وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مع قرب حلول اعياد الميلاد .. طوني بلير يزور بيت لحم ويعلن انها مكان امن ويدعو السياح للتوافد اليها

نشر بتاريخ: 11/12/2007 ( آخر تحديث: 11/12/2007 الساعة: 22:22 )
بيت لحم -خاص معا- انهى مسؤول الرباعية الدولية ورئيس وزاراء بريطانيا السابق طوني بلير زيارة خاصة لمدينة بيت لحم ، اكد خلالها على ضرورة احقاق السلام والامان والتميز الاقتصادي للشعب الفلسطيني.

وكان في استقبال بلير في المدينة وزيرة السياحة خلود ادعيبس ورئيس الغرفة التجارية والصناعية د. سمير حزبون واعضاء الغرفة .

وقد حل بلير اولا على مقر غرفة التجارة والصناعة وتفقد اقسامها، وتلقى قطعة من خشب الزيتون تحمل نقشا لمغارة ميلاد السيد المسيح ، حيث اعرب بلير عن سروره بالهدية وقال ممازحا:" لن اعطي هذه الهدية للمرافقين بل سامنحها لزوجتي لتضعها في منزلنا بلندن".

وبعد ذلك انتقل بلير الى فندق الانتركونتننتل في المدينة "وهوفندق فخم يقع مواجها لحواجز الاحتلال" واعلن هناك عن رؤيا للمستقبل القريب.

وقال بلير "خلال فترة قريبة سيشعر الفلسطينيون بالتغيير الحقيقي على الارض وان السلام الان يتطلب الارادة الصلبة والجهود القوية من العالم ومن الولايات المتحدة بالذات".

واضاف بلير:" انا شخصيا اعتبرت بيت لحم مكانا امنا واحث الحجاج المسيحيين والسياح من كل ارجاء العالم لزيارة بيت لحم ، بل ان على اسرائيل ان تبدأ بالعمل على جعل بيت لحم مدينة نموذج للسلام من بين المدن الفلسطينية الاخرى، وان فلسطين لديها كل الامكانيات للتطور لو هيأت الامور السياسية، وان بيت لحم هي الامتحان الحقيقي لنوايا السلام من جانب اسرائيل اذا ارادت ذلك ".

وشدد بلير على ضرورة التجهيز بالخطط للتغيير والتطوير واعطاء الفرص للنجاح معربا عن ايمانه الشخصي بذلك .

و اكد بلير ان الشعب الفلسطيني شعب مضياف ويستحق الفرصة لسلام والامن والتطور .

واشاد بلير بالاعداد الفلسطيني الجيد لمؤتمر باريس وقال :"لاول مرة يذهب الفلسطينيون ومعهم خططا لمشاريع تطويرية وليس لمجرد" استجداء المال" من الدول المانحة.

ملاحظات على هامش الزيارة:

* رفض بلير الاجابة على سؤال حول البناء الاستيطاني في ابو غنيم.

* قال انه لا يعرف اي شيء حول الحوار بين فتح وحماس.

* اكد ان الحل النهائي يجب ان يتوصل اليه المتفاوضون عام 2008.

* اثناء وصول بلير الى بيت لحم دخلت اربع دوريات عسكرية اسرائيلية وجابت شوارع المدينة بسرعة وهي تطلق صافرات عالية ما اثار التوتر في المدينة.