الحاج يوسف ... رفض ارتداء جلباب الاعاقة فقهر المستحيل!!!
نشر بتاريخ: 08/12/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
غزة- معا -سهي الحمراوي :عندما يخرج الأمل من رحم معاناةٍ أغارت على إبطال خرجوا من قلب الشدائد، لم تسلب طموحاتهم وباتوا يسطرون النجاح عنواناَ لحياتهم من بعد مصاعب صنعت منهم نموذجا يحتذى به للأجيال المقبلة
محمد الحاج يوسف "حمادة "38 عاما موظف في قوات الأمن الوطني ولاعب كرة يد سابقا في نادي خدمات المغازي برز مؤخرا على الساحة الرياضية كلاعب سلة جلوس لنادي الهلال في خان يونس، إلى جانب إجادته لالعاب القوى، نشأ في مخيم المغازي في قطاع غزة وتعود عائلته لاصول فلسطينية هجرت قصرا من مدينة أسدود.
دفعه حبه وميوله الرياضي للممارسة كرة اليد بعمر 14 سنة بدعم وتشجيع من عائلته ، حيث استطاع الدخول إلى صفوف الفريق الثاني لكرة اليد في نادي خدمات المغازي وثم انضم إلي صفوف الفريق الأول.
مشواره الرياضي:
وعن المشوار الرياضي المليء بالإنجازات يقول الحاج يوسف" شاركت مع فريق المغازي لكرة اليد بالعديد من البطولات المهمة التي أقيمت على مستوى الأندية أو نظمها اتحاد كرة اليد ومن أبرزها حصولنا على مراكز متقدمة في دوري كرة اليد للدرجة الممتازة ومنافسة فريق عزون وسرية رام الله في بطولة أقيمت عام 1997على ارض نادي المغازى بالإضافة بطولات أخرى كرمت بها وتوجت بالميداليات"
بتر الساق :
ويضيف الحاج يوسف" تعرضت للإصابة بعمر 28 عاما جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لشرق مخيم المغازي مما أدى لتعرضي لشظايا غطت أنحاء جسدي و بتر قدمي اليمنى وجزءاً بسيطا من قدمي اليسرى فاضطررت للسفر إلى الخارج لإجراء ثلاثة عمليات وتركيب طرف صناعي ومن ثم عدت بعد عام كأدراي في قوات الامن الوطني ومع طاقم التدريب لفريق كرة اليد في نادي خدمات المغازي لمدة عام".
ويتابع الحاج يوسف "شعور صعب أن تكون طوال حياتك معافى ثم تصبح فجأة رهين الإعاقة فلابد أن تمتلك إرادة حديدية لتتجاوز الألم واليأس للوصول إلى هدفك".
دعم وتشجيع:
وحتى يعود الحاج يوسف نحو بوابة الرياضة مرة أخرى كان لابد من وجود من يؤمن بموهبته وقدرته ويحفزه لكسر حاجز العزلة حيث قال" التحقت بالعاب القوى مع ذوى الاحتياجات الخاصة ورياضة سلة جلوس في نادي الهلال بخان يونس بتشجيع من محمد دهمان مدرب اتحاد العاب القوى وكامل أبو الحسن مدير نادي الهلال في خان يونس وعودتي إلى الساحة الرياضية جعلتني أشعر بالإقبال على الحياة لافتا بعدم وجود رياضة كرة سلة جلوس في مخيم المغازي"
مستقبل غير مبشر
وبالحديث عن فريق كرة اليد حاليا في نادي خدمات المغازي قال"تم حل فريق كرة اليد بنادي المغازي منذ ستة شهور بقرار من الإدارة الجديدة للنادي بسبب الخلافات القائمة بين اللاعبين والإدارة والنتائج السيئة للفريق والعجز المادي الذي أثر في مسيرة وديمومة رياضة كرة اليد وبالتالي ستبقى الصورة غير واضحة وضبابية فيما يتعلق برياضة كرة اليد في نادي خدمات المغازي منوها أن لعبة كرة اليد هي من أفضل الألعاب الرياضية وبحاجة ماسة لنشرها بشكل أفضل ليصبح لدينا منتخب يمثل فلسطين عربيا ودوليا وقاريا".
طموحه:
ويطمح الحاج يوسف بحصد الانجازات المحلية والدولية ورفع اسم فلسطين في الاستحقاقات الدولية.
ودعا الحاج يوسف ذوى الاحتياجات الخاصة بتخطي الإعاقة وعدم الاستسلام وتحويل الضعف إلى قوة ليثبتوا بأن الإرادة هي الطريق الوحيد للنجاح والتفوق
وطالب الحاج يوسف الجهات المختصة ومسئولي الصف الأول بتقديم الدعم والاهتمام برياضة ذوي الاحتياجات الخاصة مؤكدا على وجود مواهب قادرة على اعتلاء منصات التتويج في الألعاب البارالمبية.
