|
جمعية يطا للتعليم العالي تنظم ندوة علمية تربوية
نشر بتاريخ: 14/12/2016 ( آخر تحديث: 14/12/2016 الساعة: 12:21 )
الخليل- معا- أوصى المشاركون في الندوة العلمية التربوية "واقع التربية والتعليم: آمال وطموحات" التي نظمتها جمعية يطا للتعليم العالي بالشراكة مع بلدية يطا، وفرع جامعة المفتوحة في يطا، ومديرية التربية والتعليم، وإقليم يطا والمسافر، بضرورة عقد مؤتمر علمي حول واقع التربية والتعليم ضمن رؤى أكثر تخصصية ودقة، العمل على تأسيس صندوق لدعم التعليم في يطا، دعوة وزارة التربية والتعليم من خلال مديرية يطا لفتح أفاق استدامة التعليم، ولفتح آفاق التعليم المهني وتعزيز دوره.
وتضمنت التوصيات أيضاً، دعوة وزارة التربية لفتح آفاق التعاون مع سلطة الطاقة وشركة كهرباء الجنوب من أجل استغلال مسطحات المدارس لمشروع الطاقة البديلة، ضرورة استدامة الشراكة بين كافة المؤسسات ذات العلاقة بميدان التعليم ومد جسور التعاون، العمل الجاد والبحث الموضوعي من أجل الوقوف على أسباب التسرب في مدارس يطا، مطالبة التربية والتعليم بزيادة المراكز الوظيفية المخصصة للإرشاد التربوي، مطالبة الحكومة بفتح آفاق تشغيل الخريجين في الدول العربية، دعوة الباحثين لتقديم بحوث إجرائية متخصصة بالميدان التربوي، السعي لفتح فروع للكليات التقنية في يطا. وحضر الندوة التي استضافتها جامعة القدس المفتوحة فرع يطا عشرات الباحثين والتربويين والطلبة وأولياء الأمور والشخصيات الاعتبارية، وبدأت الجلسة الافتتاحية التي قدم لها عريف الندوة أ.عيد بحيص بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، والسلام الوطني الفلسطيني. بدوره ألقى د. عناد نواجعة رئيس الجمعيه كلمة ترحيبية شكر فيها الحاضرين مثمناً جهود الشركاء في إنجاح الندوة، ومن ثم ألقى سيادة اللواء راتب هديب رئيس بلدية يطا كلمة أكد فيها على أهمية عقد مثل هذه الندوات في محاولة لتسليط الضوء على معيقات العملية التربوية والبحث في سبل تطويرها، ثم كانت الكلمة للدكتور محمد الحروب رئيس فرع جامعة القدس المفتوحة مؤكداً عل دور الجامعة المفتوحة باعتبارها عماد التعليم العالي في مدينة يطا. وفي كلمة أ. خالد أبو شرار مدير التربية في يطا سلط الضوء من خلالها على أبرز المعيقات التي تعترض العملية التربوية مثل مشكلات التسرب وحاجة المنطقة للمزيد من المدارس في ضوء التوسع العمراني والزيادة السكانية منوهاً إلى ضرورة الانتباه لمؤشرات التراجع والهدر التعليمي التي تعكسها بعض الاحصائيات خاصة نسب التسرب وتدني نسب النجاح في امتحان الوظائف التعليمية. أما الجلسة العلمية فقد ترأسها الدكتور والباحث محمود أبو سمرة المحاضر في جامعة القدس أبو ديس واستهل فيها بدعوة المشاركين بأوراق العمل لتقديم أوراقهم تباعاً وفق البرنامج المعد للندوة، حيث كانت الورقة الأولى للدكتور كمال مخامرة عميد كلية التربية بجامعة الخليل تحت عنوان "البيئة المدرسية وآفاق الاستثمار فيها"، ثم تقدم الدكتور عماد المصري المحاضر بجامعة القدس المفتوحة بورقة بعنوان "دراسة تاريخية للتعليم في يطا"، تلته الدكتورة حنان سميرات المُحاضرةبكلية الدعوة وأصول الدين/جنوب الخليل بورقة حول"واقع ومفهوم القيادة التربوية". ثم جاءت ورقة الدكتور ابراهيم المصري المحاضر في كلية التربية بجامعة الخليل بعنوان "التخطيط التربوي"، وأخيرا كانت ورقة الدكتور محمد الحروب رئيس الجامعة المفتوحة بفرع يطا حول "معايير القبول في الجامعات الفلسطينية وأثرها على الميدان التربوي". وعقب تقديم الأوراق أتاح رئيس الجلسة المجال للنقاش الذي تخللته بعض المداخلات والتساؤلات الجادة، وفي النهاية توجهت الندوة بخالص التقدير والعرفان للمؤسسات الشريكة على مبادرتها لتنظيم مثل هذه الفكرة التي تعبر عن سعة الأفق والحرص على مسيرة التربية والتعليم العالي، كما ثمنوا عالياً قيام جمعية خريجي تونس على لسان رئيسها الدكتور القدير علي أبو سمرة خمسة مقاعد (بعثات) دراسية لابناء يطا لاكمال دراستهم الجامعية في جمهورية تونس في العام الجامعي القادم. |