وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المصري: "مسارات" ينظم لقاء غير رسمي في جنيف حول الوحدة الوطنية

نشر بتاريخ: 11/12/2016 ( آخر تحديث: 11/12/2016 الساعة: 16:04 )
رام الله - معا - قال المدير العام للمركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية (مسارات)، هاني المصري، اليوم الأحد، إن المركز سوف ينظم لقاء حواريًا غير رسمي في جنيف قريبًا حول "الوحدة الوطنية والتحديات الراهنة"، بمشاركة عدد من قادة الفصائل الفلسطينية والشخصيات المستقلة، منوهًا إلى أن هذا اللقاء يندرج في سياق سلسلة من اللقاءات وورشات العمل التي نظمها "مسارات" ضمن جهوده كمركز مستقل مختص بالتفكير الإستراتيجي لطرح اقتراحات وتصورات داعمة لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
وأوضح المصري، في تصريح صحافي، أن المركز سبق أن نظم لقاءات غير رسمية مماثلة، شارك في بعضها قادة من الصف الأول في الفصائل الوطنية والإسلامية، واحتضنت القاهرة معظمها، إلى جانب لقاءات وورشات في لبنان والأردن والإمارات والمغرب وتركيا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة وقبرص، وعشرات اللقاءات والورشات في الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي 48، وأسهمت مخرجاتها في بلورة العديد من الوثائق، آخرها وثيقة الوحدة الوطنية التي طرحت للنقاش العام خلال هذا العام.
واعتبر أن اللقاء الحواري القادم في جنيف يندرج في السياق ذاته، وتقوم سويسرا مشكورة بدور الميسّر وتوفير المكان لهذا اللقاء، دون تدخل في أجندته ومجرياته، التي تركز على إثارة حوار مفتوح حول العنوان المحدد للقاء، واقتـراح وتطوير حلول وسياسات لمعالجة العقبات أمام استعادة الوحدة الوطنية، وتطبيق اتفاق القاهرة، ونقاش واقتـراح آليات محددة لتطبيق الحلول المقترحة التي يمكن أن يتوصل إليها المشاركون في الحوار.
ودعا المصري بعض وسائل الإعلام إلى توخي الدقة فيما نشرته حول اللقاء، مؤكدًا على الطابع غيـر الرسمي لهذا اللقاء، الذي لا يشكل بديلًا من عملية المصالحة الرسمية، بل يهدف إلى تطوير تصورات وآليات من شأنها دعم مسار المصالحة عبـر مساعدة القوى والأطراف المعنية على تطوير وتنفيذ الاتفاقات والتفاهمات التي جرى التوافق عليها، وإزالة العراقيل التي تعتـرض تنفيذها، كحصيلة للحوار الوطني خلال المرحلة السابقة، واقتراح أفكار واقعية وآليات عملية لمعالجة القضايا العالقة.