اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس تستقبل وفدا من رجال الدين الأمريكيين
نشر بتاريخ: 14/12/2016 ( آخر تحديث: 14/12/2016 الساعة: 16:43 )
رام الله- معا- استضافت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين ممثلة برئيس اللجنة وعضو اللجنة التنفيذية حنا عميرة ومستشار الرئيس زياد البندك والمدير التنفيذي باسم بدرا. وفدا اميركيا هاما ضم 11 قسيسا قام بزيارة استطلاعية وتضامنية لفلسطين استمرث اسبوعا.
وجاءت هذه الزيارة للوفد الأمريكي كتعبير لتضامن الكنائس الامريكية مع القضية الفلسطينية وللإطلاع على الإنتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وقداستقبل أعضاء اللجنة الوفد ليلة وصولهم للفندق، وافتتح حنا عميرة الإجتماع بالترحيب بالوفد آملاً أن ينقل الوفد الصورة الحقيقية للمعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني بسبب سياسات الإحتلال الإسرائيلي وسياسة التهويد وسعيها للسيطرة على كافة الأراضي الفلسطينية من خلال الإستيطان والحواجز وغيرها.
كما أطلع عميرة الوفد على نتائج مؤتمرالقمة الكنائسية في أتلانتا الذي بادرت لعقده اللجنة الرئاسية في منتصف هذا العام موضحاً اهمية دورالكنائس في صنع السلام في الشرق الاوسط وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ودعا الى وتوجيه رسالة للحكومة الأمريكية تحثها على الإعتراف بدولة فلسطين.
من جهة اخرى تحدث السيد زياد البندك عن أسباب هجرة المسيحيين إلى الدول الأجنبية بسبب سياسة الاحتلال التي تحول دون الأمن والإستقرار في فلسطين وعدم توفر حرية الحركة بسبب الحواجز المنتشرة على كافة الطرقات بالإضافة الى الإعتداءات على أماكن العبادة من كنائس ومساجد كحرقها وخط الشعارات العنصرية وغيرها.
وأوضح أن اللجنة في عملها تهدف الى ترسيخ الوجود المسيحي رغم كافة المعوقات وأساليب العزل التي تنتهجها حكومة الإحتلال لتقسيم الشعب الواحد وذلك من خلال تقديم المساعدات وترميم الكنائس وتفعيل حوار الأديان وغيرها.
هذا وقد قام بالاشرف على زيارة الوفد موظفو مكتب العلاقات العامة والإعلام في اللجنة الرئاسية سارة صايج وعماد مصيص وسيرين ابو شنب وداود عازر وبالتعاون مع مفوضية منظمة التحرير في الولايات المتحدة الأمريكية،
وخلال اسبوع الزيارة اجرى الوفد مجموعة هامة من اللقاءات كان من بينها اللقاء مع وزير الخارجية د. رياض المالكي والتقى ايضا مع رئيس الإتحاد اللوثري العالمي المطران منيب يونان ومع رئيسة بلدية بيت لحم السيدة فيرا بابون وحضرالوفد فعاليات إضاءة شجرة الميلاد في بيت لحم والتقى كذلك مع رئيس بلدية الخليل السيد داود الزعتري وتجول في المدينة كما إلتقى الوفد بعضو اللجنة الرئاسية ورئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات د. حنا عيسى، ورجال دين مسلمين ومسيحيين في مقر منظمة التحرير. وإجتمع الوفد مع مؤسسة كايروس حيث إلتقى بممثل المؤسسة السيد رفعت بدر.
واضافة الى ذلك قام الوفد بالتجول والاطلاع على الاوضاع في مدن القدس وبيت لحم ورام الله والخليل واريحا وقام بزيارة لمخيم عايدة لللآجئين الفلسطينيين والتقى مع ممثلين عن لجنة الدفاع عن قريتي إقرث وكفر برعم وكذلك زار الوفد قرية أم الخير -الواقعة ضمن المنطقة سي والخارجة عن السيطرة الفلسطينية- والتي هجر أهلها وصودرت أراضيها وأقيمت عليها مستوطنة ، وهم يسكنون حالياً في خيام بالقرب من بوابات المستوطنة. وخلال هذه الزيارة قام الوفد بزيارة قرية فصايل واطلع على معاناة سكانها كما تجول في منطقة المغطس وزار الوفد ايضا متحف محمود درويش وقصر هشام في اريحا والمستشفى الاستشاري قرب رام الله وفي القدس جرى لقاء هام مع عضوي الكنيست من القائمة المشتركة د أحمد الطيبي وعايدة توما، وبحضور رئيس اللجنة حنا عميرة واعضائها وزير القدس ومحافظها عدنان الحسيني.وسفير دولة فلسطين في حاضرة الفاتيكان عيسى قسيسية، حيث تحدث الحسيني عن الاجراءات الاسرائيلية في القدس كما تحدث السفير قسيسية بشكل مسهب عن المعاناة الانسانية لمواطني القدس العرب وعن المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بسبب الإحتلال.
