|
الرئيس: مؤتمر فتح تكلل بالنجاح وقرارنا مستقل
نشر بتاريخ: 04/12/2016 ( آخر تحديث: 04/12/2016 الساعة: 23:20 )
رام الله - معا - أعلن الرئيس محمود عباس، عن اختتام أعمال المؤتمر العام السابع لحركة فتح، معتبراً أن المؤتمر قد نجح، كونه حقق أهدافه، وشهد نقاشات ساخنة، وأعاد انتخاب الهيئات القيادية العليا. وأوضح الرئيس إنه من المؤكد أن ما سجله المؤتمر من نجاح وما عكسته برامجه من دلالة على قدرة حركتنا على تحديد المهمات واعتماد طرائق العمل المناسبة سيقوي عزيمة شعبنا في نضاله ضد الاحتلال، ويدعم منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في جولات النضال السياسي والدبلوماسي الذي تخوضه في ساحات العالم. وأضاف الرئيس: هنيئا لأبناء "فتح" أينما كانوا، الأعضاء الحاضرين هنا، وعشرات الآلاف في المدن والقرى والمخيمات وفي سجون الاحتلال وفي مخيمات سورية ولبنان وفي مختلف مواقع المنافي والشتات ومختلف ساحات العالم. لقد كان الغائبون عن هذه القاعة هم الأكثر حضوراً بيننا وهم يتابعون بعقولهم وأفئدتهم طوال الأيام الماضية سير أعمال المؤتمر السابع لحركتهم الباسلة فوق أرض الوطن، فوق أرض فلسطين. وأضاف: التقينا هنا تقودنا بوصلة فلسطين، واجتمعنا هنا على بعد خطوات من الخندق الأخير، وساحة الحصار والمعركة الأخيرة التي خاضها قائدنا الرمز ياسر عرفات، وانعقد مؤتمرنا على بعد خطوات من ضريح قائدنا العام الشهيد المؤسس كي نقول له: كن مطمئنا يا أبا عمار، نم قرير العين وأنت في عليين بين الشهداء والصديقين. إن إخوانك وأبناءك وشعبك يكملون المشوار على درب النضال الذي شققته وعبدته بالدم والروح والتضحيات أنت وأبو جهاد وبقية الإخوة من شهداء اللجنة المركزية وجميع شهداء الحركة والثورة والشعب الفلسطيني. وقال: إلى روح أبي عمار وأرواح رفاقه وجميع الشهداء الأبرار نهدي نجاح أعمال مؤتمرنا السابع. هنيئا لأبناء " فتح " وهم يختتمون مؤتمراً تكلل بالنجاح الفائق فقدموا للجميع أمثولة للممارسة الديمقراطية والمشاركة والنقاش الساخن أحيانا من أجل الهدف الواحد، الممارسة الملتزمة بأعلى متطلبات الشفافية والنزاهة، ممارسة تعزز قدرتنا على تطوير أدائنا الحركي وتعمق الطابع الديمقراطي لعمل مؤسساتنا الحركية على جميع المستويات. وتابع: هنيئا لشعب فلسطين. فنجاح حركة فتح مفجرة الثورة والانتفاضة وقائدة المشروع الوطني وحامية القرار المستقل هو انتصار لفلسطين وشعبها ولمنظمة التحرير وفصائلها وقواها وإسهام هام في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني. وشكر الرئيس المؤتمر السابع للثقة الغالية التي أولاها للرئيس بانتخابه رئيساً "لحركتنا الرائدة العملاقة، أعاهدكم جميعاً أن ابذل كل جهدي وطاقتي كما حرصت طوال حياتي كي أكون عند حسن ظنكم في التصدي للمهام الكبرى والتحديات الجسام الماثلة أمامنا في معركة الحرية والاستقلال الوطني". وأضاف الرئيس: عندما تعودون إلى مدنكم وقراكم ومخيماتكم وساحاتكم غداً أوبعد غد تذكروا كل لحظة أن ما أنجزتموه خلال هذا المؤتمر هو الجهاد الأصغر وأمامنا الآن مهمة أن نخوض الجهاد الأكبر. لقد رسمت البرامج التي اعتمدتموها دليل عمل تفصيلياً لنضال حركتنا وشعبنا في المرحلة القادمة.. برامج تؤكد جدارة حركتنا بقيادة نضال شعبنا ومشروعه الوطني، وبرامج تزدحم بالعديد من المهام التي علينا أن ننهض للقيام بها. |