وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قائد الشرطة: لم يشارك في الانقلاب سوى 612 شرطياً من أصل 13 الف في غزة.. فصلنا 124 وعاقبنا 700 لتجاوزهم القانون

نشر بتاريخ: 13/12/2007 ( آخر تحديث: 13/12/2007 الساعة: 16:17 )
بيت لحم- تقرير "معا"- على ابواب الاعياد وفي مدينة بيت لحم, التقينا قائد الشرطة الفلسطينية العميد ركن كمال الشيخ, والذي كان يجول المدينة ويتفقد احوالها مع وزير الداخلية عشية اعياد الميلاد المجيدة.

وفي حوار تلفزيوني "صريح" توجهت شبكة "معا" التلفزيونية بالعديد من الاسئلة لرئيس الشرطة, وعلى مدار حوار امتد نحو ساعة من الزمن حاول كمال الشيخ ان يثبت للمشاهدين "أن الانتماء لجهاز الشرطة الفلسطينية ليس مجرد مهنة وانما جزء من الالتزام الوطني وحمل الهم العام".

وبدا اللقاء حينما سأله الصحافي ناصر اللحام: امبراطوريات تنهار ودول تسقط لمجرد وقوع فيضان او عصيان- اما الشرطة الفلسطينية ورغم الاحداث في غزة والاجتياح والقصف واغتيال الرئيس عرفات فلا تزالون ترتدون كل صباح ملابس الشرطة وتواصلون عملكم- هل هذه مكابرة أم انها شيء آخر؟.

ورد كمال الشيخ "أبو فراس" بابتسامة على هذا السؤال وأجاب, إن الانتماء لمؤسسة الشرطة التزام وطني ومواصلتنا لعملنا ليس من باب المكابرة ولا نستهين بما حدث, لكننا واثقون من رؤيتنا السياسية.

وفي اللقاء المتلفز والذي سيبث قريبا على شاشات شبكة "معا" اجاب "أبو فراس"على اسئلة كثيرة مثل ايقاف رواتب ضباط وافراد شرطة في غزة, وحول قمع تظاهرة حزب التحرير وحول سيارات واسلحة الشرطة في غزة والعلاقة مع المواطن وحق التظاهر.

ومما قاله رئيس الشرطة "نحن نتابع شكاوى المواطنين ونتخذ اجراءات صارمة بحق رجال الشرطة المخالفين للقانون وقد فصلنا 124 رجل شرطة وعاقبنا اكثر من 700 ضابط وجندي في الاشهر الماضية.

كما كشف رئيس الشرطة في السلطة ان 612 رجل شرطة فقط شاركوا حماس في انقلابها العسكري بقطاع غزة من اصل 13 الف رجل شرطة اي ان نسبة الذين شاركوا في الانقلاب لم يتجاوز 1,8% على حد قوله.

وحول الاوامر التي صدرت لرجال الشرطة في غزة البقاء بمنازلهم وعدم الدوام يسهب الشيخ في تفسير ذلك, ويتحدث ويفسر موقفه من التنسيق مع اسرائيل, ويتحدث حول بيت لحم, وحول عيد الاضحى, ومؤتمر باريس والخطط والبرامج المزمع تنفيذها في العام القادم.