وجاءت هذه الزيارة للوفد الأمريكي كتعبير لتضامن الكنائس الامريكية مع القضية الفلسطينية وللإطلاع على الإنتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وقداستقبل أعضاء اللجنة الوفد ليلة وصولهم للفندق، وافتتح حنا عميرة الإجتماع بالترحيب بالوفد آملاً أن ينقل الوفد الصورة الحقيقية للمعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني بسبب سياسات الإحتلال الإسرائيلي وسياسة التهويد وسعيها للسيطرة على كافة الأراضي الفلسطينية من خلال الإستيطان والحواجز وغيرها.
كما أطلع عميرة الوفد على نتائج مؤتمرالقمة الكنائسية في أتلانتا الذي بادرت لعقده اللجنة الرئاسية في منتصف هذا العام موضحاً اهمية دورالكنائس في صنع السلام في الشرق الاوسط وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ودعا الى وتوجيه رسالة للحكومة الأمريكية تحثها على الإعتراف بدولة فلسطين.
من جهة اخرى تحدث السيد زياد البندك عن أسباب هجرة المسيحيين إلى الدول الأجنبية بسبب سياسة الاحتلال التي تحول دون الأمن والإستقرار في فلسطين وعدم توفر حرية الحركة بسبب الحواجز المنتشرة على كافة الطرقات بالإضافة الى الإعتداءات على أماكن العبادة من كنائس ومساجد كحرقها وخط الشعارات العنصرية وغيرها.
وأوضح أن اللجنة في عملها تهدف الى ترسيخ الوجود المسيحي رغم كافة المعوقات وأساليب العزل التي تنتهجها حكومة الإحتلال لتقسيم الشعب الواحد وذلك من خلال تقديم المساعدات وترميم الكنائس وتفعيل حوار الأديان وغيرها.
هذا وقد قام بالاشرف على زيارة الوفد موظفو مكتب العلاقات العامة والإعلام في اللجنة الرئاسية سارة صايج وعماد مصيص وسيرين ابو شنب وداود عازر وبالتعاون مع مفوضية منظمة التحرير في الولايات المتحدة الأمريكية،
وخلال اسبوع الزيارة اجرى الوفد مجموعة هامة من اللقاءات كان من بينها اللقاء مع وزير الخارجية د. رياض المالكي والتقى ايضا مع رئيس الإتحاد اللوثري العالمي المطران منيب يونان ومع رئيسة بلدية بيت لحم السيدة فيرا بابون وحضرالوفد فعاليات إضاءة شجرة الميلاد في بيت لحم والتقى كذلك مع رئيس بلدية الخليل السيد داود الزعتري وتجول في المدينة كما إلتقى الوفد بعضو اللجنة الرئاسية ورئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات د. حنا عيسى، ورجال دين مسلمين ومسيحيين في مقر منظمة التحرير. وإجتمع الوفد مع مؤسسة كايروس حيث إلتقى بممثل المؤسسة السيد رفعت بدر.
واضافة الى ذلك قام الوفد بالتجول والاطلاع على الاوضاع في مدن القدس وبيت لحم ورام الله والخليل واريحا وقام بزيارة لمخيم عايدة لللآجئين الفلسطينيين والتقى مع ممثلين عن لجنة الدفاع عن قريتي إقرث وكفر برعم وكذلك زار الوفد قرية أم الخير -الواقعة ضمن المنطقة سي والخارجة عن السيطرة الفلسطينية- والتي هجر أهلها وصودرت أراضيها وأقيمت عليها مستوطنة ، وهم يسكنون حالياً في خيام بالقرب من بوابات المستوطنة. وخلال هذه الزيارة قام الوفد بزيارة قرية فصايل واطلع على معاناة سكانها كما تجول في منطقة المغطس وزار الوفد ايضا متحف محمود درويش وقصر هشام في اريحا والمستشفى الاستشاري قرب رام الله وفي القدس جرى لقاء هام مع عضوي الكنيست من القائمة المشتركة د أحمد الطيبي وعايدة توما، وبحضور رئيس اللجنة حنا عميرة واعضائها وزير القدس ومحافظها عدنان الحسيني.وسفير دولة فلسطين في حاضرة الفاتيكان عيسى قسيسية، حيث تحدث الحسيني عن الاجراءات الاسرائيلية في القدس كما تحدث السفير قسيسية بشكل مسهب عن المعاناة الانسانية لمواطني القدس العرب وعن المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بسبب الإحتلال.