أطفال بحاجة لرعاية دولة فلسطين

بقلم : إبراهيم أبو الشيخ

دعاني الأخ حسن محمد عبيد رئيس مركز أطلس الشبابي لحضور محاضرة عن العاب القوى للكابتن سمير النباهين مسئول طواقم التدريب في أكاديمية المستقبل لألعاب القوى ، وكانت المفاجأة أن الحضور هم أطفال وفتية " إناث وذكور " وعددهم تجاوز أكثر من 30 ، والمحاضرة لم تكن تقليدية ، وكانت كحوار ونقاش حول أم الألعاب ، وعلى مدار أكثر من ساعة ونصف استمتعت كثيرا بالحوار والنقاش ، والأطفال كان لديهم مخزونا كبيرا من المعلومات عن أبطال العاب القوى حول العالمين العربي والدولي ، ومعلومات جيدة جدا عن المسابقات العالمية والعربية والقارية ، واللافت أن جميع الأطفال لديهم الطموح بالوصول الى العالمية كأبطال من فلسطين ، وكان أحدهم قد أكد أن الأبطال يأتون من وسط الظروف الصعبة لتحقيق الحلم .

حقيقة كنت سعيدا جدا بهؤلاء الأطفال ، ومن كل قلبي تمنيت لهم مستقبل زاهر في أم الألعاب ، ومن الواجب على " دولة فلسطين " دعم كل طفل فلسطيني لديه الطموح بأن يصبح بطلا على المستوى العربي أو القاري أو الدولي ، ومن خلال معرفتي البسيطة أن هناك إيفاد رياضيين من مختلف دول العالم للتأهيل ولسنوات عديدة ضمن برنامج " التضامن الأولمبي " ، وأعتقد جازما أن لدينا من الخامات الكثير ممن لديهم القدرة على الوصول لمستويات دولية في حالة الرعاية السليمة الصحيحة لهؤلاء الأطفال ، وهناك في الإتحاد الدولي لإلعاب القوى مشاريع كثيرة لتطوير اللاعبين حول العالم .

إن صناعة البطل تحتاج الى جهود مخلصة وإمكانيات هائلة ، ولدى أم الإلعاب رئيس إتحاد دولي يرجو من الدول تطوير إمكانيات لاعبي العاب القوى وهو مستعدا للدعم المالي ، ويدعم سنويا الإتحادات الوطنية حول العالم خلال برامج تدريبية لمدة أربعة سنوات .