ياغي يطالب بإعداد خطة وطنية موحدة لمواجهة سياسات الاحتلال

وأوضح ياغي أن ذلك يتم عبر الاتفاق أولا على تسمية المرحلة بمرحلة تحرر وطني من الاحتلال الامر الذي يستوجب الاتفاق ايضا على البدء الفوري بحوار وطني شامل من أجل التوصل لتبني استراتيجية وطنية موحدة تستند أساسا على امتلاك الإرادة السياسية الكافية لتطبيق الاتفاقات المتعلقة بالمصالحة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة لستة أشهر تضطلع بمسؤولية توحيد المؤسسات في الضفة وغزة وتفعيل م. ت. ف كي تصبح ممثلا شرعيا فعليا للشعب والتحضير للانتخابات التشريعية و الرئاسية وتدير ملف إعادة إعمار غزة.

وجاء ذلك في الكلمة التي ألقاها ياغي باسم القوى الوطنية والإسلامية في مهرجان انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذي نظمته في شمال غزة، مستذكرا عبرها المسيرة الكفاحية العريقة والنضالات والتضحيات الجسام التي قدمتها الجبهة وقادتها على مدار سنوات انطلاقتها قبل 49 عاما ومواقفها الوطنية وحرصها على وحدة وتماسك الشعب.
وأكد ياغي على أهمية الالتفاف حول المقاومة الشعبية وتبنيها، والتي بدورها حققت نجاحات كبيرة عبر حملات المقاطعة المتصاعدة في بلدان عدة وضرورة الحفاظ عليها والاهتمام بحركة التضامن الدولي لتوفير ما أمكن من دعم وإسناد للقضية.
وأردف ياغي:" يجب علينا الاستفادة من طاقات أبناء الشعب في كافة اماكن تواجده واستنهاضها، لا سيما في أراضي الـ 48، وتعزيز صمود المواطنين بتبني نهجا اقتصاديا وطنيا يحمي مختلف فئات و شرائح مجتمعنا ويحقق الإنصاف للفئات الأكثر تهميشا".
وجدد الوفاء للشعب وشهدائه وأسراه، من خلال الاستمرار بمسيرة الكفاح والنضال حتى تحقيق الحرية والاستقلال الوطني.