبل إلقاءه لكلمة دولة فلسطين بالنيابة عن الرئيس محمود عباس، قال السفير الدكتور رياض منصور، المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، أننا ممتنون لأصدقائنا الذين لا ينسون قضية فلسطين ويقدمون الدعم والتضامن على الدوام، و نحن الفلسطينيون أيضا لا ننسى أصدقاءنا، وهنا أغتنم هذه الفرصة، لتقديم بإسم الشعب الفلسطيني وقيادته، أحر التعازي للشعب الكوبي وقيادته بوفاة القائد الثوري والصديق الكبير لقضية فلسطين فيديل كاسترو، وطلب السفير منصور من الحضور الوقوف دقيقة صمت تحية لروحه. كما هنأ السفير منصور من على منبر الأمم المتحدة حركة التحرير الوطني فتح على عقد مؤتمرها السابع وبارك للرئيس محمود عباس إعادة إنتخابه رئيساً للحركة، متمنيا للمؤتمر النجاح الكامل. وألقى سفير فنزويلا كلمة الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، من موقعه كرئيس لحركة عدم الإنحياز مؤكداً على المواقف المبدئية والثابتة لحركة عدم الإنحياز دعماً للشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف. كما تلا سفير الإتحاد الأفريقي رسالة رئيسة الإتحاد، كوسازانا زوما، والتي أعربت فيها عن دعم إفريقيا المبدئي والدائم للشعب الفلسطيني. كما قرأ المراقب الدائم لمنظمة التعاون الإسلامي، رسالة يوسف العثيمين، الأمين العام للمنظمة، الذي أكد فيها على المواقف الثابتة للمنظمة إزاء القضية الفلسطينية. وألقى القائم بالأعمال لوفد جامعة الدول العربية رسالة أحمد أبوالغيط، الأمين العام للجامعة العربية، الذي أكد فيها على أهمية تصعيد الفعاليات في عام 2017 بهدف إنهاء الإحتلال الإسرائيلي وتحقيق إستقلال دولة فلسطين ودعم إستصدار قرار من مجلس الأمن بشأن الإستيطان وبشأن العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة. كما تحدثت سهاد بعبع، من مؤسسة "جست ڤيجين" نيابة عن منظمات المجتمع المدني، مؤكدة على الدور الواسع لهذه المنظمات في كافة الميادين من أجل إنهاء الإحتلال الإسرائيلي ولإعمال الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني. وتلا الرئيس في نهاية الإجتماع قائمة طويلة من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية للعشرات من دول العالم التي بعثت برسائل تضامن مع الشعب الفلسطيني في هذه المناسبة. وتجدر الإشارة إلى أن القاعة كانت مكتظة بالحضور من قبل السفراء والدبلوماسيين والموظفين الدوليين ونشطاء المجتمع المدني. |