طبيلة والأتيرة يدشنان مجموعة من الجداريات في مركز التدريب المهني

وقد أنجزت هذه الجداريات التي تم رسمها على جدارن مركز التدريب المهني بجهود الفنانتين ميس التكروري من مركز تنمية موارد المجتمع، وغادة مطاوع من مركز بلدية نابلس الثقافي التابعين لبلدية نابلس.
وفي معرض تعليقه على هذا العمل الفني، أكد المهندس سميح طبيلة أنه يعكس هوية الشعب الفلسطيني وأصالته وتراثه، وبيرهن على علاقات التعاون والشراكة والاحترام المتبادل التي تجمع مؤسسات مدينة نابلس. وعبر المهندس طبيلة عن اعتزازه بمشاريع ومبادرات المراكز الثقافية التابعة لبلدية نابلس في مختلف المجالات، والجهود التي تكرسها لدعم مختلف الشرائح الاجتماعية، خاصة الشباب والأطفال والنساء. وشدد طبيلة على مساعي بلدية نابلس لتجميل مدينة نابلس من خلال توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على نظافتها بما يعكس الصورة الحضارية للشعب الفلسطيني، مؤكدا ان تحقيق التنمية يتطلب تضافر جهود جميع المواطنين والمؤسسات. وفي ختام حديثه، شكر المهندس طبيلة الموظفتين الفنانتين ميس التكروري وغادة مطاوع على جهودهما في هذه المبادرة التي استمرت لمدة شهرين.
بدورها، أكدت السيدة عنان الأتيرة، نائب محافظ نابلس على الدور الكبير الذي تلعبه بلدية نابلس في عملية التنمية، مشددة في الوقت ذاته على أهمية مراكز التدريب المهني في دعم وتلبية احتياجات سوق العمل الفلسطيني، وعبرت عن احترامها وتقديرها للعاملين في مركز التدريب المهني. وبينت الأتيرة أن هذا العمل الفني قد أضاف لمسة جمالية لمركز التدريب المهني.
اما المهندس حمد الله صابر، مدير مركز التدريب المهني، فقد عبر عن شكره وتقديره لبلدية نابلس على دعمها التواصل والمستمر لمركز التدريب المهني، مبينا أن هذه الرسومات تعتبر إضافة نوعية للمركز.
وتطرقت الفنانة ميس التكروري الى هذا العمل الفني، وبينت ان إنجازه استغرق شهرين من العمل المتواصل. وتقدمت التكروري بالشكر الى الشركة الوطنية لصناعات الدهانات على تبرعها بالدهانات اللازمة لإنجاز هذه اللوحات الفنية. وفي الختام تم تكريم الفنانيتن تكروري ومطاوع، ثم قام الحضور بجولة للاطلاع على الجداريات، وعبروا عن اعجابهم بجمالها والمعاني التي تعكسها.