المالكي يطلع المنسق الخاص للأمم المتحدة على تطورات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية
نشر بتاريخ: 12/12/2007 ( آخر تحديث: 12/12/2007 الساعة: 17:16 )
رام الله- معا- استقبل د. رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية في مكتبه برام الله اليوم روبرت سيري المنسق الخاص للأمم المتحدة ووفدا مرافقا له, بحضور د. أحمد صبح وكيل الوزارة ود. إبراهيم خريشة رئيس قطاع الشؤون المتعددة، والسفير وليد زقوت رئيس ديوان الوزير وميرفت حسن مديرة دائرة الأمم المتحدة وأحمد سلامي كبها مدير وحدة الإعلام.
وقدم د. المالكي شرحا حول الوضع الفلسطيني وجهود الرئيس محمود عباس للدخول في مفاوضات الوضع النهائي وأولويات الحكومة برئاسة د. سلام فياض لإعادة الشرعية لغزة وبسط الأمن وتحسين الحياة اليومية للمواطن وتعزيز بناء المؤسسات على قاعدة الحق الفلسطيني بإنهاء الإحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وتم إستعراض العلاقات الثنائية بين الأمم المتحدة والسلطة الوطنية الفلسطينية، والقرارت المتعلقة بالقضية الفلسطينية والتي صادقت عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية الأصوات في الأمم المتحدة.
كما أطلع الوزير الضيف على آخر التطورات المتعلقة بمؤتمر أنابوليس وحيثياته والجهود المبذولة لإنجاح ما تم الإتفاق عليه، وخاصة الإجتماع الذي سيعقد هذا اليوم بين الوفدين الفلسطيني برئاسة السيد أحمد قريع والإسرائيلي برئاسة وزيرة الخارجية تسيفي ليفني. علما بأن هذا الإجتماع هو الأول والذي كان قد أقر في مؤتمر أنابوليس.
وفي ذات السياق دان المالكي بشدة الإجراءات الإستيطانية التي أعلنت عنها حكومة الإحتلال الإسرائيلي، حيث تقدمت بعطاءات لبناء أكثر من ثلاثمائة وحدة إستيطانية في مستوطنة جبل أبو غنيم والذي يقع داخل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967.
كما عبر عن بالغ إدانته لما تقوم به إسرائيل من أعمال عسكرية عدوانية في قطاع غزة، مطالبا المجتمع الدولي وعلى رأسه منظمة الأمم المتحدة التحرك بأقصى سرعة للجم الإحتلال وتصرفاته، والضغط عليه من أجل وقف كل العمليات العسكرية في جميع المناطق الفلسطينية، وفك الحصار عن قطاع غزة، كما طالب الأمم المتحدة بتقديم المساعدات الإنسانية والطبية لأبناء الشعب الفلسطيني وفي مقدمتهم أبناء قطاع غزة.
من جانبه عبر السفير روبرت سيري عن دعم الأمم المتحدة للرئيس عباس وحكومته، وللحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ولعملية السلام وصولا لحل الدولتين.
وأشار الى ضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، كما أشار الى القلق العميق الذي يسود الأمم المتحدة بخصوص الأوضاع "المأساوية" التي يعيشها الشعب الفلسطيني وضرورة التحرك من أجل التخفيف من معاناته، مطالبا اسرائيل بوقف كل ما من شأنه تعطيل المفاوضات السلمية بين الجانبين.
وفي نفس السياق عبر سيري عن إمتعاضه من بشاعة العمليات العسكرية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وفي نهاية اللقاء عبر سيري عن تقديره لما تقوم به حكومة د.فياض من أجل الإصلاح في جميع الميادين وعلى رأسها المادي والأمني من أجل التخفيف من معاناة الفلسطيني وفرض سادة القانون وهيبة السلطة.
ومن الجدير بالذكر أن السيد سري يقوم بزيارة للمنطقة تشمل كلا من مصر والأردن وسوريا ولبنان.
وقدم د. المالكي شرحا حول الوضع الفلسطيني وجهود الرئيس محمود عباس للدخول في مفاوضات الوضع النهائي وأولويات الحكومة برئاسة د. سلام فياض لإعادة الشرعية لغزة وبسط الأمن وتحسين الحياة اليومية للمواطن وتعزيز بناء المؤسسات على قاعدة الحق الفلسطيني بإنهاء الإحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وتم إستعراض العلاقات الثنائية بين الأمم المتحدة والسلطة الوطنية الفلسطينية، والقرارت المتعلقة بالقضية الفلسطينية والتي صادقت عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية الأصوات في الأمم المتحدة.
كما أطلع الوزير الضيف على آخر التطورات المتعلقة بمؤتمر أنابوليس وحيثياته والجهود المبذولة لإنجاح ما تم الإتفاق عليه، وخاصة الإجتماع الذي سيعقد هذا اليوم بين الوفدين الفلسطيني برئاسة السيد أحمد قريع والإسرائيلي برئاسة وزيرة الخارجية تسيفي ليفني. علما بأن هذا الإجتماع هو الأول والذي كان قد أقر في مؤتمر أنابوليس.
وفي ذات السياق دان المالكي بشدة الإجراءات الإستيطانية التي أعلنت عنها حكومة الإحتلال الإسرائيلي، حيث تقدمت بعطاءات لبناء أكثر من ثلاثمائة وحدة إستيطانية في مستوطنة جبل أبو غنيم والذي يقع داخل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967.
كما عبر عن بالغ إدانته لما تقوم به إسرائيل من أعمال عسكرية عدوانية في قطاع غزة، مطالبا المجتمع الدولي وعلى رأسه منظمة الأمم المتحدة التحرك بأقصى سرعة للجم الإحتلال وتصرفاته، والضغط عليه من أجل وقف كل العمليات العسكرية في جميع المناطق الفلسطينية، وفك الحصار عن قطاع غزة، كما طالب الأمم المتحدة بتقديم المساعدات الإنسانية والطبية لأبناء الشعب الفلسطيني وفي مقدمتهم أبناء قطاع غزة.
من جانبه عبر السفير روبرت سيري عن دعم الأمم المتحدة للرئيس عباس وحكومته، وللحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ولعملية السلام وصولا لحل الدولتين.
وأشار الى ضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، كما أشار الى القلق العميق الذي يسود الأمم المتحدة بخصوص الأوضاع "المأساوية" التي يعيشها الشعب الفلسطيني وضرورة التحرك من أجل التخفيف من معاناته، مطالبا اسرائيل بوقف كل ما من شأنه تعطيل المفاوضات السلمية بين الجانبين.
وفي نفس السياق عبر سيري عن إمتعاضه من بشاعة العمليات العسكرية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وفي نهاية اللقاء عبر سيري عن تقديره لما تقوم به حكومة د.فياض من أجل الإصلاح في جميع الميادين وعلى رأسها المادي والأمني من أجل التخفيف من معاناة الفلسطيني وفرض سادة القانون وهيبة السلطة.
ومن الجدير بالذكر أن السيد سري يقوم بزيارة للمنطقة تشمل كلا من مصر والأردن وسوريا ولبنان.