الناشئين الأمل المعقود لمخيم الفاتحين

غزة - معا - ولاء أبو شريفة : يهتم نادي خدمات المغازي بالفرق الناشئة ويحاول أن يصنع جيلا رياضيا متكاملا يستطيع الوقوف بالملاعب بكل قوة وتحقيق أعلى درجات الفوز.

نادي خدمات المغازي يعتبر من الأندية العريقة المهتمة بمختلف الرياضات, تم تأسيسه عام 1952, وصنف النادي الوحيد في المحافظات الجنوبية الذي ينافس أبنائه بأربعة العاب في الدرجة الممتازة وهي " لعبة كرة القدم وكرة السلة وكرة اليد وكرة تنس الطاولة".

تميز نادي خدمات المغازي بعدة ألقاب, كان من بينها لقب الحصان الأسود و البعبع , وذلك بسبب العروض القوية التي كان يقدمها الفريق.

حقق نادي خدمات المغازي على مر الأعوام الماضية أعلى درجات الفوز بالمباريات التي خاضها في البطولات المحلية التي يقيمها الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم سواء بطولة الدوري أو بطولة الكأس.

وفي حادثة لم يعهدها النادي على طوال فترات تاريخه .. وصل فريق كرة القدم بنادي خدمات المغازي هذا العام إلى منحى خطير و أصبح مهدد بقوة للهبوط للدرجة الثانية من خلال تعرضه لتسعة هزائم واحتلاله المركز الأخير بلا نقاط.

وحول الفرق الناشئة, حاورت شبكة أطلس سبورت المدرب يوسف الحيلة مسؤول فرق الناشئين بنادي خدمات المغازي حيث يقول :" يضم فريق الناشئين بلعبة كرة القدم بالنادي حوالي 30 لاعب تقريبا من فئات عمرية مختلفة, ويتم بكل موسم عقد مباريات ودية للنهوض بالفرق الناشئة.

وأوضح الحيلة أن الهدف من تدريب الفئات الناشئة هو إعداد جيل قادر على النهوض باسم خدمات المغازي كما عهدناه سابقا, مشيرا انه بالعام الماضي شارك فريق الناشئين ببطولة مواليد 1999 وقدمنا عروض رائعة بشهادة الجميع ، ومنذ ذلك قررنا أن نستمر حتى نصل لهدفنا المنشود.

وبين الحيلة أن الفريق يستعد لبطولة الناشئين والتي ستقام بشهر يناير القادم مواليد 2000و 2001.

وأكد الحيلة انه خلال السنوات القادمة سيكون جيل الفرق الناشئة نواة المستقبل للنادي وحجر الأساس الذي سيعيد للنادي قوته وصلابته بين الأندية.

وارجع الحيلة أسباب خسارة الفريق الأساسي للمرة التاسعة على التوالي الى غياب الاستقرار الفني بالنادي مع بداية الموسم, وخروج العديد من الأسماء والتي كانت من الركائز الأساسية في التشكيل بالدوري الممتاز, وكذلك غياب عنصر الخبرة للعديد من الأسماء الشابة التي يتم تدعيم الفريق بها .

ويأمل الحيلة أن يتم تسليط الضوء على نادي خدمات المغازي لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تراجع النادي وتصليحها أو القضاء عليها.

كما ويرى الحيلة بضرورة منح الفئات الناشئة مزيدا من الاهتمام لأنها ستصبح يوما ما عمود للنادي الذي سيعوض ما خسرته المغازي من أجيال سابقة.

يذكر أن المدرب يوسف الحيلة كان لاعبآ في نادي خدمات المغازي منذ الصغر وتدرج بكل الفئات العمرية حتى وصل للفريق الاول وبعد ذلك اتجه الى مجال تدريب الناشئين ، وحصل ع عدة دورات في تدريب الناشئين, وكان في عهد الإدارة السابقة مشرفآ على الفريق الثالث بالنادي مواليد 99_2001, واستمر حتى اللحظة في تدريب الناشئين وصناعة منهم لاعبي مستقبل.

بدوره, يقول اللاعب عز الدين رباح 16 عاما, لاعب كرة قدم في فريق الناشئين بنادى خدمات المغازي, رغبت بلعب كرة القدم منذ الصغر, و كنت أمارس اللعبة بالمدارس وبالحارات و تم انضمامي إلى فريق الناشئين بنادي خدمات المغازي عام 2011.

وأوضح رباح أن نادي خدمات المغازى يهتم بالفرق الناشئة ويحاول تطويرها والاهتمام بها من أجل خلق لاعبين قادرين على المنافسة.

وبين رباح أن من أجمل المباريات الودية التي شارك فيها كانت عام 2016 ضد جمعية الصلاح, وتم فوز فريق الناشئين لنادي خدمات المغازي.

وأعرب رباح عن شعوره بالأسف الشديد تجاه الفريق الأول لخدمات المغازي وخسارته للمرة التاسعة على التوالي متمنيا أن يتم تكثيف جهود اللاعبين بالفريق الأول من أجل العودة بقوة وتحقيق الفوز.

ويتمنى رباح أن يحقق المزيد من التطور بلعبة كرة القدم ويصعد للفريق الأول بأسرع وقت, وان يشارك في بطولات المنتخب الفلسطيني .

وشكر رباح نادي خدمات المغازي الذي يساعده على تحقيق حلمه والوصول إلى النجومية بلعبة كرة القدم

نادي خدمات المغازي الصرح العظيم صانع النجوم.. هل سيتم إنقاذه من النفق المظلم الذي تعرض له في السنوات الأخيرة أم سينتظر قيادة الفرق الناشئة للفريق الأساسي