|
أبو ضلفة يدعو لتبني رؤية واستراتيجية وطنية تمكن الشباب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 30/11/2016 ( آخر تحديث: 30/11/2016 الساعة: 11:44 )
غزة - معا - شاركت جبهة النضال بورشة عمل بعنوان "دور الشباب الفلسطيني في دعم القضية في الساحات العربية والدولية- مصر نموذجاً" والمنظمة من قبل اللجنة التنسيقية لمؤتمر الشباب الفلسطيني الدولي الاول على هامش المحور السياسي، في مقر المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني بغزة بورقة قدمها المحامي رفيق أبو ضلفة عضو المكتب السياسي وسكرتير الجبهة ساحة غزة، ومشاركة لفيف من قادة الفصائل والحركة الشبابية والطلابية.
وتخلل الورشة كلمة للنائب أشرف جمعة، وكلمة محمد هنية منسق اللجنة التنسيقية لمؤتمر الشباب الفلسطيني الدولي الاول. واستعرض أبو ضلفة في كلمته، الحراك الشبابي الفلسطيني، ودوره الإيجابي في دعم القضية الفلسطينية، ودوره في فضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني خلال الحروب الأخيرة على قطاع غزة، وما يجري على الأرض في الضفة الغربية من اعدامات ميدانية، من خلال انشطته الميدانية على الأرض ومن خلال استخدامه لتقنيات الانترنت المتعددة. واشار الى ان للشباب الدور الأكبر في عملية مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي ودعمه لحركات المقاطعة في العالم BDS سواء الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية للاحتلال الاسرائيلي وهو ما ثبت نجاعته في ايلام العدو الإسرائيلي مما دفعه لتخصيص ميزانيات مهولة في سبيل مواجهة هذه الحملات الشبابية. وأشار أبو ضلفة ان دور الشباب الفلسطيني لم يقتصر على مجابهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي، بل كان سندا وعونا للحراك العربي وللشباب المصري في ثوراته ضد الفساد، وكان حريصا على المحافظة على العلاقات العربية وعلى العمق الاستراتيجي لقضيتنا الفلسطينية المتمثل في الشقيقة الكبرى مصر بشعبها وقيادتها، حيث برز دور الشباب الفلسطيني بإطلاقه العديد من المبادرات التي تؤكد على الوفاء لمصر ودورها القومي تجاه شعبنا الفلسطيني وقضيته، اضافة الى مناصرته لإرادة الشعب المصري ومساندته لتطلعاته في ثورة 25 يناير. ودعا أبو ضلفة الى تكاتف الجهود الرسمية والشعبية في مواجهة التحديات التي تواجه قضيتنا الفلسطينية مشيرا الى ان الجهد الرسمي في حاجة الى دعمه واسناده بجهد شعبي وفصائلي للخروج من المأزق الذي تعاني منه قضيتنا الفلسطينية. وأشار أبو ضلفة الى ان الشباب يشكل موردا مهما إذ أنهم يمثلون المستقبل، وقد حان الوقت للدفع في اتجاه تبني خطة واستراتيجية وطنية طموحة لوضع هذا الجيل في منطقة القلب من عملية التنمية؛ وبذات الوقت تكون قادرة على مجابهة كافة التحديات التي تعصف بالحركة الشبابية، وتمكنها من القيام بدورها الوطني والسياسي والاجتماعي، وتكون قادرة على مجابهة مخططات الاحتلال الإسرائيلية الهادفة الى تهجير الشباب الفلسطيني، واغراقه في مستنقع العمالة والمخدرات. وشدد أبو ضلفة في كلمته على الدور الكبير والحمل الثقيل الذي يقع على كاهل الشباب، الذي يستدعي منهم تغيير مساراتهم من خلال وضع اليات واستراتيجيات وبدائل جديدة، والابداع واستنباط طرق ووسائل عمل غير تقليدية تسهم في استنهاض الحركة الشبابية لتقوم بالمهام المناطة بها على كافة الصعد والمستويات الوطنية والسياسية والاجتماعية والتنموية. مشيرا الى أن التحدي الأكبر الذي تواجه الحركة الشبابية يكمـن في توفير البيئة الملائمة التي من شأنها مساعدة الشباب، باعتباره موردا بشريا حيويا. |