وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأونروا تحتفل باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة

نشر بتاريخ: 10/12/2016 ( آخر تحديث: 10/12/2016 الساعة: 16:13 )
الأونروا تحتفل باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة
القدس- معا- احتفلت وكالة الغوث الدولية "الأونروا" باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، يوم الأربعاء، في الحديقة الإسبانية بمدينة أريحا.
ونظمت الوكالة النشاط بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وشركاء محليين ودوليين كالمفوضية العليا لحقوق الانسان ومؤسسات المجتمع المدني للتأهيل والهيئة المستقلة لحقوق الانسان.
وحضر الحفل أكثر من 300 طفل من أصحاب الإعاقات الذهنية من كافة مخيمات اللاجئين في الضفة، ليستمتعوا بالألعاب الرياضية الخاصة وألعاب التسلية، فيما حضر أولياء أمورهم أنشطة متعلقة بزيادة التوعية حول طرق تقوية أطفالهم على التغلب على إعاقاتهم ليصبحوا أشخاصا فاعلين في مجتمعاتهم.
وأكد مدير عمليات الأونروا في الضفة "سكوت أندرسون" على أن الحفل يأتي تحت عنوان "بلوغ أهداف التنمية المستدامة ال17 للمستقبل الذي نريد"، والذي يسلط الضوء على الأهداف ال17 المتبناة للتنمية المستدامة ودورها في بناء عالم أكثر تقبلا وانفتاحا على إعطاء الفرص المتساوية للأشخاص ذوي الاعاقة.
وقال "أندرسون" إن الأشخاص ذوي الإعاقة جزء من أكثر شرائح المجتمع تهميشا وضعفا، مضيفا أنه "الأونروا" تعمل من خلال برامجها على الدعوة لتأهيل ومساواة الفرص لذوي الاعاقة، وزيادة نسبة إدماجهم ومشاركتهم الفاعلة في المجتمعات.
وأشار الى أن الأونروا تركز جهدها مع الأشخاص ذوي الاعاقة على العمل على أساس تقاطع القطاعات المختلفة من خلال وضع نظام قوي للتنسيق الداخلي ما بين برامج الوكالة المختلفة من جهة، ومع الشركاء المحليين والوزارات المختلفة من جهة أخرى.
وبين "أندرسون" أن برنامج الاعاقة في وكالة الغوث بدأ عمله قبل 25 عاما بالشراكة مع أكثر من 15 لجنة محلية لتأهيل المعاقين في مخيمات الضفة المختلفة.
وأوضح أن الوكالة تمكنت من مد يد العون ل4000 لاجىء من ذوي الإعاقة وعائلاتهم، سواء من خلال إعادة تأهيل بيوتهم أو تزويدهم بالمعدات اللازمة أو التدريب المهني أو من خلال تحويلهم الى الجهات والمؤسسات المختصة.
يذكر أن الأونروا تواجه طلبا متزايدا على خدماتها بسبب زيادة عدد لاجئي فلسطين المسجلين ودرجة هشاشة الأوضاع التي يعيشونها وفقرهم المتفاقم، ويتم تمويلها بشكل كامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية فيما لم يقم الدعم المالي بمواكبة مستوى النمو في الاحتياجات، ونتيجة لذلك فإن الموازنة البرامجية والتي تعمل على دعم تقديم الخدمات الرئيسة، تعاني من عجز كبير. 
وتدعو الأونروا كافة الدول الأعضاء إلى العمل بشكل جماعي وبذل كافة الجهود الممكنة لتمويل موازنة الوكالة بالكامل، وتمويل برامج الأونروا الطارئة والمشروعات الرئيسة، والتي تعاني أيضا من عجز كبير، عبر بوابات تمويل منفصلة.
وتأسست الأونروا كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي خمسة ملايين لاجئ من فلسطين مسجلين لديها. 
وتقتضي مهمتها بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن وسورية ولبنان والضفة وقطاع غزة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية، وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل ودائم لمحنتهم. 
وتشتمل خدمات الأونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.