|
وكنت رائقاً
نشر بتاريخ: 06/12/2016 ( آخر تحديث: 06/12/2016 الساعة: 18:32 )
الكاتب: سميح فرج
الكأسُ نصف فارغ، يقول صاحب، وأنت دائماً هناكَ، أنت دائماً أقول إنني، نعم أنا هناكْ إنني، أنا هناك. .......... ..........، وحينها عَزَفْت عن وضوح مفرداتنا، أو هكذا، أنا اعتقدت أنَّه يجبْ، وقلت يومها عليك أن تكون شاهقاً وواثقاً عليك أن..........، وبعدها وضعت فوق أول الكلام صخرة كبيرة، وكنت رائقاُ، وعشت يومها، وكان صوت ناينا الذي يَئنّ أو يَجوس في "هناكَ" يستريح كان يستريح كلما تهالكت يداهُ ثم يستعيد ظلَّه من الدخان، والجبال دائماً، ومن شهيّة الخيالْ ويَجمع القصائد المشردة.ْ |