|
من امريكا- مصر تؤكد دعمها لمؤتمر السلام
نشر بتاريخ: 02/12/2016 ( آخر تحديث: 02/12/2016 الساعة: 21:05 )
القاهرة- مراسل معا- أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري دعم بلاده لمبادرة المؤتمر الدولي للسلام، التي اقترحتها فرنسا والمتوقع انعقاده قبل نهاية العام.
وأشار شكري الى اهمية تكثيف الجهود الحالية لتشجيع الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي للعودة الى المفاوضات وفقاً للمرجعيات الدولية ومقررات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وضرورة ان تضطلع الولايات المتحدة بدورها الرائد فى هذا المجال. جاء ذلك خلال التوقيع على مذكرة تفاهم بين مصر والولايات المتحدة في مجال حماية الاثار من التهريب. وصرح المستشار أحمد ابو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بان شكري أجرى جلسة محادثات مع نظيره الامريكي جون كيري، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها شكري حالياً الى العاصمة الامريكية واشنطن. وأضاف ابو زيد، بأن مباحثات شكرى وكيري استمرت لاكثر من ساعة ونصف، تم التطرق خلالها الى العديد من الملفات الاقليمية، وفي مقدمتها الاوضاع فى ليبيا وسوريا واليمن والقضية الفلسطينية، بالاضافة الى ملف العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة. وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن المحادثات اتسمت بتناول تفصيلي وعميق للازمات المختلفة التي تواجه منطقة الشرق الاوسط، حيث حرص الوزير شكري على طرح رؤية مصر بشكل كامل بشأن كيفية حل الازمة الليبية، متمثلاً فى ضرورة تنفيذ كافة عناصر اتفاق الصخيرات وعدم السماح بالالتفاف على هذا الاتفاق تحت اي مسمي او لتحقيق اغراض او اهداف مرحلية، وضرورة التعامل مع الازمة الانسانية الطاحنة فى سوريا كأولوية من جانب المجتمع الدولي، مع استمرار ضرورة الفصل بين التنظيمات "الارهابية" والمعارضة الوطنية، فضلاً عن ضرورة استئناف العملية السياسية والمفاوضات السورية/ السورية، باعتبارها المدخل الرئيسي لتحقيق التحول المطلوب فى سوريا. واختتم المستشار ابو زيد تصريحاته، مشيراً الى ان لقاء وزير الخارجية مع نظيره الامريكي اتسم بقدر كبير من الشفافية والتناول الشامل والعميق لكافة الموضوعات، وكان بمثابة كشف حساب لما تم تحقيقه من نجاحات واخفاقات بشأن مختلف الموضوعات الثنائية بين البلدين وقضايا المنطقة، وذلك على ضوء قرب انتهاء ولاية الادارة الامريكية الحالية وتولي الادارة الجديدة مهامها. |