|
التعمري يجتمع بالصحفيين وممثلي وسائل الاعلام المحلية والغربية بالمحافظة ويؤكد ان حرية التعبير حق يكفله القانون
نشر بتاريخ: 13/12/2007 ( آخر تحديث: 13/12/2007 الساعة: 19:07 )
بيت لحم-معا- عقد في مقر محافظة بيت لحم اجتماعا لمختلف الصحفيين وممثلي وسائل الاعلام المحلية والغربية العاملين في المحافظة سواء كانت المقرؤة او المرئية او المسموعة بهدف الاطلاع على ظروف عمل الصحفيين والهموم التي تواجههم في العمل اضافة الى اطلاعهم على ظروف محافظة بيت لحم سواء كانت السياسية او الاجتماعية والاقتصادية، وذلك بدعوة من المحافظ صلاح التعمري.
وأكد التعمري على أن حرية التعبير عن الرأي مكفولة تماما ضمن القانون، وأن الصحفيين هم جزء من مكونات الواقع وصناعة القرار، ومن المفترض أن يكونوا إيجابيين مع الواقع. وقال المحافظ التعمري، أنه وخلال مشاوراته مع الرئيس عباس ورئيس الوزراء سلام فياض مؤخرا، أكدا له على حرية التعبير عن الرأي، وذلك ضمن القوانين المعمول بها، مؤكدا أنه كــ"رأس هرم السلطة" في بيت لحم، يتحمل مسؤولية ما يحدث في المحافظة. ورفض التعمري التعرض للصحافيين أو الاعتداء عليهم من قبل أي جهة كانت، سواء أمنية أو غيرها، مطالبا بإتاحة المجال لهم للقيام بواجبهم المهني الصحفي في تغطية الفعاليات التي تشهدها محافظة بيت لحم، وعلى أفراد الأمن والشرطة احترامهم وتسهيل أداء دورهم وليس الاعتداء عليهم، كما حدث في مناسبات سابقة. وشدد المحافظ التعمري :"على ألا يكون الاعتداء على الصحفيين والإعلام نهجا يتبع، لكون ذلك غير منطقي ولا قانوني، فالصحفي والإعلام الفلسطيني هو الأهم وله اعتباراته واحترامه". وحول إغلاق تلفزيون المهد المحلي، أكد المحافظ التعمري أن ذلك يعود لأسباب عجز مالي فيه، وليس لأسباب تهديدات تلقاها من بعض الجهات، وأن ما تعرض له منزل صاحب تلفزيون المهد يعود إلى اختلافات داخل الطائفة وعلاقتها ببطريرك الروم الأرثوذكس. وطالب الصحفيون بضرورة صياغة موقف إزاء ما تعرض له من اعتداء بالضرب أو التوقيف وحجز لكاميراتهم، وأن يترجم ما طرحه المحافظ التعمري على أرض الواقع. من ناحيتهم اعتبر الصحفيون أن حريتهم وأداء واجبهم الإعلامي يخضع في كثير من الأحيان لمزاجية المسؤول، مؤكدين على ضرورة السماح لهم بالقيام بدورهم وعملهم بكرامة. |