مشعل يهاجم مؤتمر أنابوليس ويحذر من استغلاله كغطاء للتنكيل بغزة
نشر بتاريخ: 13/12/2007 ( آخر تحديث: 13/12/2007 الساعة: 08:16 )
بيت لحم- معا- هاجم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الأربعاء مؤتمر أنابوليس للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وحذر من استغلاله كغطاء للتنكيل بغزة عن طريق التصعيد الأمني وإغراق الساحة الفلسطينية في مزيد من القمع الداخلي.
وقال مشعل في مؤتمر صحافي عقده في الدوحة معلقا على مؤتمر أنابوليس الذي عقد في الولايات المتحدة في 27 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي "لقد قلنا إنه ليس جادا ولم تتوفر له العوامل الموضوعية ولا التحضير الذي يتطلبه للنجاح."
وتابع مشعل قائلا "تمخض انابوليس فولد المرحلة الأولى من خارطة الطريق، وكأن خارطة الطريق شيء جديد معتبرا أن هذه النتائج كانت كارثية في تقديري."
وقال إن زيارته الحالية إلى قطر وقبلها إلى المملكة العربية السعودية ومحطات أخرى لاحقة تأتي في سياق التشاور للتعامل مع استحقاقات أنابوليس.
وقد تعهد الإسرائيليون والفلسطينيون خلال مؤتمر انابوليس الذي دعا إليه الرئيس الأميركي جورج بوش بإطلاق مفاوضات السلام المتوقفة منذ سبعة أعوام، في 12ديسمبر/كانون الأول في محاولة للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل قبل نهاية 2008 .
وعلى صعيد الاتصالات لرأب الصدع بين حركتي فتح وحماس، قال مشعل "ليس هناك في الوقت الحاضر من شيء جديد محدد." إلا أنه أضاف "ربما الآن بعد انابوليس وخيبة الأمل التي صاحبته، قد تسخن المبادرات."
وقال مشعل إن حماس لم ترفض طوال الأشهر الستة الماضية أي طلب من أية دولة عربية للحوار مع فتح، معتبرا أن الرفض يجيء على الدوام من الطرف الآخر.
وقال مشعل في مؤتمر صحافي عقده في الدوحة معلقا على مؤتمر أنابوليس الذي عقد في الولايات المتحدة في 27 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي "لقد قلنا إنه ليس جادا ولم تتوفر له العوامل الموضوعية ولا التحضير الذي يتطلبه للنجاح."
وتابع مشعل قائلا "تمخض انابوليس فولد المرحلة الأولى من خارطة الطريق، وكأن خارطة الطريق شيء جديد معتبرا أن هذه النتائج كانت كارثية في تقديري."
وقال إن زيارته الحالية إلى قطر وقبلها إلى المملكة العربية السعودية ومحطات أخرى لاحقة تأتي في سياق التشاور للتعامل مع استحقاقات أنابوليس.
وقد تعهد الإسرائيليون والفلسطينيون خلال مؤتمر انابوليس الذي دعا إليه الرئيس الأميركي جورج بوش بإطلاق مفاوضات السلام المتوقفة منذ سبعة أعوام، في 12ديسمبر/كانون الأول في محاولة للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل قبل نهاية 2008 .
وعلى صعيد الاتصالات لرأب الصدع بين حركتي فتح وحماس، قال مشعل "ليس هناك في الوقت الحاضر من شيء جديد محدد." إلا أنه أضاف "ربما الآن بعد انابوليس وخيبة الأمل التي صاحبته، قد تسخن المبادرات."
وقال مشعل إن حماس لم ترفض طوال الأشهر الستة الماضية أي طلب من أية دولة عربية للحوار مع فتح، معتبرا أن الرفض يجيء على الدوام من الطرف الآخر.