محافظ الوسطى يندد بالعدوان على رفح وخان يونس ويحذر من استمرار تهويد المدينة المقدسة
نشر بتاريخ: 13/12/2007 ( آخر تحديث: 13/12/2007 الساعة: 10:17 )
غزة- معا- استنكر الدكتور عبد الله ابو سمهدانة محافظ المنطقة الوسطى العدوان الاسرائيلي الجديد على الفلسطينيين في مدينتي رفح وخان يونس والذي اوقع المزيد من الشهداء والجرحى عوضاً عن عمليات التدمير التي لحقت بممتلكات الفلسطينيين واراضيهم الزراعية.
وقال ابو سمهدانة: "ان التصعيد الاسرائيلي الجديد وسياسة الحصار التي تحصد ارواح المرضى الفلسطينيين وتخنقهم, تؤكد على ان حكومة الاحتلال لا ترغب في تحقيق السلام وكل ما تقوم به ما هو الا محاولة لوضع عراقيل لافشال كافة الجهود التي يمكن ان تساهم في تحريك العملية السياسية بين الجانبين".
واعتبر ابو سمهدانة أن لا معنى لاي لقاءات فلسطينية اسرائيلية في ظل استمرار عملية تهويد المدينة المقدسة وبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية الجديدة, متسائلاً في الوقت ذاته كيف يمكن الجلوس على مائدة مفاوضات الوضع النهائي وحكومة الاحتلال تواصل عمليات التهويد والاستيطان وقتل أي امكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة, محذراً في الوقت ذاته من استمرار النشاط الاستيطاني في المدينة المقدسة.
وناشد ابو سمهدانة المجتمع الدولي وفي مقدمته الادارة الامريكية التي رعت اجتماع انابوليس بضرورة الضغط على اسرائيل لوقف سياسة الامر الواقع التي تقوم بها حكومة الاحتلال من خلال الخطوات الاحادية التي تنفذها والتي تقتل أي امل بامكانية تحقيق السلام في المنطقة.
وقال ابو سمهدانة: "ان التصعيد الاسرائيلي الجديد وسياسة الحصار التي تحصد ارواح المرضى الفلسطينيين وتخنقهم, تؤكد على ان حكومة الاحتلال لا ترغب في تحقيق السلام وكل ما تقوم به ما هو الا محاولة لوضع عراقيل لافشال كافة الجهود التي يمكن ان تساهم في تحريك العملية السياسية بين الجانبين".
واعتبر ابو سمهدانة أن لا معنى لاي لقاءات فلسطينية اسرائيلية في ظل استمرار عملية تهويد المدينة المقدسة وبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية الجديدة, متسائلاً في الوقت ذاته كيف يمكن الجلوس على مائدة مفاوضات الوضع النهائي وحكومة الاحتلال تواصل عمليات التهويد والاستيطان وقتل أي امكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة, محذراً في الوقت ذاته من استمرار النشاط الاستيطاني في المدينة المقدسة.
وناشد ابو سمهدانة المجتمع الدولي وفي مقدمته الادارة الامريكية التي رعت اجتماع انابوليس بضرورة الضغط على اسرائيل لوقف سياسة الامر الواقع التي تقوم بها حكومة الاحتلال من خلال الخطوات الاحادية التي تنفذها والتي تقتل أي امل بامكانية تحقيق السلام في المنطقة.