وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فهمي الزعارير : لن ننسى جريمة اغتيال أبناء بعلوشة طال الزمن أم قصر

نشر بتاريخ: 11/12/2007 ( آخر تحديث: 11/12/2007 الساعة: 21:49 )
رام الله - معا - قال فهمي الزعارير المتحدث باسم حركة فتح، ورئيس دائرة الإعلام في مفوضية التعبئة والتنظيم، إن جريمة إغتيال أبناء بعلوشة التي صادفت اليوم لم تغب عن ذاكرة الشعب الفلسطيني وأطفال فلسطين حركة فتح، تلك الجريمة الي وقعت في يوم 11/12/2006 حيث قامت مجموعة من المجرمين باطلاق النار على الأطفال الثلاثة سلام "4 أعوام"، وأحمد "6 أعوام"، أسامة "8 أعوام"، من أسلحة رشاشة، استهدفتهم بشكل مباشر أستشهدوا على الفور، إضافة الى إستشهاد السائق محمود الهبيل.

وقال الزعارير:" إن هذه الجريمة انفطر لها قلب كل فلسطيني، وهزت مشاعر كل آدمي رآها أو سمع عنها، حيث كانت تعبير فظ عن الوحشية وانعدام الأدمية، وقد جاءت استهلالا لمسلسل من الجرائم الدموية، أفضت الى الإنقلاب على بحر من الدماء دون وازع أخلاقي أو وطني أو ضميري".

وأضاف المتحدث باسم حركة:" إن الذين اختاروا هذا الطريق وخططوا له، كانوا قد حفروا نفقا طويلا مظلما ومؤلما للقضية الوطنية الفلسطينية برمتها، مس مكانتها وحضورها واعتبارها، نحن اليوم نعيش تداعيات الهاون في الرد الشعبي والجماهيري والفصائلي والرسمي على تلك الجرائم".

وختم الزعارير بالقول:" إن حركة فتح، لن تنسى ولن تغفر طال الزمن أم قصر هذه الجريمة، ومثيلاتها سواء اغتيال الشهيد المناضل أبو المجد غريب، أو الشهيد سميح المدهون، وكل قطرة دم ".