استشهاد احد ناشطيها.. سرايا القدس: استهداف البلدات الاسرائيلية مقدمة لسلسلة عمليات ضد الاحتلال
نشر بتاريخ: 12/12/2007 ( آخر تحديث: 12/12/2007 الساعة: 12:58 )
غزة- معا- استشهد ظهر اليوم الاربعاء ناشط من سرايا القدس في قصف اسرائيلي استهدف مجموعة كانت تقوم بقصف تجمع كيسوفيم العسكري جنوب شرقي القطاع بقذائف الهاون.
وأكدت مصادر طبية ان سامح عايد العايدي ( 20 عاماً )من سكان مخيم النصيرات استشهد بقصف مدفعي اسرائيلي وهو من نشطاء سرايا القدس.
وكانت السرايا قد تبنت قصف تجمع كيسوفيم العسكري بأربع قذائف هاون من العيار الثقيل في تمام الساعة 11:20 من ظهر اليوم الأربعاء.
وقالت السرايا ان سامح العايدي استشهد بعد استهداف قوات الاحتلال إحدى مجموعات سرايا القدس بقذيفة مدفعية أثناء إطلاق المجموعة عدداً من قذائف الهاون باتجاه التجمع العسكري "كيسوفيم" جنوب شرق القطاع.
من جانبه قال "أبو أحمد" المتحدث الرسمي باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن استهداف البلدات الاسرائيلية بعشرات من صواريخ "القدس" هو بداية لسلسلة من العمليات "الجهادية" التي ستنفذها المقاومة الفلسطينية رداً على التصعيد الاسرائيلي المتواصل في الضفة والقطاع.
وأضاف "أبو أحمد" في تصريح وصل "معا" نسخة عنه "أن المقاومة ستصعد من عمليات استهداف البلدات الاسرائيلية خلال الساعات القادمة"، مشيراً إلى أن هذه السلسلة من عمليات القصف تأتي "رداً على الجرائم الاسرائيلية في جنوب قطاع غزة صباح أمس الثلاثاء".
وشدد الناطق باسم سرايا القدس علي ضرورة تكاتف جهود جميع فصائل المقاومة "لضرب العدو في عمق أراضينا المحتلة عام 48، ليعلم أن تهديده باستهداف عمق قطاع غزة سيقابل باستهداف عمق الأراضي المحتلة".
وجدد تأكيده أن المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها سرايا القدس "ستواصل عملياتها الجهادية رغم ارتقاء العديد من شهدائها خلال الأيام القليلة الماضية".
واعتبر "أبو أحمد" أن استقالة رئيس بلدية "سديروت" (إيلي مويال) انتصار واضح لإستراتيجية المقاومة الفلسطينية وضرباتها "الموجعة".
وقال "إن ضربات المقاومة التي تستهدف البلدات الاسرائيلية والتي كان آخرها استهداف بلدة سديروت بعشرات الصواريخ محلية الصنع تؤتي ثمارها وتضع قيادة اسرائيل في مواقف صعبة ومحرجة أمام المستوطنين الذين فقدوا ثقتهم بقيادتهم".
وأكد "أبو أحمد" أن هذه الاستقالة رد واضح على من وصفوا صواريخ المقاومة بالعبثية وعديمة الجدوى، وأن هذه الصواريخ أصبحت تشكل معضلة حقيقية لاسرائيل التي فشلت حتى الآن في إيقافها"، مشيراً إلى أن عمليات استهداف البلدات الاسرائيلية ستتواصل.
وأكدت مصادر طبية ان سامح عايد العايدي ( 20 عاماً )من سكان مخيم النصيرات استشهد بقصف مدفعي اسرائيلي وهو من نشطاء سرايا القدس.
وكانت السرايا قد تبنت قصف تجمع كيسوفيم العسكري بأربع قذائف هاون من العيار الثقيل في تمام الساعة 11:20 من ظهر اليوم الأربعاء.
وقالت السرايا ان سامح العايدي استشهد بعد استهداف قوات الاحتلال إحدى مجموعات سرايا القدس بقذيفة مدفعية أثناء إطلاق المجموعة عدداً من قذائف الهاون باتجاه التجمع العسكري "كيسوفيم" جنوب شرق القطاع.
من جانبه قال "أبو أحمد" المتحدث الرسمي باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن استهداف البلدات الاسرائيلية بعشرات من صواريخ "القدس" هو بداية لسلسلة من العمليات "الجهادية" التي ستنفذها المقاومة الفلسطينية رداً على التصعيد الاسرائيلي المتواصل في الضفة والقطاع.
وأضاف "أبو أحمد" في تصريح وصل "معا" نسخة عنه "أن المقاومة ستصعد من عمليات استهداف البلدات الاسرائيلية خلال الساعات القادمة"، مشيراً إلى أن هذه السلسلة من عمليات القصف تأتي "رداً على الجرائم الاسرائيلية في جنوب قطاع غزة صباح أمس الثلاثاء".
وشدد الناطق باسم سرايا القدس علي ضرورة تكاتف جهود جميع فصائل المقاومة "لضرب العدو في عمق أراضينا المحتلة عام 48، ليعلم أن تهديده باستهداف عمق قطاع غزة سيقابل باستهداف عمق الأراضي المحتلة".
وجدد تأكيده أن المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها سرايا القدس "ستواصل عملياتها الجهادية رغم ارتقاء العديد من شهدائها خلال الأيام القليلة الماضية".
واعتبر "أبو أحمد" أن استقالة رئيس بلدية "سديروت" (إيلي مويال) انتصار واضح لإستراتيجية المقاومة الفلسطينية وضرباتها "الموجعة".
وقال "إن ضربات المقاومة التي تستهدف البلدات الاسرائيلية والتي كان آخرها استهداف بلدة سديروت بعشرات الصواريخ محلية الصنع تؤتي ثمارها وتضع قيادة اسرائيل في مواقف صعبة ومحرجة أمام المستوطنين الذين فقدوا ثقتهم بقيادتهم".
وأكد "أبو أحمد" أن هذه الاستقالة رد واضح على من وصفوا صواريخ المقاومة بالعبثية وعديمة الجدوى، وأن هذه الصواريخ أصبحت تشكل معضلة حقيقية لاسرائيل التي فشلت حتى الآن في إيقافها"، مشيراً إلى أن عمليات استهداف البلدات الاسرائيلية ستتواصل.