وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مسلحون مجهولون يفشلون في اختطاف عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض بغزة

نشر بتاريخ: 13/12/2007 ( آخر تحديث: 13/12/2007 الساعة: 11:32 )
غزة- معا- نجا عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وعضو المجلس الوطني وليد العوض صباح اليوم من محاولة اختطاف نفذها مجهولون مكشوفو الأوجه اثناء توجهه للعمل وبرفقته ابنته.

وقال العوض لـ "معا": ان ثلاثة مجهولين أوقفوا سيارته طلبا للمساعدة وبادره احدهم عند نزوله من السيارة بوضع المسدس على رقبته فيما انزلت ابنته من السيارة وطلب منها العودة للمنزل.

ونجح العوض في الإفلات من قبضة خاطفيه عندما قاوم المسدس الموجه نحوه وبمساعدة مواطنين وسيارات كانت على الطريق العام عند مدخل مدينة الزهراء جنوب قطاع غزة.

ولم يوجه العوض اتهاماً لأي جهة بل قال ان حزبه سيبقى عند موقفه من حالة الانقسام الداخلي مشددا على ضرورة انهاء الحالة الانقسامية لضمان سلامة المشروع الوطني.

وقال ان خاطفيه قالوا له عبارة "هذا يا وليد حتى ما يكون لسانك طويل" حيث أكد أنه سيبقى مدافعاً عن الحق وضد أي ظلم يقع على أي مواطن.

من جانبه استنكر طلعت الصفدي عضو الامانة العامة لحزب الشعب محاولة اختطاف العوض, واعتبرها "محاولة لاسكات صوت حزب الشعب الذي اعلن رفضه للانقسام الحاصل على الساحة الفلسطينية وللانقلاب الدموي في غزة".

وأشار الصفدي في تصريح لتلفزيون فلسطين الى تعرض قيادات من حزب الشعب بينها هو شخصيا والعوض لتهديدات وتحريض ضدهم في بعض المواقع الالكترونية.

وبدوره، استنكر حزب الشعب في بيان اصدره اليوم وتلقت "معا" نسخة منه، هذا الاعتداء، معتبرة انه يعبر عن حالة الفلتان الأمني المستشري في قطاع غزة.

وحمّل حزب الشعب الجهات التي تحمل السلاح في القطاع وتدير القطاع مسؤولية هذا الاعتداء الذي جاء بعد حملة تحريض واسعة شملت وليد العوض وأعضاء وكوادر حزب الشعب الفلسطيني، وفصائل منظمة التحرير.

كما أدانت هيئة العمل الوطني لفصائل منظمة التحرير في قطاع غزة هذا الاعتداء، وعبرت عن صدمتها لما وصلت اليه الامور في قطاع غزة من استهداف للمواطنين والشخصيات الوطنية.