وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قطامي يطلع وفد USAID على واقع سوق العمل الفلسطيني

نشر بتاريخ: 08/12/2016 ( آخر تحديث: 08/12/2016 الساعة: 15:57 )
رام الله- معا -   اطلع اليوم وكيل وزارة العمل ناصر قطامي وفدا من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، برئاسة مدير البرنامج الاقتصادي في الاراضي الفلسطينية ماثيوها تشيرسون والوفد المرافق له، على واقع سوق العمل الفلسطيني، وارتفاع نسبة البطالة وواقع التعليم والتدريب المهني في فلسطين، وذلك بحضور الوكيل المساعد للشؤون الفنية سامر سلامة، ومدير عام الإدارة العامة للتدريب المهني نضال عايش، ومدير عام ديوان الوزير رائد ابوالرك، ومدير دائرة التعاون الدولي ناصررمانة، وذلك في مقر الوزارة. 

واكد قطامي ان العمل جارٍ على إصلاح نظام التعليم، والقيام بالتعديلات المناسبة ، ونعمل بكل مسؤوليه على زيادة الاهتمام بالتدريب المهني والتقني، ، لتخفيف من معدلات البطالة المرتفعة، رغما عن مواجهتنا للعديد من الصعوبات الناتجة بالاساس عن وجود الاحتلال الإسرائيلي.

كما أشاد قطامي بمراكز التدريب المهني والتقني التي احدثه نقلة نوعية في مدى اقبال الطلبة عليها وتخريج العديد من التخصصات بما تتلاءم مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل.بالإضافة الى محاربة عدد من الآفات السلبية منها التسرب من المدارس.

وتابع: بان مراكز التدريب المهني تشهد حالة إقبال غير مسبوقة، حيث تم تسجيل مايقارب 5500 طالب، مشيرا باننا بحاجة ماسة إلى الدعم لتوفير الامكانيات لكي نستوعب اكبر قدر منهم. 

وقال قطامي ان الاراضي الفلسطينية تشهد ارتفاع بمعدلات البطالة حيث مايقارب400 الف عاطل عن العمل اغلبهم من اوساط الطلبة خريجي الجامعات، وهذا الارتفاع سيؤدي الى هجرة الشباب ، متطرقا الى ان الوزارة لديها خطة عمل لتعزيز وجودهم لتفادي اخطار البطالة والهجرة وغيرها من الاخطار. 

وبين ان الحكومة الفلسطينية تولي هذه المجال اهمية كبيرة، وهناك العديد من الملاحظات حول طبيعة الدعم من الجهات المانحة، كونها لا تعمل بالتنسيق المباشر مع الوزارة.

وأضاف بان الوزارة وجهت العديد من الرسائل لجميع الجهات المانحة والداعمة للتعاون والتنسيق المباشرة معها، وذلك لتوفير الدعم اللازم لصندوق التشغيل والحماية الاجتماعية ، الذي يقوم بدوره بتوفير القروض الصغيرة للشباب لتامين وتوفير فرص عمل لديهم.

من جانبه شكر تشرسون طاقم الوزارة حول اطلاعه بواقع التعليم وسوق العمل والتدريب المهني في فلسطين، وقد ابدى استعداده للتعاون والتنسيق بين الطرفين.