|
كنيسة المهد - رسائل بمناسبة الميلاد
نشر بتاريخ: 17/12/2016 ( آخر تحديث: 17/12/2016 الساعة: 20:46 )
بيت لحم - معا- وجه 17 سفيرا وقنصلاً في القدس ورام الله من دول الاتحاد الأوروبي، أمس رسائل ميلادية إلى شعوبهم والعالم من كنيسة المهد في بيت لحم. بالتزامن مع أعياد الميلاد المجيدة.
وجاءت هذه الخطوة، تلبية لدعوة رئيس اللجنة الرئاسية لترميم الكنيسة الوزير زياد البندك، وقام الوفد بتفقد أعمال الترميم التي تشرف عليها اللجنة، وقال الوزير البندك إنه جرى استقبال السفراء والقناصل على بلاط كنيسة المهد، وقد أطلقوا عبر وسائل الإعلام رسائل محبة وسلام لمناسبة الأعياد الميلادية، مشيرا إلى أنها المرة الأولى التي يقوم بها سفراء وقناصل من الاتحاد الأوروبي بإطلاق هذه الرسائل من مدينة الميلاد. وأوضح أن هذه الرسائل تحمل تضامن هذه الدول مع الشعب الفلسطيني، وتقديرها واحترامها للدور الذي تقوم به دولة فلسطين واللجنة الرئاسية لترميم كنيسة المهد، من إشراف على أعمال الترميم والمحافظة عليها وحمايتها، وهي تشكل دعوة لشعوب هذه الدول لزيارة كنيسة المهد والأماكن المقدسة في فلسطين، والاطلاع على أعمال الترميم المستمرة في هذا المكان المقدس. وأضاف البندك إن السفراء والقناصل استمعوا إلى شروحات وافية حول أعمال ترميم الخشب والجدران والسقوف واللوحات الفسيفسائية وبعض الأعمدة التي تم إنجازها حتى الآن، مشيرا إلى أن المرحلة الثانية من أعمال الترميم ستشمل أعمدة وأرضية الكنيسة و50% من الجدران الخارجية. من جهته، قال ممثل الاتحاد الأوروبي رالف تراف، الذي ترأس وفد السفراء والقناصل، إن رسائل الميلاد التي بعثها السفراء والقناصل الذين شاركوا في الزيارة، هي رسائل محبة وسلام، وهي ليست رسائل سياسية، معربا عن تقديره لما تقوم به القيادة الفلسطينية ودولة فلسطين، بالنيابة عن دول وشعوب العالم، من إشراف على مشروع ترميم هذا المكان المقدس الذي يعتبر من أهم مواقع التراث العالمي. واضاف "نحن ندرك أن أعمال الترميم المتبقية بحاجة إلى دعم وتمويل، وسنعمل على توفير ما يلزم لاستكمال هذا المشروع الهام". ومن بين الذين شاركوا في الزيارة، سفراء وقناصل: اليونان، وبلجيكا، وفنلندا، والمجر، واسبانيا، وفرنسا، ومالطا، والسويد، ورومانيا، وايرلندا، ولتوانيا، ولاتفيا، وبولندا. |