عندما يصبح مجلس الشمال محطة وطنية تستقبل العشرات من طلبة المدارس

الفارعة - معا - اعلام المجلس الاعلى: منذ ان تسلم المجلس الاعلى للشباب والرياضة زمام مركز الشهيد صلاح خلف في مخيم الفارعة وهو يتعاطى معه بحسبانه محجاً وطنيا لطلبة المدارس من كافة مناطق الضفة الغربية، فالطلبة واساتذتهم يستهدفون المركز في رحلهم وجولاتهم الاستكشافية والتعليمية، ويقف الطلبة خلال زيارتهم للمجلس على الحقب المتعاقبة على هذا الصرح التاريخي الى ان آل الى السلطة الوطنية الفلسطينية، وتعتبر منطقة الزنازين في المركز بمثابة شاهد حضاري على وحشية الاحتلال وممارساته القمعية بحق الشباب الفلسيطيني فيمر الزائر خلال جولته على تفاصيل دقيقة من العذاب والقهر ومنحوتات صغيرة تعطي للمكان وصفا خاصا بكونه السجن الذي اطلق عليه الاحتلال منذ زمن ليس ببعيد " المسلخ" .

واستقبل مجلس الشمال 207طالباً يرافقهم معلموهم من مدارس عمر المختار بمدينة نابلس، دورا القرع من محافظة رام الله والبيرة، والجديدة الاساسية من محافظة جنين.


ويقف الزائر خلال جولته للمركز على الاليات العملية التي ينتهجها المجلس الاعلى للشباب والرياضة في اعداد القادة الشباب وتثقيفهم وطنيا ومهارياً حتى ينطلقوا بنهم وحب الى حياتهم ومجتمعهم، فينتقل المركز الى قيادة العمل الشبابي والانتاجي بعد ان كان مسرحا للتعذيب والتنكيل بالشباب الفلسطيني على يد الاحتلال الاسرائيلي .

وتتوزع المشاعر بين الحضور، إما حزنا على ما كان او فرحا بالحاضر، وتزداد الفرحة بعبارات الشكر والثناء على ادارة المجلس وكادره الذي يرافق الوفود منذ خطواته الاولى داخل الصرح العملاق وحتى المغادرة وعلى سبيل المثال وليس الحصر فقد عبر صبحي القاضي سكرتير مدرسة دورا القرع الثانوية عن امتنانه للمجلس الاعلى ومساعد الامين العام في مجلس الشمال، يوسف الزعبي، على الاستضافة الرائعة والمتميزة ودعا ان يكون هناك مزيد من التقدم والعطاء في خدمة ابناء شعبنا الفلسطيني وتعريفهم بتاريخهم الكفاحي والنضالي.