مصادر: إنفجارات القاهرة تهدف لتعطيل السياحة المرتقبة لمصر
نشر بتاريخ: 11/12/2016 ( آخر تحديث: 11/12/2016 الساعة: 18:23 )
القاهرة- مراسل معا- أكدت مصادر أمنية كبيرة بالقاهرة، اليوم الأحد، أن توالي الإنفجارات على العاصمة المصرية القاهرة، منذ الجمعة الماضية بتفجير كمين للشرطة بشارع الهرم، وقتل 6 افراد شرطة، ثم تفجير اليوم الذي وقع بمحيط الكاتدرائية المرقسية بحي العباسية بالقاهرة، وغيرها من تفجيرات اخرى متوقعة خلال الايام القليلة القادمة، تهدف الى تعطيل بدء عودة السياحة العاملية لمصر نهاية شهر ديسمبر الجاري، والذي يتوقع أن تعود فيه رحلات السياحة الروسية والبريطانية وغيرها، مع حلول أعياد الكريسماس، وهو ما سيؤدي الى تصحيح الأوضاع الاقتصادية بمصر، حال توافر العملة الصعبة، خاصة الدولار، وامكانية إستقرار الحالة الإقتصادية بمصر بسبب عودة أهم ركن افتقدته مصر منذ ثورة 25 يناير عام 2011، وهي غياب قطاع السياحة عن المشهد الاقتصادي المصري والتي كانت تدر سنويا لمصر اكثر من عشرين مليار دولار.
واضافت المصادر أن تركيز الجماعات المسلحة على العاصمة القاهرة بتنفيذ عدة تفجيرات، توحي للمجتمع الدولي عودة الإنفلات الأمني لمصر، وعدم قدرة الأمن المصري على السيطرة الأمنية وهو مايؤدي الى ارجاء عودة السياحة العاملية لمصر، وهذا هو الهدف الأسمى لجماعات الإرهاب إبقاء مصر في إضطراب اقتصادي حتى تنهار وينهار معها النظام حسب مخططات جهات عديدة.
وتابعت المصادر الأمنية أن السلطات المصرية فرضت اجراءات أمنية وقائية لجميع مدنها السياحية والأثرية على صعيد جنوب مصر والقاهرة وسواحل البحر الأحمر لتأمين حركة السياحة والمطارات.
ومن جهة اخرى سبق أن اعلنت مايا لوميدزي المدير التنفيذي لرابطة منظمي الرحلات السياحية الروسية المعروفة بأتور، أن الموسم السياحي لمصر سيبدأ العام الجديد.
كما تشهد مدن ساحل البحر الاحمر السياحية كشرم الشيخ والغردقة ومرسي علم ومدن أثرية بجنوب مصر كالأقصر واسوان حجوزات فندقية كبيرة تزامنا مع حلول اعياد الكريسماس وتزايد امكانية عودة الثقة للسائح الأجنبي لمصر مرة اخرى، وهو مايدفع جهات عديدة لخلق أجواء عنف بمصر تحول معها إمكانية عودة السياحة لمصر في الوقت الراهن الذي تشهد فيه مصر إصلاحات إقتصادية كبيرة، ونيل مصر ثقة البنك الدولي بحصولها علي قرض صندوق النقد الدولي بمقدار 12 مليار دولار على ثلاث سنوات، وهي شهادة وصك من المجتمع الدولي على استقرار المناخ الأمني والسياحي بمصر، وهو ماعترفت به وزارة الخارجية المصرية في بيان لها منذ اسبوعين بان مصر تشهد استقرارا أمنيا يهيىء عودة السياحة العالمية لها من جديد.
واضافت المصادر أن تركيز الجماعات المسلحة على العاصمة القاهرة بتنفيذ عدة تفجيرات، توحي للمجتمع الدولي عودة الإنفلات الأمني لمصر، وعدم قدرة الأمن المصري على السيطرة الأمنية وهو مايؤدي الى ارجاء عودة السياحة العاملية لمصر، وهذا هو الهدف الأسمى لجماعات الإرهاب إبقاء مصر في إضطراب اقتصادي حتى تنهار وينهار معها النظام حسب مخططات جهات عديدة.
وتابعت المصادر الأمنية أن السلطات المصرية فرضت اجراءات أمنية وقائية لجميع مدنها السياحية والأثرية على صعيد جنوب مصر والقاهرة وسواحل البحر الأحمر لتأمين حركة السياحة والمطارات.
ومن جهة اخرى سبق أن اعلنت مايا لوميدزي المدير التنفيذي لرابطة منظمي الرحلات السياحية الروسية المعروفة بأتور، أن الموسم السياحي لمصر سيبدأ العام الجديد.
كما تشهد مدن ساحل البحر الاحمر السياحية كشرم الشيخ والغردقة ومرسي علم ومدن أثرية بجنوب مصر كالأقصر واسوان حجوزات فندقية كبيرة تزامنا مع حلول اعياد الكريسماس وتزايد امكانية عودة الثقة للسائح الأجنبي لمصر مرة اخرى، وهو مايدفع جهات عديدة لخلق أجواء عنف بمصر تحول معها إمكانية عودة السياحة لمصر في الوقت الراهن الذي تشهد فيه مصر إصلاحات إقتصادية كبيرة، ونيل مصر ثقة البنك الدولي بحصولها علي قرض صندوق النقد الدولي بمقدار 12 مليار دولار على ثلاث سنوات، وهي شهادة وصك من المجتمع الدولي على استقرار المناخ الأمني والسياحي بمصر، وهو ماعترفت به وزارة الخارجية المصرية في بيان لها منذ اسبوعين بان مصر تشهد استقرارا أمنيا يهيىء عودة السياحة العالمية لها من جديد.