شكر:
وتوجه الحاج يوسف بالشكر لكل من ساعده وخص بالذكر زوجته وأبنائه وزميله وحيد رباح لاعب القوى ومحمد دهمان مدرب اتحاد العاب القوى وكامل أبوالحسن مدير نادي الهلال في خان يونس
محمد الحاج يوسف "حمادة "38 عاما موظف في قوات الأمن الوطني ولاعب كرة يد سابقا في نادي خدمات المغازي برز مؤخرا على الساحة الرياضية كلاعب سلة جلوس لنادي الهلال في خان يونس، إلى جانب إجادته لالعاب القوى، نشأ في مخيم المغازي في قطاع غزة وتعود عائلته لاصول فلسطينية هجرت قصرا من مدينة أسدود.
دفعه حبه وميوله الرياضي للممارسة كرة اليد بعمر 14 سنة بدعم وتشجيع من عائلته ، حيث استطاع الدخول إلى صفوف الفريق الثاني لكرة اليد في نادي خدمات المغازي وثم انضم إلي صفوف الفريق الأول.
مشواره الرياضي:
وعن المشوار الرياضي المليء بالإنجازات يقول الحاج يوسف" شاركت مع فريق المغازي لكرة اليد بالعديد من البطولات المهمة التي أقيمت على مستوى الأندية أو نظمها اتحاد كرة اليد ومن أبرزها حصولنا على مراكز متقدمة في دوري كرة اليد للدرجة الممتازة ومنافسة فريق عزون وسرية رام الله في بطولة أقيمت عام 1997على ارض نادي المغازى بالإضافة بطولات أخرى كرمت بها وتوجت بالميداليات"
بتر الساق :
ويضيف الحاج يوسف" تعرضت للإصابة بعمر 28 عاما جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لشرق مخيم المغازي مما أدى لتعرضي لشظايا غطت أنحاء جسدي و بتر قدمي اليمنى وجزءاً بسيطا من قدمي اليسرى فاضطررت للسفر إلى الخارج لإجراء ثلاثة عمليات وتركيب طرف صناعي ومن ثم عدت بعد عام كأدراي في قوات الامن الوطني ومع طاقم التدريب لفريق كرة اليد في نادي خدمات المغازي لمدة عام".
ويتابع الحاج يوسف "شعور صعب أن تكون طوال حياتك معافى ثم تصبح فجأة رهين الإعاقة فلابد أن تمتلك إرادة حديدية لتتجاوز الألم واليأس للوصول إلى هدفك".
دعم وتشجيع:
وحتى يعود الحاج يوسف نحو بوابة الرياضة مرة أخرى كان لابد من وجود من يؤمن بموهبته وقدرته ويحفزه لكسر حاجز العزلة حيث قال" التحقت بالعاب القوى مع ذوى الاحتياجات الخاصة ورياضة سلة جلوس في نادي الهلال بخان يونس بتشجيع من محمد دهمان مدرب اتحاد العاب القوى وكامل أبو الحسن مدير نادي الهلال في خان يونس وعودتي إلى الساحة الرياضية جعلتني أشعر بالإقبال على الحياة لافتا بعدم وجود رياضة كرة سلة جلوس في مخيم المغازي"
مستقبل غير مبشر
وبالحديث عن فريق كرة اليد حاليا في نادي خدمات المغازي قال"تم حل فريق كرة اليد بنادي المغازي منذ ستة شهور بقرار من الإدارة الجديدة للنادي بسبب الخلافات القائمة بين اللاعبين والإدارة والنتائج السيئة للفريق والعجز المادي الذي أثر في مسيرة وديمومة رياضة كرة اليد وبالتالي ستبقى الصورة غير واضحة وضبابية فيما يتعلق برياضة كرة اليد في نادي خدمات المغازي منوها أن لعبة كرة اليد هي من أفضل الألعاب الرياضية وبحاجة ماسة لنشرها بشكل أفضل ليصبح لدينا منتخب يمثل فلسطين عربيا ودوليا وقاريا".
طموحه:
ويطمح الحاج يوسف بحصد الانجازات المحلية والدولية ورفع اسم فلسطين في الاستحقاقات الدولية.
ودعا الحاج يوسف ذوى الاحتياجات الخاصة بتخطي الإعاقة وعدم الاستسلام وتحويل الضعف إلى قوة ليثبتوا بأن الإرادة هي الطريق الوحيد للنجاح والتفوق
وطالب الحاج يوسف الجهات المختصة ومسئولي الصف الأول بتقديم الدعم والاهتمام برياضة ذوي الاحتياجات الخاصة مؤكدا على وجود مواهب قادرة على اعتلاء منصات التتويج في الألعاب البارالمبية.
شكر:
وتوجه الحاج يوسف بالشكر لكل من ساعده وخص بالذكر زوجته وأبنائه وزميله وحيد رباح لاعب القوى ومحمد دهمان مدرب اتحاد العاب القوى وكامل أبوالحسن مدير نادي الهلال في خان يونس