|
اجتماع طارئ للجنة المعروفية للدفاع عن الأرض والمسكن
نشر بتاريخ: 17/12/2016 ( آخر تحديث: 21/12/2016 الساعة: 10:06 )
القدس - معا - عقد يوم الجمعة اجتماعا طارئا وموسعا للجنة المعروفية للدفاع عن الأرض والمسكن والتي تمثل كافة اللجان الشعبية للدفاع عن الأرض في في قرية يانوح في بيت عضو سكرتارية اللجنة الأخ غالب سيف.
افتتح الاجتماع وتولى عرافته فهمي حلبي، رئيس اللجنة، حيث تحدث عن الوضع الذي آلت اليه الطائفة المعروفية، خاصة إثر هدم بيت السيد رايق سرحان من قرية حرفيش, محاولة هدم المسطبة في مقام الست خضرا , أوامر الهدم التعسفية لبيتين في قرية عسفيا, استمرار فرض الغرامات الباهظة من قبل المحاكم ضد المواطنين الذين سيبنون بيوت لهم على أراضيهم الخاصة بسبب عدم وجود خرائط هيكلية مصادق عليها من لجان التنظيم والقوانين التي تعيق تطور قرانا وكل السياسة العنصرية التي تخدم هذه الاعاقة والأهداف المبيتة من ورائها. تحدث عضو الكنيست الدكتور عبدالله أبو معروف، حيث أشاد بدور اللجنة المعروفية للدفاع عن الأرض والمسكن في التحدي والتصدي لسياسة السلطة في موضوع البناء والتنظيم، مؤكدا ان مواقفها ونشاطها الدؤوب أثرا ايجابياً على المستوى العام وعلى كافة المستويات. وشارك في الحديث غالبية الحضور حيث عبروا عن غضبهم وسخطهم مؤكدين بأن الوضع في جميع القرى بات صعبا جدا ولا يمكن السكوت عليه أكثر ومن باب يرحم اللي جبّرها قبل أن تنكسر، الأمر الذي يتطلب فكرا وممارسة خارجان عن المتعاطي معه، ومبني بالأساس على تحرك الجماهير ونضال شعبي متواصل حتى حل مشكلة البناء والتنظيم وتوفير المساكن للمحتاجين بأسهل السُبُل والحصول على الحقوق والمساواة. وفي السياق أكد الحضور بأن الوهم الذي تحاول الحكومة, ومن يسعى للتستر على سياستها الظالمة، حول ما يُسمى " عدم تجاوز الخط الأزرق"، لا يمكن لا قبوله ولا الاستكانة لمحاولة فرضه، لأن هذا الخط الظالم هو نتاج لهذه السياسة الظالمة والعقيمة والتي ستعمل اللجنة، مع كل من يرغب وعنده استعداد للتعاون معها, على توفير كل المساحات والمناخات التي يحتاجها طالبي السكن، واللجنة بدورها تحمل الحكومة مسؤولية أي خرق لهذا الخط وكل الخطوط المعيقة لتطور اهلنا, حيث رفض الحضور وبالكامل تحميل المسؤولية لمن يبني خارج الخط الأزرق، لأنه من المفروض ان يضم الخط الأزرق كافة الأبنية القائمة اليوم في كافة القرى بدون استثناء. كذلك رفض الحضور المقارنة بين البناء في المستوطنات على أراض مسلوبة وهي لأصحابها الفلسطينيين وبين المواطنين الذين يقومون ببناء منازلهم على أراضيهم الخاصة. واتخذت في نهاية الاجتماع قرارات هامة ومصيرية اهمها مناشدة "الشرفاء ان يأخذوا دورهم الفعال في دعم نشاط ونضال اللجنة المعروفية للدفاع عن الأرض والمسكن, التي تعمل بلا هوادة وبلا كلل للتصدي لكافة المحاولات السلطوية للنيل من كرامة وحقوق ومصالح ومتطلبات كل قرانا العربية وخاصة هذه الطائفة، كما وتوجه نداء بالتفاف كل القوى حول مشروعها الحيوي والوجودي هذا". والعمل على عقد اجتماعات في كافة القرى المعروفية وتوضيح مغزى الاجراءات السلطوية الأخيرة والتهديدات الوجودية الناتجة عنها وعن قانون كامينتس. والتحضير لمظاهرات حاشدة, خاصة امام مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية، كونه المسؤول المباشر عن هذه السياسة العقيمة والسامة, والعمل على عقد جلسة معه بهذا الخصوص. ومطالبة الحكومة بوقف فوري لكل الاجراءات القضائية ضد من اضطروا لبناء بيوت بدون ترخيص, بما فيه الغرامات الباهظة والعقوبات المجحفة وتجميد كافة العقوبات وخاصة أوامر الهدم لأنها خط أحمر. |