القضية الفلسطينية على رأس مباحثات مصر في امريكا
نشر بتاريخ: 02/12/2016 ( آخر تحديث: 02/12/2016 الساعة: 12:35 )
القاهرة - مراسل معا - في مستهل لقاءاته بالكونجرس الأمريكى، التقى سامح شكرى وزير الخارجية المصري مع السيناتور ليندسي جراهام رئيس لجنة العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية عقب اللقاء بان محادثات شكرى مع السيناتور جراهام تركزت على شرح التطورات الاقتصادية والسياسية الجارية فى مصر، بما فى ذلك مختلف عناصر برنامج الاصلاح الاقتصادى والاجتماعى، والتركيز على استراتيجية العلاقة المصرية الامريكية التى تقتضى استمرار الدعم الأمريكى لمصر لتمكينها من مواجهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية.
واضاف المتحدث باسم الخارجية بان السيناتور جراهام اكد على ان مصر دولة هامة بالنسبة للولايات المتحدة، وان الولايات المتحدة تتطلع لان تخطو مصر خطوات اكثر جدية على مسار التحول الديموقراطى، لاسيما فيما يتعلق بدعم دور المنظمات غير الحكومية. ومن جانبه استعرض الوزير شكرى الأزمات المختلفة التى تواجه منطقة الشرق الاوسط و الدور الهام الذى تقوم به مصر لتعزيز الاستقرار فى الشرق الاوسط والمساعدة فى الحلول السياسية لازمات المنطقة ومكافحة الارهاب.
واضاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن سامح وزير الخارجية التقى ايضا فى واشنطن مع عضوة مجلس النواب الأمريكى " إلينانا روسليتين" رئيسة اللجنة الفرعية للشرق الاوسط وشمال افريقيا بمجلس النواب، حيث تركز اللقاء على تناول مجمل الاوضاع فى منطقة الشرق الاوسط. وقد استهل وزير الخارجية اللقاء بعرض تقييم مصر لتطورات القضية الفلسطينية ودور مصر فى تشجيع الجانبين الفلسطينى والاسرائيلية على استئناف عملية السلام، كما استعرض الجهود التى تقوم بها مصر فى مجال مكافحة الارهاب، مؤكدا على اهمية استمرار الدعم الأمريكى لمصر فى هذا المجال ومستعرضا التضحيات التى يقدمها الجيش المصرى والشرطة فى مجال مكافحة الارهاب.
وأضاف ابو زيد، بأن النائبة الجمهورية استفسرت خلال اللقاء عن تقييم وزير الخارجية للوضع فى سوريا و ما يمكن للمجتمع الدولى القيام به للخروج من الوضع الراهن فى سوريا، وقد حرص الوزير شكرى على استعراض مختلف عناصر الرؤية المصرية لحل الأزمة السورية، والمتمثلة فى محورية الحل السياسى للازمة ومكافحة الارهاب والتعامل مع الأزمة الانسانية وللحفاظ على مقومات الدولة السورية، بالاضافة الى الاعتماد على مخرجات اجتماع جنيف كإطار لعملية التحول فى سوريا.
وحول مسار العلاقات الثنائية المصرية الامريكية، اكد شكرى على اهمية تلك العلاقة واستراتيجيتها، مستعرضا مختلف عناصر برنامج الاصلاح الاقتصادى والاجتماعى وعملية التحول الديمقراطى الجارية فى مصر، مع الإشارة الى اهمية استمرار دعم الولايات المتحدة لمصر كشريك استراتيجى على مدار عقود طويلة لضمان تحقيق النجاح والتقدم المطلوب فى تنفيذ الخطط الطموحة للحكومة المصرية فى هذه المجالات. كما اوضح شكرى حجم التحديات المرتبطة ببرنامج الاصلاح الاقتصادى والقرارات الشجاعة التى اتخذتها الحكومة المصرية لمعالجة الاختلالات الاقتصادية الهيكلية التى اتصف بها الاقتصاد المصرى لسنوات طويلة، مستدلا بذلك على جدية الحكومة المصرية واعتزامها الاستمرار فى برنامج الاصلاح مهما كانت التكلفة او التحديات.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، مشيرا الى ان وزير الخارجية وجه الدعوة للنائبة لزيارة مصر، حيث أعربت عن تطلعها لإتمام الزيارة فى اقرب فرصة للتعرف عن قرب على الاوضاع فى مصر والدور الهام الذى تقوم به مصر لدعم الاستقرار والسلام فى الشرق الاوسط.
