|
مفوضية الاسرى تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسرى المضربين
نشر بتاريخ: 13/12/2016 ( آخر تحديث: 13/12/2016 الساعة: 17:51 )
غزة- معا - أكدت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن الإعتقال الإداري الإسرائيلي التعسفي هو صورة واضحة لوجه الإحتلال الإسرائيلي القبيح ولوجه الإئتلاف الحكومي الإسرائيلي العنصري (ليبرمان – نتانياهو) والحكومات الإسرائيلية المتعاقبة التي تهدف للنيل من إرادة الحركة الوطنية الفلسطينية ومن إرادة الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والإستقلال.
وقال تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح مفوض عام الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة مهنئا الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بانطلاقتها 49 وبحرية الأسير بلال وجيه كايد بعد 15 عاما قضاها أسيرا في سجون الإحتلال الإسرائيلي :"إن إسرائيل تمعن في تعذيب الشعب الفلسطيني بكل الوسائل والأساليب وتنغيص الحق في الفرحة ولو بالحد الأدنى وحرمان الأسرى الذين انتهت مدة محكومياتهم من حقهم في الحرية والعودة إلى ذويهم وشعبهم". وأضاف البرديني "أن قضية الأسير القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بلال كايد من قرية عصيرة الشمالية بقضاء نابلس والذي كان قد اعتقل على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي في 14 / 12 / 2001 على خلفية انتمائه لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى وأفرج عنه أمس الإثنين الموافق 12 / 12 / 2016 كانت قد فتحت في حينها من جديد ملف الإعتقال الإداري التعسفي وبشكل آخر وبوجه آخر وبأسلوب آخر حيث كانت قد انتهت مدة محكومية الأسير بلال كايد بقضاء 14 عاما ونصف في سجون الإحتلال وتجدد وتجمد الإعتقال الإداري بأمر من الشاباك الإسرائيلي في التمديد الإداري لمدة 6 شهور جديدة . واوضح البرديني أن إسرائيل حرمت الأسير القيادي بلال وجيه كايد من قضاء شهر رمضان المبارك بين ذويه خاصة بعد انتهاء محكوميته وكأنها تقول للعالم بأسره بأنها هي التي تتحكم في موعد الفرح الفلسطيني وبأنها فوق القانون الدولي والإنساني، مستنكرا سماح الأمم والمتحدة والعالم بفوز دولة الإحتلال الإسرائيلي في يوم الإثنين 13 / 6 / 2016 لرئاسة اللجنة القانونية السادسة للأمم المتحدة وداعيا إلى إلزام الإحتلال الإسرائيلي باحترام حقوق الإنسان واحترام الإتفاقيات الدولية والإنسانية والنصوص الإنسانية الواردة في المعاهدات الدولية والعمل الدولي والإنساني الجاد توفير الحماية اللازمة للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وحذر نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة من خطورة الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام (أحمد أبو فارة – أنس شديد) احتجاجا على الإعتقال الإداري التعسفي خاصة بعد شروعهما في خطوات تصعيدية بعدم تناول الماء بعد 82 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام، مشددا على الخطر الشديد الذي يتهدد حياة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وعن حجم المؤامرة والتواطؤ على قضية الأسرى. ودعا القيادة السياسية الفلسطينية من أجل إنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الإنقسام البغيض الذي يجعل الإحتلال الإسرائيلي يستفرد بالأسرى، مؤكدا على ضرورة الإرتقاء بالعمل الإسنادي للأسرى وتعزيز العمل الوحدوي المشترك وصياغة استراتيجية وطنية فلسطينية تتضمن خطابا إعلاميا موحدا قادر على النهوض بقضية الأسرى على طريق انتزاع الحق في الحرية والكرامة من بين أنياب السجان الإسرائيلي. وطالب نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة الأسرى الإداريين وكافة الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي إلى العمل من أجل صياغة برنامج نضالي موحد لمواجهة الإعتقال الإداري والإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد وكل القوانين والقرارات العنصرية الإسرائيلية. وأكد على دور المجتمع الدولي والإنساني بالوقوف أمام واجباتهم والتزاماتهم في توفير الحماية للأسرى الفلسطينيين والعمل على إلزام الإحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن الأسير القائد بلال كايد الذي انتهت مدة محكوميته والعمل على التخفيف من معاناة الأسرى وهذا ليس منةً منهم وإنما هو حق تكفله القوانين والإتفاقيات الدولية والإنسانية وإن الأسرى الفلسطينيين ليسوا بمجرمين وإنما هم مقاتلي حرية وكرامة ومحملا للإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير بلال كايد وعن حياة كافة الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي. |