امريكا وبريطانيا تجسستا على اسرائيل من الصواريخ حتى الطيبي
نشر بتاريخ: 07/12/2016 ( آخر تحديث: 10/12/2016 الساعة: 08:12 )
بيت لحم - معا - كشفت صحيفة "ليموند" الفرنسية اليوم الاربعاء بأن الولايات المتحدة وبريطانيا لم تكن تتجسس فقط على رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو وكبار قادة اسرائيل كما نشر سابقا، ولكنه شمل قيادات سياسية مختلفة وبمستويات ليست كبيرة وكذلك المؤسسات الاكاديمية وشركات الحراسة .
وأشارت الصحيفة بأن وكالة الاستخبارات الأمريكية "NSA" والبريطانية "GCHQ" وفقا لرجل الاستخبارات الأمريكية ادوارد سنودن الذي هرب الى هونغ كونغ ومنها الى روسيا، كانتا تقومان بعمليات تجسس واسعة ليس فقط على القادة السياسيين وانما شملت مئات ملايين الاشخاص في العالم والذين لا يمتون بأي صلة لتنظيمات "متطرفة" أو "ارهابية" .
وأشارت الصحيفة بأن الولايات المتحدة وبريطانيا كانتا تتجسس على الدبلوماسيين الاسرائيليين في اسرائيل وفي العالم، وعلى شركات أمنية خاصة في اسرائيل وعلى الوزارات الاسرائيلية التي لها علاقة بالتعاون الأمني الدولي، وعلى مراكز الابحاث في الجامعة المعروفة خاصة التي لها خبرة عالية، وكذلك على الصناعات العسكرية ومنظومات الدفاع الجوي .
وأشارت الصحيفة وفقا لوثائق ادوارد سنوادون بأنه جرى التجسس على السلطة الفلسطينية وعلى ابو علاء عندما كان يرأس الحكومة الفلسطينية وكذلك جرى التجسس على عضو الكنيست احمد الطيبي، وكان يجري اختراق اجهزة الهاتف والتنصت على المكالمات وكذلك كان يجري اختراق الايميل والتجسس على المراسلات .