|
استقالة رئيس بلدية سديروت: الحكومة الاسرائيلية تقرر مواصلة العمل العسكري ضد قطاع غزة وتشديد الحصار خاصة في مجال الوقود
نشر بتاريخ: 12/12/2007 ( آخر تحديث: 12/12/2007 الساعة: 14:44 )
بيت لحم- معا- قرر المجلس الوزاري المصغر للشؤون الامنية والسياسية الاسرائيلي خلال جلسته التي عقدها اليوم الاربعاء تكليف الجهات الامنية مواصلة العمل ضد عمليات اطلاق الصواريخ.
واضافت مصادر اسرائيلية ان المجلس الذي امتنع عن اتخاذ قرار بالقيام بعملية عسكرية واسعة النطاق قرر تشديد الاجراءات المتخذة ضد ما اسماه حكم حماس في غزة بما في ذلك تلقيص كميات الوقود التي تدخل القطاع. وجاء هذا الاجتماع اليوم بينما من المقرر ان تبدأ المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين لاول مرة منذ اطلاق محادثات السلام مرة اخرى في مؤتمر انابوليس في تشرين الثاني/نوفمبر. ومنذ سيطرت حماس على قطاع غزة في منتصف حزيران/ يونيو تصاعدت الدعوات في اسرائيل الى شن عملية عسكرية واسعة لوقف عمليات اطلاق الصواريخ شبه اليومية من القطاع على الاراضي الاسرائيلية. وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت صرح الثلاثاء في تل ابيب ان "مواصلة اطلاق صواريخ القسام يخلق واقعا صعبا في جنوب اسرائيل". واضاف "علينا ان نتحرك بطريقة مفيدة في اللحظة المناسبة وبالشكل المناسب بدون مبالغة وبدون اثارة آمال غير واقعية". واكد اولمرت ان "جهودنا لن تتوقف طالما لم ينته تهديد الصواريخ على سديروت و(صحراء) النقب الغربي". واشار متحدث باسم الجيش الاسرائيلي صباح الاربعاء الى "17 عملية اطلاق صواريخ من قطاع غزة" موضحا ان "عددا كبيرا منها سقطت في مدينة سديروت" جنوب اسرائيل. وفي تطور لاحق أعلن رئيس بلدية سديروت ايلي مويال عن استقالته احتجاجا على تردي الوضع الامني في المدينة التي تتعرض لقصف يومي بالصواريخ المنطلقة من قطاع غزة. وقال رئيس البلدية في بث مباشر من خلال موجات الاذاع "يكفي لم يعد ما نستيطع عمله وعلى احد غيري ان يتقدم ويحمل المسؤولية". |