واضاف المتحدث باسم الخارجية بان السيناتور جراهام اكد على ان مصر دولة هامة بالنسبة للولايات المتحدة، وان الولايات المتحدة تتطلع لان تخطو مصر خطوات اكثر جدية على مسار التحول الديموقراطى، لاسيما فيما يتعلق بدعم دور المنظمات غير الحكومية. ومن جانبه استعرض الوزير شكرى الأزمات المختلفة التى تواجه منطقة الشرق الاوسط و الدور الهام الذى تقوم به مصر لتعزيز الاستقرار فى الشرق الاوسط والمساعدة فى الحلول السياسية لازمات المنطقة ومكافحة الارهاب.
واضاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن سامح وزير الخارجية التقى ايضا فى واشنطن مع عضوة مجلس النواب الأمريكى " إلينانا روسليتين" رئيسة اللجنة الفرعية للشرق الاوسط وشمال افريقيا بمجلس النواب، حيث تركز اللقاء على تناول مجمل الاوضاع فى منطقة الشرق الاوسط. وقد استهل وزير الخارجية اللقاء بعرض تقييم مصر لتطورات القضية الفلسطينية ودور مصر فى تشجيع الجانبين الفلسطينى والاسرائيلية على استئناف عملية السلام، كما استعرض الجهود التى تقوم بها مصر فى مجال مكافحة الارهاب، مؤكدا على اهمية استمرار الدعم الأمريكى لمصر فى هذا المجال ومستعرضا التضحيات التى يقدمها الجيش المصرى والشرطة فى مجال مكافحة الارهاب.
وأضاف ابو زيد، بأن النائبة الجمهورية استفسرت خلال اللقاء عن تقييم وزير الخارجية للوضع فى سوريا و ما يمكن للمجتمع الدولى القيام به للخروج من الوضع الراهن فى سوريا، وقد حرص الوزير شكرى على استعراض مختلف عناصر الرؤية المصرية لحل الأزمة السورية، والمتمثلة فى محورية الحل السياسى للازمة ومكافحة الارهاب والتعامل مع الأزمة الانسانية وللحفاظ على مقومات الدولة السورية، بالاضافة الى الاعتماد على مخرجات اجتماع جنيف كإطار لعملية التحول فى سوريا.
وحول مسار العلاقات الثنائية المصرية الامريكية، اكد شكرى على اهمية تلك العلاقة واستراتيجيتها، مستعرضا مختلف عناصر برنامج الاصلاح الاقتصادى والاجتماعى وعملية التحول الديمقراطى الجارية فى مصر، مع الإشارة الى اهمية استمرار دعم الولايات المتحدة لمصر كشريك استراتيجى على مدار عقود طويلة لضمان تحقيق النجاح والتقدم المطلوب فى تنفيذ الخطط الطموحة للحكومة المصرية فى هذه المجالات. كما اوضح شكرى حجم التحديات المرتبطة ببرنامج الاصلاح الاقتصادى والقرارات الشجاعة التى اتخذتها الحكومة المصرية لمعالجة الاختلالات الاقتصادية الهيكلية التى اتصف بها الاقتصاد المصرى لسنوات طويلة، مستدلا بذلك على جدية الحكومة المصرية واعتزامها الاستمرار فى برنامج الاصلاح مهما كانت التكلفة او التحديات.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، مشيرا الى ان وزير الخارجية وجه الدعوة للنائبة لزيارة مصر، حيث أعربت عن تطلعها لإتمام الزيارة فى اقرب فرصة للتعرف عن قرب على الاوضاع فى مصر والدور الهام الذى تقوم به مصر لدعم الاستقرار والسلام فى الشرق الاوسط.