اكتمال الاستعدادات في جامعة بيرزيت لعقد المؤتمر الدولي بعنوان: "إدوارد سعيد: مقولات نقدية على الحداثة وما بعدها"
نشر بتاريخ: 13/12/2007 ( آخر تحديث: 13/12/2007 الساعة: 17:49 )
بيرزيت- معا- أنهت كلية الآداب في جامعة بيرزيت استعداداتها لعقد المؤتمر الدولي بعنوان:"ادوارد سعيد: مقولات نقدية على الحداثة وما بعدها"، والذي سينعقد يوم السبت القادم 15 كانون الأول 2007 ويستمر حتى يوم الإثنين17 كانون الأول 2007.
وأوضح عميد كلية الآداب د. ماهر حشوة بأن هذا المؤتمر يأتي في الذكرى الرابعة لرحيل المفكر الفلسطيني" إدوارد سعيد"، للتأكيد على استمرار رسالته الانسانية حية في واحدة من أعرق المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية، وفي بلد إدوارد سعيد الأم- فلسطين.
وأعتبر منسق المؤتمر د. عبد الرحيم الشيخ أن محاور هذا المؤتمر ستدور حول التأصيل النظري لمفاهيم الثقافة والهوية والآخرية والإختلاف والتاريخ، كمفاهيم مفتاحية لحكايات السيادة والهيمنة من قبل الغالبين، وحكايات المقاومة واللا- إمتثال من قبل المغلوبين في سياقات ثقافية وحضارية مختلفة.
ونوه الشيخ إلى ان المؤتمر يهدف بشكل خاص إلى الإفادة من هذا التأصيل النظري في السياق الفلسطيني على نحو تطبيقي، بما يجعل الوسط الثقافي والسياسي مستقبلاً للإشارات الأخلاقية والفكرية والسياسية التي تبثها الثقافة ومفاعيلها في الواقع الفلسطيني، الذي لا يزال يخضع لشرط الاستعماري الإسرائيلي.
ويستضيف المؤتمر نخبة من الأكاديميين والمفكريين العالميين، أبرزهم جيل إنيجار، استاذ الأدب المقارن في جامعة كولومبيا، ، والأكاديمي الفلسطيني البارز جوزيف مسعد، أستاذ السياسات العربية وتاريخ الفكر في جامعة كولومبيا، في جلسة عبر تقنية الفيديو- كونفيرنس، ويشارك فيها أيضا الناقد الفلسطيني" فيصل دراج".
كما يتحدث في الملاحظات الختامية كل من البروفيسور روجر أوين، أستاذ التاريخ في جامعة هارفورد، والمدير السابق لمعهد الدراسات الشرقية في جامعة اكسفورد، وإلى جانبه الأكاديمية اللامعة أنجيليكا نويفرت، رئيسة قسم الدراسات الشرقية في جامعة برلين الحرة.
كما يشارك في المؤتمر عدد من الأكاديميين والباحثين الفلسطينيين القادمين من المنفى، وجغرافيات الوطن المختلفة.
يذكر أن المؤتمر هو أكبر فعالية ثقافية وأكاديمية تقام في فلسطين، لبحث ونقد النتاج الفكري لـ إدوارد سعيد منذ وفاته قبل أربع سنوات، وسيتناول المؤتمر ستة محاور رئيسة، هي: إدوارد سعيد-الأصل والأثر، وقضايا الإستشراق وما بعد-الاستعمار في الثقافة العربية، الهوية والآخرية-رؤى طباقية، السردية والذاكرة والتاريخ، والمثقف والسلطة-بُنى القمع وأخلاقيات المقاومة، وسعيد فلسطين-التمثُل والنكران.
وأوضح عميد كلية الآداب د. ماهر حشوة بأن هذا المؤتمر يأتي في الذكرى الرابعة لرحيل المفكر الفلسطيني" إدوارد سعيد"، للتأكيد على استمرار رسالته الانسانية حية في واحدة من أعرق المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية، وفي بلد إدوارد سعيد الأم- فلسطين.
وأعتبر منسق المؤتمر د. عبد الرحيم الشيخ أن محاور هذا المؤتمر ستدور حول التأصيل النظري لمفاهيم الثقافة والهوية والآخرية والإختلاف والتاريخ، كمفاهيم مفتاحية لحكايات السيادة والهيمنة من قبل الغالبين، وحكايات المقاومة واللا- إمتثال من قبل المغلوبين في سياقات ثقافية وحضارية مختلفة.
ونوه الشيخ إلى ان المؤتمر يهدف بشكل خاص إلى الإفادة من هذا التأصيل النظري في السياق الفلسطيني على نحو تطبيقي، بما يجعل الوسط الثقافي والسياسي مستقبلاً للإشارات الأخلاقية والفكرية والسياسية التي تبثها الثقافة ومفاعيلها في الواقع الفلسطيني، الذي لا يزال يخضع لشرط الاستعماري الإسرائيلي.
ويستضيف المؤتمر نخبة من الأكاديميين والمفكريين العالميين، أبرزهم جيل إنيجار، استاذ الأدب المقارن في جامعة كولومبيا، ، والأكاديمي الفلسطيني البارز جوزيف مسعد، أستاذ السياسات العربية وتاريخ الفكر في جامعة كولومبيا، في جلسة عبر تقنية الفيديو- كونفيرنس، ويشارك فيها أيضا الناقد الفلسطيني" فيصل دراج".
كما يتحدث في الملاحظات الختامية كل من البروفيسور روجر أوين، أستاذ التاريخ في جامعة هارفورد، والمدير السابق لمعهد الدراسات الشرقية في جامعة اكسفورد، وإلى جانبه الأكاديمية اللامعة أنجيليكا نويفرت، رئيسة قسم الدراسات الشرقية في جامعة برلين الحرة.
كما يشارك في المؤتمر عدد من الأكاديميين والباحثين الفلسطينيين القادمين من المنفى، وجغرافيات الوطن المختلفة.
يذكر أن المؤتمر هو أكبر فعالية ثقافية وأكاديمية تقام في فلسطين، لبحث ونقد النتاج الفكري لـ إدوارد سعيد منذ وفاته قبل أربع سنوات، وسيتناول المؤتمر ستة محاور رئيسة، هي: إدوارد سعيد-الأصل والأثر، وقضايا الإستشراق وما بعد-الاستعمار في الثقافة العربية، الهوية والآخرية-رؤى طباقية، السردية والذاكرة والتاريخ، والمثقف والسلطة-بُنى القمع وأخلاقيات المقاومة، وسعيد فلسطين-التمثُل والنكران.