|
البرلمان الدنماركي يحيي يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 01/12/2016 ( آخر تحديث: 01/12/2016 الساعة: 15:34 )
كوبنهاجن- معا - نظمت مجموعة من الأحزاب الدنماركية الداعمة والمناصرة لفلسطين والقضية الفلسطينية يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني لعام 2016، باشراف ممثل اللائحه اليساريه الموحده نقولاي فيلومسن لأول مرة تحت قبة البرلمان الدنماركي بدعوة من التجمع الديمقراطي الفلسطيني، وبمشاركة سفارة فلسطين، وبحضور عميد السلك الدبلوماسي العربي سفيرة جمهورية مصر العربية، وعدد من ممثلي السلك الدبلوماسي العربي، وجمع غفير من الجالية الفلسطينية والعربية، وممثلي المؤسسات العربية والدنماركية.
وقد إستهل الحفل بكلمة ألقاها سعادة سفير دولة فلسطين، الدكتور مفيد الشامي، بتوجيه الشكر والتقدير للمنظمين والمشاركين في إحياء يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني على جهودهم المباركة في حشد الدعم الشعبي والرسمي في مملكة الدنمارك لمساندة قضيتنا ومناصرة حقنا التاريخي. وان إحياء هذه المناسبة تحت قبة البرلمان الدنماركي لهو رسالة واضحة بمدى التأييد والتضامن الدنماركي مع إرادة الشعب الفلسطيني في تحقيق أهدافه وتطلعاته الوطنية في ان يصبح الاستقلال حقيقةً تتجسد في دولة فلسطين الحرة، دولة المؤسسات وسيادة القانون التي يحلم بها كل مواطن فلسطيني. وتمنى ان يتم ترجمة التضامن العالمي مع فلسطين الى استحقاقات عملية وسياسية وأخلاقية دولية إلى واقع ملموس من خلال اقامة دولة فلسطين الحرة المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وتحقيق حق العودة حسب قرارات الشرعية الدولية والقرارات الأممية. ومن ثم القى الكلمة الرئيسة في الإحتفال محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، والذي حضر خصيصاً للمشاركة في إحياء هذا الإحتفال، حيث استعرض في كلمته جملة الممارسات الإسرائيلية التعسفية والعنصرية منذ النكبة وحتى يومنا هذا، خاصة ما يتعرض له شعبنا في الداخل الفلسطيني، والإستلاء على أراضيه وممتلكاته، كما نوه على أهمية التضامن الدولي إتجاه القضية الفلسطينية وضرورة توظيف الشرائع الدولية لإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني، وإنهاء الإحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتبقى شرعية إسرائيل منقوصة الى ان يتم تحقيق الجزء الاخر من قرار التقسيم الذي صدر في 29/11/1947، طبقاً لمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني التي اصبحت مع حملة مقاطعة الاحتلال الاسرائلي تؤرق الساسة الاسرائليين. ومن ثم تحدث منظم الحفل النائب نيكولاي فيلومسن عن اللائحه اليساريه الموحده، حيث أكد على أهمية التضامن مع الشعب الفلسطيني من أجل الحصول على حقوقه المشروعة، مشيراً الى المقترحات العديدة التي قدمها للبرلمان الدنماركي في سبيل إعتراف الدنمارك بدولة فلسطين. وان العائق الرئيس للوصل الى حل عادل للقضية الفلسطينية يكمن في السياسات الرافضة للحل للحكومات الاسرائلية المتتالية التي تعارض تتطبيق القرات الدولية الخاصة بالنزاع الفلسطيني الاسرائيلي. من ناحيته أكد وزير خارجية الدنمارك الأسبق هولغار نيلسن الذي يمثل حزب الشعب الدنماركي، على مواصلة دعم حزبه للحقوق الفلسطينية، وقد كان له شرف رفع التمثيل الدبلوماسي في الدنمارك أثناء فترة توليه وزارة الخارجية. أما يلديز إكدوكان عضوة البرلمان عن الحزب الإشتراكي الديمقراطي، وغاسموس نوردكفيست مفوض السياسة الخارجية لحزب البديل في البرلمان الدنماركي، فقد أكدا على أهمية الاستمرار في عملية التضامن مع الشعب الفلسطيني وترجمته إلى واقع يضفي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وقد أختتم رئيس التجمع الفلسطيني الديمقراطي في الدنمارك عاطف محمد مناسبة إحياء يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني بإستعراض الممارسات اليومية التي يواجهها شعبنا الفلسطيني من استيطان ومصادرة الاراي والاعتقالات التي تشمل النساء والاطفال، وتصميم الشعب الفلسطيني على نيل حقوقه غير القابلة للتصرف. كما تولى عرافة الحفل كل من يوسف دياب والإعلامية صفاء حليم. |