|
محطات من دورينا
نشر بتاريخ: 06/12/2016 ( آخر تحديث: 06/12/2016 الساعة: 17:57 )
بقلم :صادق الخضور
تراجع تصنيف المنتخب الوطني في الترتيب الشهر للفيفا، ألا يتطلب وقفة؟ تساؤل نتركه للتفاعل لكن لا يختلف اثنان على أن التراجع بات حقيقة واقعة، والتدارك ممكن. في المحترفين: الجولة الأهم تبدو الجولة القادمة من عمر دوري المحترفين الأهم حتى اللحظة، ففيها مباريات استعادة المعطيات من أجل تغيير معالم الظهور، وأول القمم مباراة العميد والثقافي، صحيح أن الثقافي متصدر والعميد متعثر، لكن الفريقين يدركان أنها مباراة في غاية الأهمية، العميد للتدارك والثقافي للإبقاء على الصدارة قبل طي صفحة الذهاب. مباراة الهلال والخضر، ويتطلع فيها الهلال للصدارة على أمل خسارة الثقافي أو تعادله على أقل تقدير، والمواجهة مع الخضر الذي سيلعب منقوصا من اثنين من أبرز لاعبيه، وخسارة الخضر تعني الدخول في دوامة الخطر، والمسؤولية ستتضاعف في حال فاز يطا على الترجي في مباراة بست نقاط، ومباراة الترجي ويطا لا تقل أهمية عن مباراة العميد والثقافي فكلاهما مطالب بالفوز، وفي حال فاز يطا فستكون محاولة الخروج من المركز الحادي عشر أقرب إلى ملامسة النجاح، وسنشهد صراعا ثلاثيا على محاولة الخروج من النفق المظلم بين يطا والخضر والترجي. مباراة تكاد تكون متكافئة رغم فارق النقاط والمواقع وهي مباراة السموع والمركز الكرمي، وهي متكافئة نظرا لتقارب نسق لعب الفريقين، والحال ذاته ينسحب على مباراة الظاهرية والأهلي، فيما مباراة بلاطة ودورا الأصعب للتوقّع. جولة قد تحسمها الحلول الفردية، والأنظار تتجه نحو أبو ناهية وأشرف، والأخوين مراعبة، والماهر أحمد، وأبو حبيب، وأحمد ذياب، فهذه الأسماء تصنع الفارق. دوري الثانية شمال ووسط في دوري الثانية شمال، يبدو الصراع الثلاثي بين فريقي قلقيلية ومركز جنين مرشحا للتواصل، والدوري مثير، وقد يشهد عودة أحد قطبي قلقيلية للاحتراف الجزئي، وفي حال فشل الإسلامي في العودة، فوزر هبوطه يتحمله أبناؤه الذين غادروه، وفارقوا معه معالم الانتماء للفريق الأم. وفي ثانية الوسط؛ تبدو الأمور متقاربة وقد ينجح هلال أريحا في لململة أوراقه. حتى الآن، لا يحظى دوري الثانية بالاهتمام المطلوب إعلاميا، والدوري سيكتسب مع مرحلة الإياب زخما خاصا، مع أن بعض الفرق التي لم تظهر بالشكل المطلوب كشفت عن نواياها في الهبوط ببعد أن اعتدنا أن الكشف يكون عن نوايا الصعود، وهذا ينطبق على دوري الثانية في الشمال والوسط والجنوب. الأبرز حتى الآن كثيرون هم الذين برزوا حتى اللحظة: • أولهم وأميزهم الحارس الغزلاني أبو سيف، ويليه شبير. • ومن البارزين الماهر أحمد، وهو لاعب متحرك، ورغم تسجيل أبو حبيب الأهداف إلا أن بإمكانه التحرّك أكثر. • مراعبة: حمادة يواصل حضوره، وسامح حتى الآن بظهور أقل من المتوقع. • عدي الدباغ، وأحمد ذياب، لاعبان متميزان. • ولعلّ اللاعب الأميز في خط الوسط في دورينا هو اللاعب تامر صيام الذين كان وجوده في الهلال علامة فارقة، ورحيله عن العميد سبب من أسباب تراجع الفريق، وهي نقطة غابت عن بال العديد من المحللين، فقد كان تامر رمّانة الوسط في الشباب، ولمّا رحل رحل معه توازن الخط، فمال الحال. • ثمّة لاعب لم ينل حظّه الكافي من الإشادة، إنه اللاعب أسامة الصباح الموجود دوما في منطقة عمليات الثقافي، والذي نراه في أكثر من موقع. بالتوفيق للجميع وبانتظار الجولة القادمة. مبارك للواء الرجوب الفوز الكبير للواء الرجوب في انتخابات اللجنة المركزية لحركة فتح من جديد يحمل معه - فيما يحمل- تقديرا لما أنجزه اللواء في الميدان الرياضي، ومع تجديد الثقة نتطلع لأن تكون هناك إعادة انطلاقة في الاهتمام بالتأسيس لمزيد من الإنجازات. فوز مستحق، وخطوة على طريق توفير المزيد من الضمانات بالاهتمام بتطوير الرياضة، فمبارك للواء الرجوب هذا الفوز الذي يؤكد أن الرياضة باتت جزءا لا يتجزأ من المعادلة، وبالتوفيق دوما لأبي رامي في المعتركين السياسي والرياضي. |