جبهة النضال تعتبر المجازر الاسرائيلية انتهاكا صارخا لقرارات الشرعية الدولية ولاتفاق انابوليس
نشر بتاريخ: 11/12/2007 ( آخر تحديث: 11/12/2007 الساعة: 18:59 )
رام الله-معا- اعتبر المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني موقف حكومة أولمرت بالاستمرار في بناء وحدات سكنية في جبل أبو غنيم، وسياسة القتل والمجازر والاجتياحات التي ترتكبها بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة تحدياً للإرادة الدولية وانتهاكا صارخا لقرارات الشرعية الدولية ولما تم الاتفاق عليه في انابوليس.
واعتبار المكتب في بيان وصل معا نسخة منه أن القدس خارج دائرة التفاوض باعتبارها قد ضمت وفقا للقانون الإسرائيلي بعد احتلالها عام1967.
وقال :"إن الموقف الإسرائيلي يعتبر ضد الشرعية الدولية وكافة القرارات الدولية، عدا عن كونه يشكل خرقا لما تم الاتفاق عليه في اجتماع انابوليس".
ودعا المكتب القيادة الفلسطينية والوفد الفلسطيني المفاوض إلى عدم المشاركة في جلسات المفاوضات ما لم توقف إسرائيل بشكل واضح وعلني عمليات الاستيطان والتوقف عن سياسة القتل وارتكاب المجازر بحق أبناء شعبنا وبخاصة في قطاع غزة، والتراجع عن قرارها باعتبار قطاع غزة كيانا معاديا، وعدم تمرير سياسة الأمر الواقع الإسرائيلية.
كما دعا مكتب النضال الشعبي كافة القوى الوطنية في م.ت.ف وجماهير شعبنا إلى رفع وتيرة الكفاح الشعبي لمواجهة الصلف الإسرائيلي وتحميل حكومة أولمرت كامل المسؤولية عن إفشال نتائج اجتماع انابوليس وعن تعريض العملية السياسية برمتها للعودة إلى الجمود والانهيار.
واعتبار المكتب في بيان وصل معا نسخة منه أن القدس خارج دائرة التفاوض باعتبارها قد ضمت وفقا للقانون الإسرائيلي بعد احتلالها عام1967.
وقال :"إن الموقف الإسرائيلي يعتبر ضد الشرعية الدولية وكافة القرارات الدولية، عدا عن كونه يشكل خرقا لما تم الاتفاق عليه في اجتماع انابوليس".
ودعا المكتب القيادة الفلسطينية والوفد الفلسطيني المفاوض إلى عدم المشاركة في جلسات المفاوضات ما لم توقف إسرائيل بشكل واضح وعلني عمليات الاستيطان والتوقف عن سياسة القتل وارتكاب المجازر بحق أبناء شعبنا وبخاصة في قطاع غزة، والتراجع عن قرارها باعتبار قطاع غزة كيانا معاديا، وعدم تمرير سياسة الأمر الواقع الإسرائيلية.
كما دعا مكتب النضال الشعبي كافة القوى الوطنية في م.ت.ف وجماهير شعبنا إلى رفع وتيرة الكفاح الشعبي لمواجهة الصلف الإسرائيلي وتحميل حكومة أولمرت كامل المسؤولية عن إفشال نتائج اجتماع انابوليس وعن تعريض العملية السياسية برمتها للعودة إلى الجمود والانهيار.