|
ندوة أدبية في مدرسة بنات العمرية الثانوية
نشر بتاريخ: 07/12/2016 ( آخر تحديث: 07/12/2016 الساعة: 11:52 )
قلقيلية- معا- نظمت وزارة الثقافة – مديرية محافظة قلقيلية بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم – مدرسة بنات العمرية الثانوية وجمعية قلقيلية النسائية لقاءا ادبيا للكاتبة والمناضلة د. حنان عواد عضو المجلس الوطني الفلسطيني ورئيس رابطة القلم الفلسطيني بعنوان " أدب المقاومة " .. في قاعة مدرسة بنات العمرية الثانوية ، وبحضور حشد من الطلبة والشخصيات الثقافية والمجلس الاستشاري الثقافي للمحافظة .
استقبل الكاتبة والشاعرة د.عواد في دار المحافظة العقيد حسام أبو حمده نائب المحافظ أ. أنور ريان مدير مديرية الثقافة والسيدة أ. رقية نزال رئيسة جمعية قلقيلية النسائية وبحضور كل من: محمد خضر و خالد نزال وسامح عودة من دار المحافظة . رحب العقيد أبو حمده بضيوف المحافظة وقدم شرحاً مفصلاً عن ظروف الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية لمحافظة قلقيلية فيما تناول الدور الفاعل لوزارة الثقافة ودور مديرية قلقيلية في بلورة الوعي الثقافي والوطني والاجتماعي ، وبالمقابل قدمت الدكتورة حنان عواد شكرها وتقديرها لمحافظة قلقيلية ومؤسساتها وأشادت بالدور الطليعي في المحافظة على الهوية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال كما قدمت هدية صورة تذكارية للمحافظة تجمعها مع الشهيد الخالد ياسر عرفات . وفي مدرسة بنات العمرية الثانوية حيث اللقاء مع الأجيال الواعدة تم افتتاح اللقاء بآيات عطرة من الذكر الحكيم ، تلاها السلام الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء . رحبت مديرة المدرسة أ. ريم عبد الحافظ بالحضور وقدمت شكرها لوزارة الثقافة على تنظيمها هذا اللقاء في المدرسة وفي كلمة السيدة رقية نزال رئيسة جمعية قلقيلية النسائية رحت بالكاتبة الضيف والضيف المرافق من قيادة الامن الوطني ناصر الشمري والحضور ، كما تناولت أهمية العلاقة التكاملية بين المؤسسات لخلق واقع أفضل وخدمة لفئات المجتمع المختلفة . أ. أنور ريان مدير مديرية الثقافة تحدث بعد ترحيبه بالضيوف عن أهمية هذه اللقاءات وتأثيرها على الجيل الشاب في تعزيز التواصل ونقل الخبرات التي تسهم في بناء الوعي الثقافي وصقل الشخصيات مما يعود على الجيل الشاب من وعي وثقافة قادرة على حمل الامانه وإكمال مسيرة التحرير. فيما قدمت مقدمة اللقاء ا. مها عتماوي مدرسة اللغة العربية في المدرسة بأسلوبها الأدبي الإبداعي الكاتبة والشاعرة د. حنان عواده لتستلم زمام أمور الندوة التي حملت عنوان " أدب المقاومة " هذا الأدب الطويل بتاريخه بطول عمر النضال الفلسطيني ، الأدب الذي أوجدته الظروف و نيران الحروب الملتهبة هنا على أرض القبلتين .. هو أدب رثاء الشهداء ومواساة الجرحى ، فيما عرفت الأديبة مفهوم أدب المقاومة بأنه حيث كانت الحرية الثقافية والكرامة الوطنية التي تصب بالإبداعات التي تشكل الفكرة المعجزة التي لا ينتابها التشابه أو الشبهة والتي تحدثت عن الأديب حامل الفكرة والمدافع عنها ، وقد اتسعت رؤيا الأدباء الفلسطينيين بفعل انتمائهم، وبلغة الإبداع لتحمل في ضالته التعبير عن الوفاء للأرض،وشكل تعابيرها الخاصة الوجود الحتمي والفني ، تحدثت عن السياسي في عقل الأديب وهذا التمازج الغريب ما بين السياسي والأديب ، في الفضاء الواسع والرحب للأديب ، وسياسة الممكن في العقل السياسي ،كما تناولت الشعر الملتزم والذي هو انعكاس الخارج على الداخل كونه يقدم صورة جديدة، وثرية لمفهوم الحياة وهو في الوقت نفسه يمثل رسالة تصل المتلقي عبر رؤية الشاعر الذاتية ،والتي تحمل المكونات الجمالية والخيرة للأشياء والكائنات – ليكون دور الشعر،إعادة صياغة الحياة عبر مفاهيم ومسميات تقلب بشاعات الواقع محلة محلها رؤى تتفق ومجمل تطلعات وأمال الإنسان بما فيها هادفة التغير ،وتأسيس الأرض الجديدة في مواجهة ارتال الخيبات المتلاحقة التي نعايشها لتحتل الرؤيا الاشراقية بؤرة التحولات . فيما تلا ذلك ان فتحت الأديبة المجال لأسئلة الحضور والتي تنوعت ما بين الخاص والعام في مسيرة الأديبة ، والتي عبرت عن مدى عمق التأثير التي تركته الكاتبة في وجدان الحضور ، حيث قامت الطالبات بعد ذلك بأخذ تواقيع وعبارات خطتها د . حنان في وعلى أوراق الطالبات . وفي نهاية اللقاء جدد أ. ريان شكر وزارة الثقافة للحضور والمدرسة والكاتبة الأديبة التي تجشمت عناء السفر كما قدم باسم وزارة الثقافة درعا تكريما لكل من الدكتورة حنان عواد وأ. ريم عبد الحافظ مديرة مدرسة، فيما قدمت أ. رقية نزال رئيس جمعية قلقيلية النسائية عملا تراثيا لدكتورة حنان تعبيرا عن شكر وتقدير الجمعية . |