وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جامعة النجاح تشارك في المؤتمر الفلسطيني السابع للتوعية والتعليم البيئي

نشر بتاريخ: 08/12/2016 ( آخر تحديث: 08/12/2016 الساعة: 11:32 )
نابلس- معا- شارك وفد من جامعة النجاح الوطنية في المؤتمر الفلسطيني السابع للتوعية والتعليم البيئي بعنوان (آليات تعزيز التوعية والتربية والتعليم والقانون والإعلام البيئي في فلسطين) والذي عُقد يومي 5-6/12/2016 في بيت لحم.
وشاركت الدكتورة بسمة ضميري من قسم الأدوية والسموم في كلية الطب وعلوم الصحة للسنة الثالثة على التوالي في المؤتمر كعضو لجنة تحضيرية وعلمية، كما شارك في هذا العام كل من دكتور أكرم داوود، عميد كلية القانون، والدكتور حمد الله نعيرات والدكتور فريد أبو ضهير في اللجنة العلمية للمؤتمر، بالإضافة إلى مشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس وعدد من طلبة الدراسات العليا في الجامعة.
وتنوعت الأوراق العلمية المقدّمة من جامعة النجاح لتغطي مساري المؤتمر التربوي والقانوني، فقد عرضت جامعة النجاح الوطنية 5 أوراق علمية من أصل 13 ورقة علمية عُرضت في يومي المؤتمر.
ففي المسار التربوي، لاقى بحث الدكتور عماد دوّاس من كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات بعنوان" تقييم التعليم الهندسي من النواحي البيئية ودور كليات الهندسة في رفع الوعي البيئي لطلبتها" إعجاب الحضور الذين طالبوا الدكتور دواس بتعميم نتائجه على الجامعات والكليات للأخذ بتوصيات الدراسة، حيث أوصت بتقييم الدور الذي تلعبه كليات الهندسة في الوطن في رفع الوعي البيئي لدى طلابها ودورها في تأهيل مهندسين للمستقبل قادرين على أخذ البيئة والطبيعة بالإعتبار في إعداد وتصميم وتنفيذ المشاريع الهندسية.
أما جلسة مسار القانون البيئي فقد استحوذ عليها أساتذة وطلبة جامعة النجاح بالكامل، فقد قدّمت الأستاذة نور عدس من كلية القانون بحثاً عن الشرطة الخضراء بعنوان (ضرورة ملحة لتطبيق النصوص القانونية البيئة في فلسطين)، والتي اقترحت في بحثها نصوصاً قانونية لترسيخ فكرة الشرطة الخضراء في فلسطين لوضع الأساس لظهور هذا النوع من الشرطة ضمن أفراد الامن الفلسطيني من اجل انفاذ القانون البيئي ، فيما عرضت طالبة الماجستير في كلية القانون الأستاذة يسرى حسونة بحثها بعنوان "قضاء بيئي متخصص" والتي سلطت الضوء فيه على الأهمية الكبرى التي يحتلها القانون والقضاء في مواجهة المشاكل البيئة الحديثة والمتزايدة يوماً بعد يوم وضرورة وجود قضاء بيئي متخصص في قضايا البيئة لتوفير الوقت والجهد في نظر القضايا البيئة ولتطبيق سليم للقوانين البيئة المحلية والدولية.
بينما عرض طالب الماجستير في كلية الحقوق الأستاذ مراد مدني بحثاً للدكتور جوني عاصي، مدير مركز كرسي اليونسكو للديمقراطية وحقوق الإنسان في جامعة النجاح، والذي يتحدث فيه عن مبدأ المسؤولية المشتركة لكن المتباينة: مقارنة تستند على الصراع، وتناول البحث مبدأ مسؤولية مشتركة لكن تفاضلية من اتفاقية بازل 1989 الى اتفاقية التغيير المناخي 1992 والاتفاقيات التي ترتبط بها مثل اتقاقية التنوع البيولوجي 1992 واتفاقيات انبثقت منها مثل برتوكول كيوتو 1997 واتفاقية باريس 2015، كما يطرح البحث أسئلة حول المكانة القانونية لهذا المبدأ.
وبالشراكة مع طالب الماجستير في العلوم البيئية في جامعة النجاح الوطنية الأستاذ هاشم الأشقر، عرضت الأستاذ آية حسين بحثهما بعنوان "قانون البيئة الفلسطيني رقم 7 لسنة 1999: دراسة تحليلية نقدية مقارنة"، وهدف البحث إلى تحليل نصوص قانون البيئة الفلسطيني رقم(7) لسنة 1999 وتوضيح النواقص في بعض نصوصه، واستنتج الباحثان أنه بالرغم من صدور أول قانون متخصص بالبيئة الفلسطينية وأنظمة وتعليمات صادرة بموجبه، إلا أنه ما زال هناك العديد من النصوص المتعلقة بالبيئة متناثرة بين القوانين ويجب اعادة دراستها وتقييمها.
يُذكر أن الأستاذ مراد مدني كان رئيساً للجلسة وكانت المحامية والناشطة النسوية عطاء شيخة، طالبة الماجستير في كلية الحقوق في جامعة النجاح، مقررة الجلسة، وأشاد الحضور بأهمية الدراسات التي تم عرضها وضرورة تقديم التوصيات للجهات المسؤولة لتنفيذها.
وفي سياق متصل أثنى سيادة المطران منيب أ. يونان، رئيس مجلس إدارة مركز التعليم البيئي ورئيس الكنسية الإنجيلية اللوثرية للوثرية في الأردن والأراضي المقدسة والراعي للمؤتمر على دور جامعة النجاح الوطنية هذا العام في الإعداد والتحضير والمشاركة في المؤتمر.
كما أكدت الدكتور ضميري لسيادة المطران حرص جامعة النجاح الدائم إدارياً وأكاديمياً على الإهتمام بكل ما يخص البيئة الفلسطينية وعلى التعاون المستمر مع جميع الهيئات التي تعتني بالبيئة، كما أثننت على حرص مدير المركز البيئي السيد سيمون عوض والاستاذ عبد الباسط خلف في توطيد شراكات استراتيجية وإشراك المؤسسات الأكاديمية وخصوصاً جامعة النجاح الوطنية في نشاطات المركز الهادفة إلى نشر الوعي والعدالة البيئية وحماية البيئة الفلسطينية وخصوصاً من انتهاكات الإحتلال الإسرائيلي لها.