وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مختصون يطالبون بتنفيذ حملة توعوية حول مخاطر الزواج المبكر

نشر بتاريخ: 13/12/2007 ( آخر تحديث: 13/12/2007 الساعة: 15:28 )
غزة- معا- دعا المشاركون في لقاء حول مخاطر الزواج المبكر إلى سن قانون إلزامي يمنع الزواج قبل سن (الثامنة عشر)، مطالبين المؤسسات النسوية والحقوقية ذات العلاقة إلى وضع برامج توعوية لكافة أفراد الأسرة.

وحث المشاركون صناع القرار إلى تطبيق القوانين بصورة سليمة وعدم ابقائها حبيسة الأدراج, منوهين إلى زيادة كبيرة في نسبة الزواج المبكر، وان نسبة الإعاقة الناجمة عن ذلك باتت تشكل خطورة حقيقية.

ونظم اللقاء الإغاثة الطبية الفلسطينية وقسم علوم التأهيل بكلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية مع فريق الصحة المدرسية بمدرسة شادية ابو غزالة.

وحضر اللقاء مصطفى عابد مشرف برنامج التأهيل شمال غزة بالإغاثة، وغادة الكردي مديرة المدرسة وموسى الدبس من قسم علوم الإعاقة وطالبات من الكلية.

ورحبت الكردي بالمشاركين مطالبة الطالبات بنقل المعارف لباقي الطالبات داخل المدرسة.

واستعرضت الطالبة سحر بارود من الكلية التعريفات المختلفة للزواج المبكر والمفاهيم المختلفة له وبينت أن الاكتمال الجسدي والعقلي والنفسي والشعوري أساس قوي لنجاح الزواج وان العلاقة لا بد من التفاهم والمشاورة ما بين الفتاة والأسرة.

ومن جانبها تحدتث الطالبة ريهام حسين عن الدوافع لهذا الزواج من الفقر والعادات والتقاليد والغنى والجمال والخوف مشيرة إلى أن الأوضاع السلبية والمتردية باتت عامل رئيس في زيادة نسبة الزواج المبكر.

وقالت الطالبة حنان الكحلوت: "إن المخاطر المترتبة على هدا الزواج كثيرة وللأسف نعرفها بعد فوات الأوان منها وفاه الفتاه وإنجاب أطفال معاقين وتعسر في الولادة والطلاق بين الأزواج والمشاكل العائلية وصغر المولود وعدم قدرة الأم على التعامل مع الطفل".

ومن ناحيته قال عابد:" أننا بحاجة إلى تعاون مشترك من كافة الفئات لبناء أسرة فلسطينية وجيل قادر على بناء الوطن لا جيل مريض وضعيف "جيل مستهلك".

ودعا عابد المؤسسات إلى وضع رؤية وخطة فاعلة من اجل النهوض بواقع المعاقين الفلسطينيين والحد من الزواج المبكر الذي بات يستشري وسط المجتمع الفلسطيني وفق الإحصاءات الفلسطينية التي تدلل على ذلك.

ودعت الطالبات إلى رفع الوعى لدي طالبات المراحل الثانوية وعقد لقاءات مع أولياء الأمور إضافة إلى القيام بحملة توعوية حول مخاطر الزواج المبكر.

وطالبت الطالبات المؤسسات ذات العلاقة إلى القيام بتوعية الاهالى الذين يتحكمون في مصير أبنائهم ويسيرون حياتهم دون اخذ أرائهم.