حماس: على الأونروا التراجع عن تقليصاتها
نشر بتاريخ: 09/12/2016 ( آخر تحديث: 09/12/2016 الساعة: 01:37 )
بيروت -معا - دعا مكتب شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الاسلامية "حماس" وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إلى التراجع عن كافة التقليصات التي ارتكبتها في العام 2015-2016 ضد الشعب الفلسطيني في لبنان، وقال إن العجز المالي ليس مبرراً للتقليصات التي اقترفتها "الأونروا" بحق شعبنا.
وقال إن التقليصات التي شملت الصحة والتوظيف والتعليم والبنى التحتية وخطط الطوارئ ومخيم نهر البارد أدت إلى تردي الوضع الاقتصادي لفلسطينيي لبنان وزادته سوءاً. الأمر الذي يحتم على "الأونروا" مراجعة هذه القرارات بجدية وفعالية. كما أن مأساة فلسطينيي سورية تفاقمت بسبب هذه التقليصات.
وذكر البيان "الأونروا" أن استطلاعها الذي نفذته الجامعة الأميركية في بيروت العام 2016 لم يختلف جوهرياً عن استطلاعها في العام 2010، ما يعني أن الوضع الاقتصادي ما زال متدهوراً.
وطالبت حماس الدول المانحة بالالتزام بتعهداتها ودفع المستحقات عليها لميزانية الأونروا.
كما طالبت الأمم المتحدة بضم ميزانية الأونروا إلى الصندوق المركزي التابع لها، وأن لا تبقى معتمدة على المانحين فقط.
واكدت حماس تمسّك الشعب الفلسطيني بالوكالة كشاهد دولي على جريمة النكبة التي ارتكبها الاحتلال ضد شعبنا. ونؤكد على ضرورة استمرار عملها حتى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وبيوتهم التي أخرجوا منها.
وقال إن التقليصات التي شملت الصحة والتوظيف والتعليم والبنى التحتية وخطط الطوارئ ومخيم نهر البارد أدت إلى تردي الوضع الاقتصادي لفلسطينيي لبنان وزادته سوءاً. الأمر الذي يحتم على "الأونروا" مراجعة هذه القرارات بجدية وفعالية. كما أن مأساة فلسطينيي سورية تفاقمت بسبب هذه التقليصات.
وذكر البيان "الأونروا" أن استطلاعها الذي نفذته الجامعة الأميركية في بيروت العام 2016 لم يختلف جوهرياً عن استطلاعها في العام 2010، ما يعني أن الوضع الاقتصادي ما زال متدهوراً.
وطالبت حماس الدول المانحة بالالتزام بتعهداتها ودفع المستحقات عليها لميزانية الأونروا.
كما طالبت الأمم المتحدة بضم ميزانية الأونروا إلى الصندوق المركزي التابع لها، وأن لا تبقى معتمدة على المانحين فقط.
واكدت حماس تمسّك الشعب الفلسطيني بالوكالة كشاهد دولي على جريمة النكبة التي ارتكبها الاحتلال ضد شعبنا. ونؤكد على ضرورة استمرار عملها حتى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وبيوتهم التي أخرجوا منها.