رئيس الممثلية الالمانية ووفد شرطي اوروبي يزورون محافظ نابلس
نشر بتاريخ: 12/12/2007 ( آخر تحديث: 12/12/2007 الساعة: 19:43 )
نابلس-سليفت-معا- إستقبل محافظ نابلس د.جمال المحيسن في مكتبه صباح اليوم " يورغ راناو " رئيس مكتب الممثلية الألمانية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية والوفد الشرطي ألاوروبي، وحضر اللقاء إلى جانب المحافظ قادة الأجهزة الأمنية في المحافظة وقائد المنطقة العميد خيري حسن، إضافة إلى وكيل وزارة الداخلية أمين مقبول والعميد فراس العمله ممثلاً عن مدير عام الشرطة، ومدير عام الداخلية عبد الإله الأتيرة، وتم خلال اللقاء تسليم الشرطة الفلسطينية بنابلس أول دفعة من أجهزة الإتصال البالغ مجموعها مئة جهاز مقدمة من الحكومة الأمانية .
وقد رحب المحافظ في اللقاء بالوفد الضيف وشكر رئيس الممثلية الألمانية على زيارته المتكررة لنابلس وإهتمامه والحكومة الألمانية بتقديم العون والدعم للشعب الفلسطيني ولجهاز الشرطة الفلسطينية، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية في محافظة نابلس إستطاعت فرض النظام وسيادة القانون، بالرغم من قلة الإمكانيات والتجهيزات، ولا شك أن تقديم الدعم للشرطة سيساهم في تطوير دورها وخدماتها وبما يحقق الأمن والأمان للمواطنين، وأكد المحافظ أن ما تحقق من إنجازات أمنية في المحافظة لن يتم التراجع عنها تحت أي إعتبار، بل هناك جهد مدروس من قبل الأجهزة والمحافظة لتكريس سيادة القانون في المدينة، والعمل بشكل اوسع في القرى الواقعة في نطاق المحافظة .
من جانبه ذكر " يورغ راناو " أن هذا اللقاء هو لقاء تعاون مشترك ما بين الشرطة الأوروبية ومحافظة نابلس والشرطة والأجهزة الأمنية الفلسطينية بالمحافظة، وإن بذور التعاون قد بدأت عندما أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني د. سلام فياض أن الإصلاح الأمني هو من أولويات حكومته، وإن محافظة نابلس ستكون في مقدمة المناطق التي سيتم تطبيق الأمن وسيادة القانون فيها، وبناءً على ذلك قام وزير خارجية جمهورية ألمانيا الإتحادية بإتصالات عدة هدفها التقدم بهذه الفكرة، وبحث كيفية إسهام ألمانيا والإتحاد الأوروبي في دعم الشرطة الفلسطينية في نابلس وباقي المحافظات، وأوضح أن المساعدات الراهنة التي تقدم لجهاز الشرطة الفلسطينية تشكل مساعدات عاجلة، وهو لا يلغي أن لدى ألمانيا والإتحاد الأوروبي توجهات لدعم طويل الأمد، ونأمل أن يتحقق هذا التصور من خلال مؤتمر باريس الإقتصادي الذي سيعقد بعد أسبوع تقريباً .
وتحدث بإسم الوفد الشرطي الأوروبي السيد " سميث " الذي شكر المحافظ وقادة الأجهزة على الإستقبال مثمناً ما تم إنجازه وتحقيقه على صعيد خطة فرض الأمن وسيادة القانون في نابلس بجهود وإمكانيات محدودة، والتي يستطيع أي زائر إلى نابلس أن يلمسها حيث تبدو المدينة مفعمة بالحياة الآن، وأكد سميث أن التعاون مع الشرطة الفلسطينية سيكون وثيقاً ولعدة سنوات قادمة، وأجهزة الإتصال التي قدمت اليوم لها دور حيوي في عمل الشرطة ونأمل أن نتمكم لاحقاً من تلبية الإحتياجات الأخرى كالسيارات والمقرات وغيرها .
وتحدث عن جهاز الشرطو الفلسطينية العميد فراس العملة حيث شكر الوفد الاوروبي الشرطي وثمن الجهد والدعم المنتظم الذي يقدمه الاتحاد الاوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وهو ما يساهم فعليا في رفع قدراتها وخدماتها تجاه المواطنين.
وقد رحب المحافظ في اللقاء بالوفد الضيف وشكر رئيس الممثلية الألمانية على زيارته المتكررة لنابلس وإهتمامه والحكومة الألمانية بتقديم العون والدعم للشعب الفلسطيني ولجهاز الشرطة الفلسطينية، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية في محافظة نابلس إستطاعت فرض النظام وسيادة القانون، بالرغم من قلة الإمكانيات والتجهيزات، ولا شك أن تقديم الدعم للشرطة سيساهم في تطوير دورها وخدماتها وبما يحقق الأمن والأمان للمواطنين، وأكد المحافظ أن ما تحقق من إنجازات أمنية في المحافظة لن يتم التراجع عنها تحت أي إعتبار، بل هناك جهد مدروس من قبل الأجهزة والمحافظة لتكريس سيادة القانون في المدينة، والعمل بشكل اوسع في القرى الواقعة في نطاق المحافظة .
من جانبه ذكر " يورغ راناو " أن هذا اللقاء هو لقاء تعاون مشترك ما بين الشرطة الأوروبية ومحافظة نابلس والشرطة والأجهزة الأمنية الفلسطينية بالمحافظة، وإن بذور التعاون قد بدأت عندما أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني د. سلام فياض أن الإصلاح الأمني هو من أولويات حكومته، وإن محافظة نابلس ستكون في مقدمة المناطق التي سيتم تطبيق الأمن وسيادة القانون فيها، وبناءً على ذلك قام وزير خارجية جمهورية ألمانيا الإتحادية بإتصالات عدة هدفها التقدم بهذه الفكرة، وبحث كيفية إسهام ألمانيا والإتحاد الأوروبي في دعم الشرطة الفلسطينية في نابلس وباقي المحافظات، وأوضح أن المساعدات الراهنة التي تقدم لجهاز الشرطة الفلسطينية تشكل مساعدات عاجلة، وهو لا يلغي أن لدى ألمانيا والإتحاد الأوروبي توجهات لدعم طويل الأمد، ونأمل أن يتحقق هذا التصور من خلال مؤتمر باريس الإقتصادي الذي سيعقد بعد أسبوع تقريباً .
وتحدث بإسم الوفد الشرطي الأوروبي السيد " سميث " الذي شكر المحافظ وقادة الأجهزة على الإستقبال مثمناً ما تم إنجازه وتحقيقه على صعيد خطة فرض الأمن وسيادة القانون في نابلس بجهود وإمكانيات محدودة، والتي يستطيع أي زائر إلى نابلس أن يلمسها حيث تبدو المدينة مفعمة بالحياة الآن، وأكد سميث أن التعاون مع الشرطة الفلسطينية سيكون وثيقاً ولعدة سنوات قادمة، وأجهزة الإتصال التي قدمت اليوم لها دور حيوي في عمل الشرطة ونأمل أن نتمكم لاحقاً من تلبية الإحتياجات الأخرى كالسيارات والمقرات وغيرها .
وتحدث عن جهاز الشرطو الفلسطينية العميد فراس العملة حيث شكر الوفد الاوروبي الشرطي وثمن الجهد والدعم المنتظم الذي يقدمه الاتحاد الاوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية وهو ما يساهم فعليا في رفع قدراتها وخدماتها تجاه المواطنين.